أمير نجران يتسلّم تقريراً عن جائزة الأمير جلوي بن عبدالعزيز التطوعية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المناطق_نجران
أعرب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران عن فخره واعتزازه بما يقدمه شباب وفتيات المنطقة في العمل التطوعي، وإسهاماتهم الفعالة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لوصول عدد المتطوعين في المملكة إلى مليون متطوع.
وأوضح سموُّ أمير منطقة نجران أن المملكة بشعبها تتفرد عن العالم في مجالات التطوع، بقولة: “إننا نحن السعوديون نتفرد عن هذا العالم، فالتطوع والاندفاع للمساعدة والإقدام على عمل الخير غريزة فينا أصلاً، وهي من شيمنا وأساس في ثقافاتنا وقيمنا ومبادئنا”.
جاء ذلك خلال لقاءه بمكتبه اليوم، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، يرافقه عددٌ من منسوبي صحة نجران.
وتسلّم سموه تقريراً عن جائزة الأمير جلوي بن عبدالعزيز للتطوع منذ انطلاقها في عام 2020 وحتى نهاية العام الجاري 2023 ، الذي تضمن على المبادرات التي بلغت 510 مبادرات تطوعية في مجالات الخدمات العلاجية والوقائية، والمبادرات المجتمعية، ومسارات الذكاء الاصطناعي، وصناعة المحتوى التوعوي، والمشاركات المجتمعية، إضافة إلى إجمالي المشاركين في الجائزة الذين تجاوزوا 1989 متطوعاً ومتطوعة، وتنفيذ 88137 ساعة تطوعية، استفاد منها 482 ألف مستفيدٍ من المبادرات، مبيناً التقرير أن عدد المسجلين في منصة التطوع الصحي بالمنطقة بلغوا 12073 متطوعًا.
من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم بني هميم، أن جائزة الأمير جلوي بن عبدالعزيز تأتي لتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 للوصول إلي مليون متطوع، وكذلك لتوفير الفرص للمتطوعين وللقطاعات غير الربحية بما يسهم في خدمة المجتمع ودعم الأنشطة الصحية والعلاجية والوقائية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران الأمیر جلوی بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يدشّن النظام المطور للخدمات الصحية بالمستشفى الجامعي
دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، النظام المطور للخدمات الصحية والطب العائلي بالمستشفى الجامعي، بحضور رئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري.
وشرح مدير المستشفى الجامعي الدكتور سعيد بن جابر القحطاني الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمستفيدين، مبينًا ماهية الرعاية الطبية المبنية على الطب العائلي التي ترتكز على تقديم الرعاية الصحية الشاملة من قبل أطباء مختصين في رعاية العائلة، ولها العديد من العوائد الاجتماعية، منها استمرارية الرعاية من خلال علاقة طويلة الأمد بين العائلة والطبيب، بمنهجية شاملة لجميع الجوانب النفسية والسلوكية والصحة البدنية، بما يساعد في تقديم رعاية مستدامة ووقائية، والمرونة والراحة من خلال تلقي الخدمة الصحية لجميع أفراد العائلة من مكان واحد، بما يسهم أيضًا في عوائد اقتصادية متعددة بخفض التكاليف الإجمالية واستخدام الموارد بكفاءة.