نقابة التدريس الجامعي: نستنكر خطف زملائنا وسنرفع شكوى للنائب العام
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس الجامعي المكلف عثمان المهدي ميكائيل، أن “النقابة تستنكر أعمال الخطف والإخفاء القسري والابتزاز في حق زملائنا وعلى رأسهم عبدالفتاح خليفة السائح”.
وقال ميكائيل، في تصريح صحفي، إنه يدين “ما جرى في حق الزميل أسامة الأزرق نقيب جامعة طرابلس والذي خرج يعلن رفع الاعتصام تحت التهديد ويديه ترتجفان”.
وأضاف؛ “سنرفع شكوى للنائب العام للتحقيق في جرائم الخطف والتهديد والإخفاء القسري بحق الزملاء من أعضاء هيئة التدريس”.
وأردف أنه “تقرر دخول النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس الجامعي عبدالفتاح خليفة السائح في إجازة إجبارية لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، وتنقل كامل صلاحياته لنائبه عثمان المهدي ميكائيل”.
وتابع؛ أن “بطلان الاتفاق الذي حصل بين السائح وجهاز الأمن الداخلي طرابلس بشأن الشروع في الدراسة لصدوره من غير ذي صفة وبإرادة مكرهة”.
وأشار إلى أن “إلغاء إعلان رفع الاعتصام بجامعة طرابلس تحت التهديد الذي مورس على نقيبها أسامة الأزرق”، لافتًا إلى أن “الاستمرار في الاعتصام الشامل والمفتوح بمؤسسات التعليم العالي كافة حتى الشروع الفعلي في تنفيذ المطالب”.
وختم ميكائيل موضحًا أن “الخميس المقبل موعدًا لوقفة دعم وتضامن مع النقابة العامة في مواجهة الممارسات غير القانونية التي تمت بحق الزملاء”.
الوسومنقابة التدريس الجامعيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: نقابة التدريس الجامعي التدریس الجامعی
إقرأ أيضاً:
كلب غامض يقود سائحا للنجاة من مصير مجهول في جبال الإنديز.. ماذا فعل؟
في قلب الضباب الكثيف وعلى ارتفاع شاهق وسط جبال الأنديز الوعرة، واجه سائح بريطاني مصيرًا مجهولًا بعدما ضل طريقه بعيدًا عن رفاقه، وبينما كان الخوف يتملكه مع كل خطوة، ظهر كلب ضال من العدم ليقوده بثقة كأنّما أرسله القدر.. فكيف تحولت رحلة خطيرة إلى قصة إنسانية ملهمة بفضل رفيق غير متوقع؟
على ارتفاع 15 ألف قدم فوق جبال البيرو، وبين التضاريس الوعرة، عاش سائح بريطاني لحظات حرجة بعدما ضل طريقه، وبينما كان الخطر يحدق به من كل جانب، ظهر له كلب ضال من الضباب وقاده إلى وجهته وفقا لما ذكره موقع «ديلي ميل».
انطلق السائح من بريطانيا إلى جبال الأنديز في البيرو، لاستكشاف طريق سانتا كروز الشهير والوصول إلى ممر بونتا يونيون، الذي يرتفع نحو 15 ألف قدم عن سطح البحر، وخلال رحلته مع مجموعة سياحية، واجه تحديًا صعبًا في اليوم الثاني، وفقد طريقه وسط الضباب الكثيف وانفصل عن رفاقه، لكن بفضل كلب ضال، تمكن من العثور على الطريق الصحيح والعودة إلى مجموعته.
«في اللحظة التي وجدت نفسي فيها وحيدًا، ظهر أمامي كلب ودود يهز ذيله بثقة. حينها قررت أن أثق به وبمعرفته بالجبل» هكذا روى السائح بداية ما حدث معه، مضيفًا أنّه كان يتقدم أمامه وكأنه يعرف الطريق تمامًا، لم يكن يملك خيارًا آخر سوى السير خلفه، إذ شعر كأنّ القدر أرسله له في تلك اللحظة الحاسمة.
أعرب السائح البريطاني عن دهشته عندما لاحظ وجود الكلب على هذا الارتفاع الشاهق، لكنه سرعان ما أُعجب بقدرته على معرفة الطرق في الجبال، حيث قاده الكلب بمهارة إلى ممر بونتا يونيون.
مفاجأة السائحيضيف أنّه عند وصولهما إلى القمة، انتظرا معًا في صمتٍ حتى لحق باقي المتنزهين بالموقع، ومنذ تلك اللحظة، أصبح الكلب رفيقًا للمجموعة، رافقهم خلال استكمالهم الرحلة، وأشار السائح إلى أنّ المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد، إذ وجدوا كلبًا آخر ينتظرهم عند المخيم، ومن هناك، رافق الكلبان المجموعة في رحلتهم، التي امتدت لمسافة 13.5 ميل.
انتشار الكلاب الضالة في المنطقةوقال أحد السكان للسائح عند نشر الصور، على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت لاحق، إنّ الكلاب الضالة منتشرة في تلك المنطقة، وتتبع السياح في الجبال وترشدهم إلى الطريق أحيانا، كما لو أنّها تلقّت تدريبًا خاصًا؛ لتكون مرشدا سياحيا.