يناقش الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ كيفية تهيئة الظروف لتقديم مساعدات عسكرية مستقبلية لإسرائيل، وفقا لما نقلته صحيفة "بوليتيكو" عن اثنين من أعضاء الحزب.

وبحسب الصحيفة فإن النقاش بين الديمقراطيين أولي، وليس من الواضح ما إذا كانت المحادثات ستتطور إلى اتخاذ إجراء في الكونغرس.

وقال أحد الأعضاء إن المناقشات بشأن تقييد المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة دفعت الديمقراطيين إلى إجراء مناقشات مماثلة حول شروط المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وأضاف الآخر أن الديمقراطيين "يتجهون نحو الضغط من أجل فرض هذه الشروط بشأن الدعم المستقبلي".

وتأتي محادثات المشرعين مع اشتداد القتال في غزة وارتفاع عدد القتلى المدنيين.

وبحسب "بوليتيكو"، فإذا تحولت المحادثات إلى إجراء تشريعي، سيزيد الضغط على البيت الأبيض، وقد يجبر ذلك بايدن على تخفيف دعمه لإسرائيل، وهذا من شأنه أن يرضي التقدميين في الكونغرس الذين يريدون من الولايات المتحدة أن تطالب بوقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس: "لن نفتعل أي شروط على الدعم الذي نقدمه لإسرائيل للدفاع عن نفسها".

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن العضوين الديمقراطيين فالمحادثات الحالية تدور حول تفعيل قانون ليهي مثلا، الذي يحظر إرسال الأموال إلى البلدان التي توجد بها معلومات موثوقة حول انتهاكات حقوق الإنسان.

وتتلقى إسرائيل نحو 3.8 مليار دولار سنويا من الولايات المتحدة مقابل أنظمتها العسكرية والدفاعية الصاروخية.

وأقر مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون في وقت سابق من هذا الشهر مشروع قانون مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار هدد بايدن باستخدام حق النقض عليه لأنه لم يتضمن تمويل أوكرانيا، من بين أولويات أخرى.

وقال مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الأميركية، طلب عدم ذكر اسمه للحديث عن تفاصيل المناقشات الحساسة، إنه "من غير المرجح" أن تضع الإدارة شروطا على مساعداتها لإسرائيل.

لكن إدارة بايدن واجهت ضغوطا متزايدة خلال الأسبوع الماضي للرد على تصرفات إسرائيل، وتحديدا عمليتها في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة.

وتجري الولايات المتحدة محادثات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن إمكانية إنشاء مناطق آمنة في جنوب غزة من شأنها أن تسمح للمنظمات الإنسانية بالعمل بحرية أكبر وبعيدا عن تبادل إطلاق النار.

وهناك أيضا محادثات جارية بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار، على الرغم من أن هذه المحادثات تبدو وكأنها توقفت في الأيام الأخيرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس غزة المساعدات العسكرية لإسرائيل غزة البيت الأبيض الولايات المتحدة كامالا هاريس انتهاكات حقوق الإنسان إسرائيل بايدن غزة جنوب غزة إسرائيل غزة حماس الحزب الديمقراطي الكونغرس غزة المساعدات العسكرية لإسرائيل غزة البيت الأبيض الولايات المتحدة كامالا هاريس انتهاكات حقوق الإنسان إسرائيل بايدن غزة جنوب غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

إيران: حسب معلوماتنا فإن الولايات المتحدة تسلمت ردنا واطلعت عليه

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي،  اليوم، أن طهران قد أرسلت ردًا رسميًا إلى الولايات المتحدة بشأن المفاوضات المرتقبة، مؤكداً أن "حسب معلوماتنا، فإن الولايات المتحدة قد تسلمت ردنا واطلعت عليه".

وأضاف الوزير أن إيران قد رفضت بشكل قاطع المفاوضات المباشرة في الوقت الراهن، وذلك بسبب "التهديدات المستمرة من الجانب الأمريكي"، موضحًا: "نؤكد أننا لن نتفاوض في ظل الترهيب الأمريكي".

وفي ذات السياق، شدد الوزير على أن بلاده "كانت وما زالت مستعدة للمفاوضات بشرط أن تكون على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل"، مضيفًا أن إيران تتطلع إلى حلول دبلوماسية تحقق مصالحها الوطنية في ظل الظروف المتاحة.

مقالات مشابهة

  • إيران: حسب معلوماتنا فإن الولايات المتحدة تسلمت ردنا واطلعت عليه
  • محادثات أمريكية روسية حول المعادن الأرضية النادرة
  • فلسطين: إسرائيل تواصل القتل لتحسين شروط التفاوض
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • أورتاغوس أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين: لإسرائيل حق الرد
  • رئيسة المكسيك: أجرينا محادثات بناءة مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض