في ذكرى وفاة فايق عزب.. مرض مارسا أنهى حياته وهذه أبرز أعماله
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023، ذكرى وفاة الفنان فايق عزب، والذي توفى عن عمر يناهز الـ 77 عاما، بعد صراع مع فيروس كورونا والتهاب مارسا.
الفنان فايق عزبولد الفنان محمد فايق عزب في 21 سبتمبر 1943 في مدينة الإسماعيلية، وعمل رئيسًا لفرقة التمثيل أثناء دراسته بمدرسة ابن حزم الأولية، انتقل إلى القاهرة لمتابعة تعليمه الجامعي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، بعدما فرض على أسرته أحلامه وأجبر والده على مشاهدته لتغذية موهبته.
انضم لفريق المسرح في جامعة القاهرة وقدم دورا في مسرحية هاملت، وحصل على جائزة أفضل ممثل في الجامعة، وبدأ معه المشوار الطويل منذ بداية الستينات، وشارك فايق عزب في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة منها الوتد الذي قدم فيه شخصية العمدة صديق عائلة فاطمة تعلبة والند الكبير لهم، فيما شارك أيضا في مسلسل سوق العصر بدور عثمان المغازي الكبير.
لم يبخل الفنان فايق عزب بظهوره على شباب الممثلين الذين شهد صعودهم ونجاحهم وساهم بدور كبير في إبراز بصمتهم وعلى رأسهم هاني رمزي في فيلم غبي منه فيه، والباشا تلميذ، وش إجرام، عسكر في المعسكر.
فايق عزبأبرز أعمالهقدم على مدار تاريخه أكثر من 250 عملا فنيا ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، ومن بيهم مسلسل «الأنصار»، ومسلسل «سلسال الدم»، وفيلم «غبي منه فيه»، ومسلسل «سوق العصر»، ومسلسل «أوراق من المجهول»، ومسلسل «الست عيش»، وجاء آخرهم في العام الماضي حينما شارك في مسلسل «الضاهر» و «ولد الغلابة».
مرض فايق عزبدخل الفنان الراحل فايق عزب إلى المستشفى إثر حاجته إلى إجراء جراحة، بسبب سقوطه في المنزل، ولكنه أصيب بالتهاب رئوي بكتيري وهو مرض «مارسا»، قبل أن تتدهور حالته وتثبت إيجابيته لفيروس كورونا المستجد، وظل في المستشفى حتى وافته المنية.
وفاة فايق عزبرحل الفنان فايق عزب يوم 19 نوفمبر عام 2020.
اقرأ أيضاًأحمد سلامة: الفنان تقع على عاتقه مسئولية مجتمعية كبيرة تجاه أبناء وطنه
طلاق الفنانة بوسي من رجل الأعمال هشام ربيع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عزب فايق فايق عزب وفاة فايق
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الفنانون البارزين وتأثيرهم على الفن المعاصر (تقرير)
يُعتبر الفن المعاصر مرآة تعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي شهدها العالم في العقود الأخيرة. وقد لعب عدد من الفنانين البارزين دورًا حاسمًا في تشكيل هذه الحركة الفنية، حيث قدموا رؤى جديدة وأفكارًا مبتكرة تحدت التقاليد السائدة.
من خلال تجاربهم الشخصية واستخدامهم لمواد وأساليب غير تقليدية، استطاع هؤلاء الفنانون توسيع مفهوم الفن نفسه.
تأثير هؤلاء الفنانين يمتد إلى ما هو أبعد من الأعمال الفنية، حيث ألهموا جيلًا جديدًا من المبدعين ليعيدوا التفكير في طبيعة الفن ودوره في المجتمع.
إن استكشاف أعمالهم يتيح لنا فهم كيف يمكن للفن أن يكون أداة للتغيير والتحدي، مما يجعل الفن المعاصر مجالًا غنيًا بالتنوع والتجديد.
ويبرز الفجر الفني في هذا أبرز الفنانون البارزين وتأثيرهم على الفن المعاصر
بابلو بيكاسو (1881-1973)
يُعتبر بيكاسو أحد مؤسسي حركة التكعيبية، حيث قام بتفكيك الأشكال التقليدية وإعادة تركيبها بأساليب جديدة. يُظهر عمله "Les Demoiselles d'Avignon" (1907) تحطيمًا للمنظور التقليدي وتبني أسلوب جديد يمثل الواقع بشكل مبتكر.
أسهم بيكاسو في تغيير مفهوم الفن من كونه تمثيلًا واقعيًا إلى كونه تعبيرًا عن التجربة الإنسانية. تأثيره واضح في العديد من الحركات الفنية المعاصرة، مثل الفن التجريدي والفن المفاهيمي.
فنسنت فان جوخ (1853-1890)
تميز فان جوخ باستخدام الألوان الجريئة والتقنيات التعبيرية، كما يتضح في لوحة "Starry Night" (1889). كانت أعماله تعكس مشاعره العميقة وتنقل تجارب نفسية معقدة.
أثر فان جوخ على الحركات التعبيرية في القرن العشرين. تُعتبر أعماله مصدر إلهام للفنانين الذين يسعون للتعبير عن الذات والمشاعر، مما أثرى الثقافة البصرية المعاصرة.
جاكسون بولوك (1912-1956)
أحد رواد حركة التعبيرية التجريدية، اشتهر بولوك بأسلوبه الفريد في الطلاء، والذي يُعرف بـ "drip painting". في أعماله، مثل "No. 5، 1948"، استخدم تقنية الانسكاب لخلق تأثيرات ديناميكية.
أحدث بولوك ثورة في كيفية فهم الفن، حيث ركز على عملية الإبداع نفسها بدلًا من المنتج النهائي. أثر أسلوبه على العديد من الفنانين المعاصرين الذين يستكشفون التقنية كجزء من التعبير الفني.
أندي وارهول (1928-1987)
رائد حركة البوب آرت، استخدم وارهول تقنيات الطباعة مثل السلك سكرين لخلق أعمال تتناول الثقافة الاستهلاكية، مثل سلسلة "Campbell's Soup Cans" (1962).
أعاد وارهول تعريف العلاقة بين الفن والجمهور، مما ساهم في جعل الفن أكثر وصولًا وارتباطًا بالثقافة الشعبية. تأثيره واضح في الفن المعاصر، حيث يستمر العديد من الفنانين في استكشاف مواضيع الاستهلاك والهوية.
الخاتمة
الفنانين المذكورين أعلاه قدموا إسهامات جذرية في تطور الفن، وأسلوبهم وأفكارهم لا تزال تؤثر على الفنانين المعاصرين. من خلال تجريبهم وتحديهم للنمط التقليدي، ساهموا في تشكيل المشهد الثقافي والفني الذي نعرفه اليوم.