يؤثر على فاعلية عدد من الأدوية.. تحذير مهم من فوار الحموضة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، تحذيرًا بشأن فوار الحموضة الذي يعد من بين أكثر الأدوية تداولًا في السوق المصري.
واعتاد كثيرون على تناول "فوار الحموضة" بعد تناول وجبات دسمة للتخلص من الشعور بالحموضة وليساعد على الهضم، دون الأخذ في الاعتبار أنه دواء كغيره من الأدوية يؤثر الإفراط في تناوله أو أخذه دون وصفة طبيب على الصحة.
وقالت الهيئة في منشور توعوي، إن "فوار الحموضة يؤثر على فاعلية كثير من الأدوية، وقد يغير طريقة عملها، أو يزيد من خطر التعرض لبعض الآثار الجانبية".
وأوضحت أن فوار الحموضة يقلل من حدوث الامتصاص الجيد لأدوية كثيرة، مما يؤثر على مستواها في الدم وبالتالي يؤثر على فاعليتها، مثل معظم الفيتامينات التي تحتوي على الحديد.
ونصحت الهيئة بفصل جرعات هذه الأدوية عن مضادات الحموضة (الفوار) بساعتين أو أكثر.
من جانبه، قال الدكتور محمد نبيل يوسف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب جامعة القاهرة، إن الفوار الذي يستخدم للحموضة وعلاج عسر الهضم ما هو إلا علاج مؤقت يهدئ من الشعور بالحموضة ويعطي للمصاب شعورا بالارتياح فقط، ولا يعالج الحموضة نهائيا، موضحا أن الفوار عبارة عن مادة قلوية تعادل حموضة المعدة وبالتالي بعد تناوله تختفي أعراض الحموضة.
وحذر يوسف، من الإفراط في تناوله، مشيرا إلى أنه دواء كغيره من الأدوية له أضرار جانبية، فهو يحتوي على مادة صوديوم بيكربونات، وهي المادة التي تتسبب في احتباس السوائل في الجسم وبالتالي، تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة العبء على الكلى والكبد، فضلا عن تأثيرها على عضلة القلب، لذا ممنوع على الفئات التالية تناوله:
* مرضى الضغط المرتفع.
* مرضى تليف الكبد لأنه يتسبب في الإصابة بالاستسقاء.
* مرضى ضعف عضلة القلب.
* مرضى الفشل الكلوي.
*المصابون بارتفاع وظائف الكلى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة هيئة الدواء المصرية فوار الحموضة السوق المصري طوفان الأقصى المزيد من الأدویة یؤثر على
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية: معايير دقيقة لدخول الأسواق الخارجية ونمو السوق المصرية فاق التوقعات
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن التوسع في الأسواق الخارجية يعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التي تشمل الاستقرار السياسي والأمني، إلى جانب نمو السوق والبنية التحتية المتوفرة مثل الكهرباء، المياه، والعمالة المدربة، مما يضمن تحقيق استدامة في الصادرات وتوسيع الحصة السوقية للمنتجات المصرية.
وأوضح عوف، خلال مشاركته في برنامج الخلاصة على قناة المحور، أن الأسعار التنافسية للمنتج المصري تمثل ميزة كبيرة تسهم في اختراق الأسواق الأفريقية، حيث تُعد تكلفة الأيدي العاملة في أوروبا أعلى بكثير، ما يجعل المنتج المصري خيارًا مثاليًا للدول النامية في القارة السمراء.
وأشار إلى أن السوق المصري يُظهر معدلات نمو مرتفعة مقارنة بالأسواق العالمية، حيث يشهد نموًا طبيعيًا يتراوح بين 10% إلى 12% سنويًا.
وأضاف أن التوسع في الإنتاج وزيادة الصادرات هذا العام قد تدفع معدلات النمو إلى تحقيق قفزة تصل إلى 25% أو 30%، مما يعكس نجاح السياسات المطبقة حديثًا في دعم القطاع الدوائي وتحسين قدرته التنافسية.
واختتم عوف تصريحاته بالإشارة إلى أن التوجه نحو الأسواق الأفريقية يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المنتج المصري على المستوى الدولي، خاصة مع استثمار الحكومة والقطاع الخاص في تحسين جودة المنتجات وخفض تكاليف الإنتاج بما يدعم تنافسيتها عالميًا.