رئيس جامعة جنوب الوادي يزور إسبانيا للاطلاع على أحدث تقنيات الرصد المرئي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، زيارة إلى دولة إسبانيا، زار خلالها شركة SCATI الإسبانية، بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات في مجال الرصد المرئي من أجل تنفيذ المرحلة التالية لتأمين الحدود الخارجية للجامعة، فضلا عن الاستفادة من الحلول التكنولوجية الناتجة عن عملية الرصد المرئي.
التحول الرقمي الشامليأتي ذلك في إطار خطة التحول الرقمي الشامل التي تنفذها جامعة جنوب الوادي وما تتضمنه من الحصول على معلومات آنية عن جميع مفردات العملية التعليمية والبحثية والبنية التحتية.
وبحسب بيان جامعة جنوب الوادي، جاء ذلك بمشاركة المهندس علي فكري مدير مركز المعلومات بجامعة جنوب الوادي، وفريق من الجهة المصرية الشريكة ممثلة بالمهندس أحمد عصمت والمهندس تامر مهند، والتي تولت نظام التأمين المرئي للجامعة منذ ما يزيد عن 7 سنوات ومستمرة في عملية تطوير النظام حتى تاريخه.
كان في استقبال رئيس جامعة جنوب الوادي والوفد المرافق، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة SCATI الإسبانية.
واستمع الدكتور أحمد عكاوي، والوفد المرافق، إلى عرض تقديمي تضمن سابقة أعمال الشركة في بناء منظومة التأمين المرئي لعدد من المؤسسات في مصر وقصص النجاح التي حققتها في هذا الصدد، وعقب ذلك قام فريق جامعة جنوب الوادي بجولة تفقدية لأنحاء الشركة والتعرف على منتجاتها وتطبيقاتها في مجال التأمين المرئي.
وخلال الزيارة دارت عدة نقاشات حول الخطة القادمة لتأمين بقية الأجزاء غير المغطاة بالجامعة بقنا وفرعها بالبحر الأحمر، وكيفية التحول من فكرة المراقبة إلى الحصول على إحصائيات وتقارير من أجهزة الرصد المرئي، لكي تساهم في اتخاذ القرار خاصة تلك الكاميرات التي يمكن أن تقوم بعمليات العد، وغيرها من التقارير الكمية لمتابعة المدن الجامعية وحضور الطلاب.
وناقش «عكاوي» مع الجانب الإسباني إمكانية توسيع دائرة الرصد المرئي بالجامعة ليشمل تقنيات الذكاء الاصطناعي والاعتماد على الآلة والاستغناء عن العنصر البشري في حدود معينة تضمن سلامة الإجراءات المتخذة آلياً، منها على سبيل المثال لا الحصر، كاميرات التتبع الذاتي والتقاط الصور من زوايا واتجاهات مختلفة وتحليلها وتمثيلها آليا على هيئة رسومات بيانية لتساهم في اتخاذ قرارات مبنية على أرقام، كما تم استعراض تقنية الكاميرات ذات الرصد الحراري وتحليل الصور الناتجة عنها سواء في الطيف المرئي أو الحراري، فضلا عن مناقشة التقنيات المتعلقة بحوكمة عملية دخول الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس إلى الحرم الجامعي والحلول ذات الصلة وكيفية تطويعها لخدمة الأغراض الجامعية.
وفي نهاية الزيارة قدم الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، درع الجامعة إلى العضو المنتدب للشركة الإسبانية تقديرا لتعاونهم مع الجانب المصري الشريك في مساندة جامعة جنوب الوادي في مجال تثبيت نظم الرصد المرئي على مدى السنوات الماضية وتقديمهم الدعم الفني والتدريب المستمر لمنسوبي الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا مركز قنا جامعة جنوب الوادي التحول الرقمي رئیس جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.
وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.