"يديعوت آحرونوت" تكشف لماذا رفضت إسرائيل صفقة "50 مقابل 50"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أبلغت إسرائيل الوسطاء القطريين أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع "حماس"، والتي تشمل إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة.
وأفادت بذلك صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل تصر على عدم فصل العائلات المحتجزة، وتطالب بإطلاق سراح جميع الأمهات والأطفال المحتجزين معا.
كما أعربت إسرائيل عن استعدادها للتحلي بالمرونة بشأن عدد أيام الهدنة المرتقبة لتسهيل إطلاق سراح مزيد من الأسرى.
إضافة إلى ذلك، قال ممثلون إسرائيليون إن الاتفاق الذي سيتم بموجبه إطلاق سراح ما بين 70 إلى 80 أسيرا لا يزال مطروحا للمناقشة، حسب "يديعوت أخرونوت".
يأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير بأن اتفاقا بين إسرائيل و"حماس" بات وشيكا، ويشمل هدنة من 3 أيام وإدخال مساعدات والإفراج عن 50 أسيرا لدى "حماس" مقابل 50 من النساء والأطفال الفلسطينيين الموجودين في سجون إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن قرار رفض الاقتراح الحالي اتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي الأسرائيلي في الليل. وخلال المناقشة، وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على موقف وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أيده رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس "الشاباك" رونين بار.
وفي نهاية المطاف، اتفق مجلس الوزراء على أن زيادة الضغط العسكري على "حماس" من شأنه أن يحسن فرص التوصل إلى اتفاق.
وصرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، بأن تل أبيب لن توافق على وقف إطلاق النار دون "إطلاق سراح جماعي" للرهائن الذين احتجزتهم "حماس".
وذكرت "يديعوت أخرونوت"، أنه لم يعد الوسطاء القطريون وقادة "حماس" على تواصل منذ اليوم الماضي بعد أن قطع قادة الحركة اتصالاتهم مع قطر في أعقاب العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مستشفى "الشفاء" في غزة. وحسب التقارير، فقد قال زعيم "حماس" في غزة يحيى السنوار إنه لا مجال لإجراء مفاوضات مع إسرائيل طالما كان جيشها يعبث بالمستشفى.
ومن المتوقع أن يصل بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إلى قطر لبحث صفقة تبادل الأسرى. وأعلن البيت الأبيض أن بايدن أثار مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال اتصال هاتفي أمس الجمعة، "الحاجة الملحّة للإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزتهم حماس دون أي تأخير".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة
القدس المحتلة - طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس7نوفمبر2024، الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال مصطفى: "على الأمم المتحدة القيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خصوصا في ظل اتساع موجة المجاعة وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني عبر منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية لأبناء شعبنا في القطاع".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى "مزيد من الضغط الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائهما"، معبرا عن "استياء الشعب الفلسطيني من العجز الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية".
وقال مصطفى: "التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة".
كما أشار إلى "تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس".
وطالب مصطفى، "بمواجهة إرهاب المستوطنين بموقف وحراك دولي حاسم لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات الاحتلال بالتهويد والضم والتهجير".
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى مقتل 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.