باحث سياسي: مصر سارعت بإرسال عشرات الشاحنات المحملة بأطنان السلع إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّ الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة واضح منذ يوم 7 أكتوبر، بل وقبل عقود من هذا التاريخ.
حل الأزمة في غزة والضفةوأضاف خلال استضافته ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر تحركت على العديد من المستويات لحل الأزمة في غزة والضفة الغربية مؤخرا، لافتا إلى مبادرتها لحل الأزمة الإنسانية في غزة.
وأشار إلى أنَّ مصر سارعت بإرسال عشرات الشاحنات المحملة بأطنان من المساعدات الإنسانية، لإيصالها إلى أهالي غزة، وذلك منذ الأيام الأولى للحرب على القطاع، في وقت تعرض فيه الجانب الآخر من معبر رفح إلى هجمات من الاحتلال الإسرائيلي والقصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"ضميرنا لا يسمح لنا".. عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة، مؤكدين أن العملية العسكرية على رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر ولن تعيد الرهائن.
المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيشوذكرت الصحيفة أنه في نهاية الشهر الماضي، وقع 41 جندي احتياط خدموا في الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على أول خطاب "رفض خدمة" يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة.
وأوضحت أن عشرة من الموقعين على الرسالة كتبوا أسماءهم الكاملة والآخرون بالأحرف الأولى من أسمائهم، وجاء فيها: "إن الأشهر الستة التي شاركنا فيها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم".
עשרות חיילי וחיילות מילואים מכריזים במכתב שמתפרסם הבוקר (שישי): ״בעקבות ההחלטה להיכנס לרפיח על פני עסקת חטופים, אנו מכריזים שמצפוננו לא מאפשר לנו להתייצב״
שתפו את קריאתם האמיצה! pic.twitter.com/5RTOnqMwfM
وعن العملية العسكرية على رفح قالوا: "هذا الغزو، فضلا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء... إما رفح، أو المختطفين، ونحن نختار المختطفين. ولذلك، وبعد قرار دخول رفح بصفقة اختطاف، نعلن نحن جنود الاحتياط أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمساس بحياة المختطفين وإفساد صفقة أخرى".
وأفادت الصحيفة بأن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في جهاز الاستخبارات وسبعة في قيادة الجبهة الداخلية. ويخدم باقي الموقعين في وحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، ويخدم اثنان منهم في وحدات النخبة - الكوماندوز.
وذكر أحد السبعة الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية أن العديد من جنود الاحتياط الذين يخدمون في القيادة تم استدعاؤهم بعد 7 أكتوبر لمهام قتالية مثل "الاستيلاء على الخطوط" في الضفة الغربية، وذلك بسبب نقل العديد من الجنود النظاميين إلى قطاع غزة.
وقال معظم الموقعين الذين تحدثت معهم "هآرتس" إنهم يدركون أن مواقفهم غير عادية بين جنود الاحتياط.
المصدر: "هآرتس"