أرسلت الهند اليوم الأحد الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في القطاع التي أسفرت عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص حتى الآن. 

الهباش: "قرار وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بيد أمريكا وليس إسرائيل" الكويت تستنكر المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة الفاخورة في غزة

أعلن ذلك وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامنيام جايشانكار في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

وقال جايشانكار إن الهند "تواصل تقديم المساعدة الإنسانية لشعب فلسطين".

وأضاف: "الطائرة الثانية تحمل 32 طنا من المساعدات تغادر إلى مطار العريش في مصر".

كانت الهند قد أرسلت في 22 أكتوبر الماضي الدفعة الأولى التي تبلغ حوالي 6.5 طن من المساعدات الطبية و32 طنا من مواد الإغاثة في حالات الكوارث للفلسطينيين الذين يعانون وسط الحرب. وتضمنت المساعدات أدوية أساسية منقذة للحياة، ومواد جراحية، وخيام، وأكياس النوم، ومرافق صحية، وأقراص لتنقية المياه، من بين مواد ضرورية أخرى.

 

ودعا المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني"، السلطات الإسرائيلية للسماح بتوصيل كميات كافية ومنتظمة من الوقود بدون شروط لاستمرار جميع الأنشطة المنقذة للحياة في غزة .. مشددا على ضرورة عدم فرض شروط على الإغاثة الإنسانية أو استخدامها لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.

وقال لازاريني ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إنه بدون الكمية الكافية من الوقود، لن يتوفر للناس سوى ثلثي احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب النظيفة.. مشددا على أن الوكالات الإنسانية يجب ألا تُجبر على اتخاذ قرارات صعبة للتفضيل بين الأنشطة المنقذة للحياة.

وأكد ضرورة توافر الوقود لتلبية احتياجات محطات تحلية المياة ومضخات الصرف الصحي، والمستشفيات، ومضخات المياه في الملاجئ، وشاحنات المساعدات، وسيارات الإسعاف، وشبكات الاتصال، كي تعمل بدون انقطاع ..مشددا على ضرورة عدم فرض قيود على الوقود اللازم لتلك الأنشطة.

بدوره، قال مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة "توماس وايت" إن كميات محدودة من الوقود دخلت القطاع، مشيراً إلى أن موافقة السلطات الإسرائيلية على 50% فقط من المتطلبات اليومية من الوقود لعمليات الإغاثة المنقذة للحياة سيؤدي إلى فجوات في الاستجابة الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهند المساعدات الانسانية قطاع غزة الدفعة الثانية

إقرأ أيضاً:

تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء

يمن مونيتور/ عدن/ خاص

تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جراء استمرار أزمة الكهرباء المتفاقمة، حيث تعاني المدينة من انقطاع التيار لساعات طويلة مقابل فترات تشغيل محدودة، وسط تدهور معيشي حاد بسبب انهيار العملة وارتفاع الأسعار.

وأفادت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن باستئناف تشغيل محطة “الرئيس” بعد توفير كميات محدودة من النفط الخام، محذرة من أن استمرار العمل مرهون بتدفق الوقود، فيما تناشد الجهات المعنية لتوفير إمدادات كافية.

وتعالت أصوات غاضبة عبر مظاهرات في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، حيث قطع المتظاهرون طرقًا وأشعلوا إطارات احتجاجًا على الانقطاع المتواصل للتيار، خاصة مع موجة الحر الصيفية.

يذكر أن عدن تعتمد على محطات تعمل بالمازوت والديزل والنفط الخام، لكنها تعاني من نقص الوقود واهتراء البنية التحتية، وسط اتهامات بفساد إداري وتضارب سياسي يعيق الحلول الجذرية.

 

 

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
  • الحكومة تعلن عن الدفعة الثانية من الزيادة في أجور القطاع العام
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء
  • عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية
  • الأونروا تطالب بإدخال 3000 شاحنة منقذة للحياة
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس
  • السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة