زوجة الفنان جمال عبدالناصر تكشف تفاصيل حالته الصحية بعد دخوله المستشفى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعرض الفنان جمال عبد الناصر لوعكة صحية شديدة، أمس، ما أدى إلى نقله لأحد المستشفيات، من أجل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
تطورات الحالة الصحية لـ جمال عبدالناصروقالت فاطمة الكاشف زوجة الفنان جمال عبدالناصر، لـ«الوطن»: «الحمد لله بخير دور برد شديد، لكنه حاليًا تحسن حالته الصحية، ودخل إلى المستشفى أجرى عدد من الفحوصات اللازمة للاطمئنان على حالته الصحية».
ووجهت فاطمة الكاشف الشكر لجمهوره الفنان جمال عبد الناصر، بعدما تعرض لوعكة صحية شديدة، وتوالت التعليقات الجمهور عليه متمنين له الشفاء العاجل.
أخر أعمال الفنان جمال عبد الناصريعد مسلسل أولاد عابد، آخر عمل شارك فيه الفنان جمال عبد الناصر، من إخراج أكرم فريد وتأليف سماح الحريري، والعمل شارك فيه كل من آيتن عامر، رياض الخولي، صبري فواز، محسن محيي الدين، صفاء الطوخي، انتصار، مي الغيطي، إيهاب فهمي، فراس سعيد، صفوة، سما إبراهيم، جميل برسوم، تاتيانا، محمد رضوان، سارة ناجي، عفاف مصطفى، وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر وعكة صحية الفنان جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.