وزير الري يتابع موقف سير العمل والرؤية المستقبلية لمصلحة الميكانيكا والكهرباء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً لمتابعة سير العمل بمصلحة الميكانيكا و الكهرباء والرؤية المستقبلية لأعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء .
وإستعرض الدكتور سويلم خلال الإجتماع أبرز أعمال وأنشطة المصلحة ، وإجراءات تحسين كفاءة تشغيل محطات الرفع ، وتوفير المستلزمات وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتأهيل المهمات الكهروميكانيكية لوحدات الطلمبات بمحطات الرفع ، وإجراءات تعظيم الإستفادة من الموارد البشرية المتاحة بالمصلحة من خلال التدريب التحويلى .
و وجه الدكتور سويلم بسرعة الإنتهاء خلال شهر من إعداد خطة و رؤية محددة لرفع كفاءة وتطوير الأداء بالمصلحة من خلال إعداد تقييم بناء على مؤشرات أداء محددة وأرصاد دقيقة لحالة المحطات على الطبيعة ، وإعداد حصر بإحتياجات المحطات التابعة للمصلحة سواء من حيث الاحتياجات الفنية (وحدات الرفع - صناديق التروس - قطع الغيار - .... ) ، أو الاحتياجات البشرية من العمالة الفنية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات لضمان الوفاء بالإحتياجات المائية المطلوبة ، و وضع أولويات لهذه الإحتياجات لتوفيرها من خلال خطة زمنية مرحلية على عدة سنوات تتضمن الميزانية المقترحة لتنفيذ الأعمال المطلوبة ، والتحسن المتوقع فى أداء محطات الرفع .
كما وجه سيادته بإعداد خطة للإحتياجات التدريبية لرفع كفاءة العاملين بالمصلحة تتماشى مع أعمال تطوير ورفع كفاءة المحطات ، مع زيادة الإعتماد على التدريب التحويلى لسد العجز فى العمالة .
كما وجه سيادته بإعداد خطة تنفيذية لزيادة الإعتماد على المكونات وقطع الغيار المصنعة محلياً لتنفيذ أعمال الإحلال والصيانة للمحطات وأعمال العمرات للوحدات بهدف تقليل الإستيراد وتوفير العملة الصعبة ، مع التوجيه بزيادة الإعتماد على الورش التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء فى تنفيذ أعمال صيانة المحطات ذاتيا .
كما استعرض سيادته نتائج الإجراءات التى سبق تنفيذها فى محطة الطابية بالإسكندرية والتى اشتملت على تأهيل وحدات الطلمبات وتوفير محركات جديدة وتزويد المحطة بماكينة تنظيف الأعشاب مما ساهم بشكل فعال فى رفع كفاءة الوحدات بالمحطة ، وما ترتب على ذلك من تحسن فى قدرات رفع المياه بالمحطة والخفض الناتج عن ذلك فى عدد ساعات التشغيل وإستهلاك الطاقة الكهربائية ، موجهاً بإتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض إستهلاك الكهرباء بالمحطات ، وإعداد حصر بالمحطات التي تحتاج لتنفيذ إجراءات فنية لخفض إستهلاك الطاقة بها من خلال رفع كفاءة الوحدات وتوفير ظروف التشغيل الملائمة ، وذلك ترشيداً للطاقة ولمراعاة البعد البيئي والعمل على تقليل الإنبعاثات المسببة للتغيرات المناخية ، خاصة أن إجمالي إستهلاك الطاقة الكهربائية للمحطات يصل إلى ٢٥٧١ جيجا وات ساعة يقابلها إنبعاثات قدرها حوالى ١ مليون طن من ثانى أكسيد الكربون .
الجدير بالذكر أن مصلحة الميكانيكا و الكهرباء تمثل ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري والصرف ، والوفاء بالاحتياجات المائية لكافة الإستخدامات ، حيث تتولي المصلحة إدارة و تشغيل عدد ٥٩٨ محطة طلمبات على مستوى الجمهورية عبارة عن ( ٤٣٩ محطة طلمبات لخدمة شبكة الري – ١٠٤ محطة طلمبات لخدمة شبكة الصرف – ٥٥ محطة طلمبات خلط لإعادة إستخدام المياه ) .
وزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعوزير الري خلال الاجتماعالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والري لمتابعة بمصلحة الميكانيكا الكهرباء والرؤية المستقبلية رفع کفاءة من خلال
إقرأ أيضاً:
سويلم: وضع وتنفيذ استراتيجية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة
شارك الدكتور هانى سويلم في الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه (UN GWOPA) التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .
وفى كلمته بالملتقى أشار الوزير لضرورة تحسين خدمات المياه بشكل عام وخاصه الشرب والصرف الصحي والري على الصعيد العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيرا لاعتماد رؤية مصر ٢٠٣٠ على عدد من المبادئ لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدارة موارد المياه بشكل فعال، خاصة مع وجود تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه في مصر مثل ندرة المياه وتغير المناخ ، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافاً وأقلها تعرضا لهطول الأمطار ، وإعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص ٧٥% من المياه في مصر لقطاع الزراعة، ومع ذلك تواجه مصر عجزاً كبيراً بنسبة ٥٠% من احتياجاتها المائية الإجمالية .
واستعرض الدكتور سويلم في كلمته ما تحقق من انجازات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تهدف لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الريفية من خلال القضاء على الفقر، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الرعاية الصحية، ودعم التعليم، وخلق فرص العمل.
وقد لعبت وزارة الموارد المائية والري دوراً هاماً في تنفيذ مشروعات المبادرة من خلال تنفيذ مشروعات تأهيل الترع، والحماية من السيول ، وحماية جوانب نهر النيل، وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية في ٥٤ مركزاً في ٢٠ محافظة، حيث تم حتى الآن تأهيل حوالي ٣٢٨٠ كيلومتر من الترع، وجارى العمل في ٧٢٠ كيلومتر أخرى، كما تم تنفيذ ٦ مشروعات للحماية من أخطار السيول في محافظات المنيا وأسوان والجيزة، وتشغيل ٨ آبار تعمل بالطاقة الشمسية في الفرافرة بالوادى الجديد، وتنفيذ أعمال حماية بطول ٤٢٠ متر على جسور نهر النيل في صعيد مصر.
كما تم تخصيص ١٤٧ قطعة أرض بمساحة تزيد عن ٤ مليون متر مربع في عدة محافظات لتنفيذ ١٨٨ مشروع خدمي عليها تشمل مراكز للشباب، ومحطات رفع، ومحطات صرف صحى، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط طوارئ، وأقسام شرطة، ومحطات إطفاء، ومجمعات خدمية، ومكاتب بريد، ومحطات حافلات، وجمعيات زراعية.
وأضاف الدكتور سويلم أنه وفى ضوء وجود العديد من التحديات، مما يتطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، فإن مصر قد توسعت بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه مما يضيف حوالي ٢١ مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائى في مصر، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى ٢٦ مليار متر مكعب في غضون عامين، كما تعمل الوزارة على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .
وأشار للتحسن الحادث خلال السنوات السبع الماضية في توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي فى مصر ، مع التزام الدولة المصرية بمواصلة العمل في هذا المجال خاصة في المناطق الريفية مع العمل على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات ، وتوسيع نطاق العدادات المنزلية وتركيب أجهزة توفير المياه ، وتنفيذ حملات توعية إعلامية للحفاظ على المياه .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة بإعتبار الإدارة الفعالة لموارد المياه والغذاء والطاقة أمراً ضرورياً للتنمية وتحقيق النمو المستدام في مصر والمساهمة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ ، وهو ما برز بشكل خاص خلال فعاليات مؤتمر COP27 حيث أطلقت مصر المنصة الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) للاستفادة من الشراكات الدولية في حشد تمويلات في مجال المناخ ، كما تدرس الوزارة حالياً إنشاء وحدة لتعزيز أفكار ومفاهيم نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS .
كما أشار لأهمية مشاركة الدول الإفريقية والنامية في مبادرة AWARE التى اطلقتها مصر خلال مؤتمر COP27 والتى تسهم في دعم الدول الإفريقية والنامية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ ، مشيرا لتزايد إقبال الدول على الانضمام لهذه المبادرة الهامة التى انضم لها عدد ٣٠ دولة حتى الآن .
وأضاف الوزير أنه ووفقاً للبنك الدولي؛ يُقدر نقص البنية التحتية للمياه في إفريقيا بما يتراوح بين ٤٣ - ٥٣ مليار دولار سنويًا، مما يعيق الأمن المائي ويؤثر مباشرةً على جودة حياة المواطنين ، وقد حرصت مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) على دعم الدول الإفريقية والتعاون مع أشقائنا الأفارقة لبناء شراكات وحشد التمويلات اللازمة للبنية التحتية في القارة الأفريقية، والعمل على تطوير خبرات وقدرات قوية تسعى الوزارة دوماً لمشاركتها مع أشقائها الأفارقة من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخى (PACWA) والذي يركز على بناء القدرات وتطوير الكوادر البشرية الإفريقية في مجال المياه والمناخ .
431e8ecc-2443-4129-a29b-8c8f7f293eb5 863bd160-9fa8-41d4-863d-a1871d1b180f a20a5f96-3cf2-426e-b07b-2e8cba221f4c