رئيسي: غزة تعطي العالم دروساً بالتضحية والصمود
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
طهران-سانا
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن قطاع غزة أعطى دروساً في الصمود والمقاومة، وأن تضحيات وجهود الطواقم الطبية فيه سيسجلها تاريخ النضال الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن رئيسي وصف في تصريح له خلال افتتاح مستشفى بمدينة شهريار في محافظة طهران تضحيات الطواقم الطبية في مستشفيات غزة بأنها “نموذج وأسوة لمجتمع الطب والتمريض في العالم”، معرباً عن أمله في تحرير فلسطين ونهاية الكيان الصهيوني في العالم في أقرب وقت ممكن.
ولفت رئيسي إلى أن الطواقم الطبية في غزة سجلوا تضحيات خاصة لم يشهدها العالم، مؤكداً أن “شعوب العالم حزينة للأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة في هذه الأيام”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لن يعم السلام في العالم وأهل غزة ولبنان يعانون يوما بعد يوم
شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب، على عدم إمكانية أن يعم السلام في العام في ظل استمرار معاناة أهالي قطاع غزة ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، دعيا المجتمع الدولي في اتخاذ "موقف جاد وحاسم" من أجل وقف العدوان.
وقال الطيب خلال استقباله رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، الأربعاء، إن "السلام أصبح حلما مفقودا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أن الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة".
وأضاف في بيان، أن "ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر"، مشددا على أن "قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أي ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها".
وأشار شيخ الأزهر، إلى أن "العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التي تحدث في الغرب كأوكرانيا"، موضحا أن "هذه الحروب والصراعات تؤثر على العالم كله".
وشدد الطيب على أنه "من غير الممكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يوما بعد يوم، مشددا على ضرور "ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان".
ولليوم الـ398 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.