قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن تكلفة الحرب على غزة تتزايد على الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، وعلى أكثر من محور، الأول يكمن في استدعاء قوات الاحتياط ما يعني وجود تكلفة كبيرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أن المحور الثانى الأكثر أهمية وهو التسليح، لأنه من المؤكد أن موازنة التسليح تتزايد بفعل ما يحدث، لأن هناك استنزاف واستهلاك للوقود واستنزاف للذخيرة.

وتابع: «على الرغم من الدعم والمساندة اللا محدود من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه بالتأكيد إسرائيل حاليًا في طوارىء اقتصاد الحرب، ما يعني أن الجزء الآخر من الموازنة العامة يتم توجيهه لموازنة التسليح، وهذا ما يأتي على حساب الجزء المخصص للتنمية والإعمار والمواطن، ما يرهق الإقتصاد الإسرائيلي».

أثر نفسي ومادي وإقتصادي

وأكمل: « أتصور وجود رد فعل بعد فترة زمنية ليست بعيدة، ومازال هناك من حالة الاحتقان والضغط على المواطن الإسرائيلي شديدة بفعل ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وهناك أثر نفسي ومادي واقتصادي سيتزايد تباعًا مع تردي الوضع الإقتصادي، كما أن إسرائيل ستحتاج مزيد من التمويل عن طريق الاقتراض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تستمر في البحث عن طرق جديدة للحفاظ على احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال حاول استغلال هجوم حركة حماس وتنفيذ عملية 7 أكتوبر كذريعة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، ولكن مصر أفشلت هذه الخطة الإسرائيلية.

وأوضح «الخطيب» خلال حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لجأت إلى سياسة الإبادة في قطاع غزة بعدما فشلت في تنفيذ مخطط التهجير القسري، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدّعي أن يحيى السنوار نصب لإسرائيل فخًا في غزة، وأن نجاح هذا الفخ جاء بسبب منع مصر تهجير الفلسطينيين.

وأكد الدكتور الخطيب أن الدور المصري يمثل دعمًا كبيرًا لصمود الشعب الفلسطيني وإحباط المشروع الإسرائيلي، مشددًا على أن الانقسام الفلسطيني يشكل عقبة، لكن الأزمة الأكبر تتجلى في السياسات الأمريكية والدعم غير المحدود لإسرائيل.

وأضاف: «بنيامين نتنياهو أعلن صراحة رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يظهر أنه ليس شريكًا للسلام، بل يتعامل مع السلطة الفلسطينية كعدو».

مقالات مشابهة

  • الحرب النفسية أشد إيلامًا وأقل تكلفة
  • أستاذ علاقات دولية: دور مصر في المنطقة يتطور بشكل متكامل مع مختلف الأطراف
  • إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين
  • بلدية غزة: 70% من الطرقات تضررت بفعل القصف الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي يستثني الداخلية من ضوابط عقود التسليح
  • انخفاض كبير بأسعار السلع في غزة بعد وقف إطلاق النار
  • لماذا تتزايد حالات قصر النظر عند الأطفال؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • الهلال الأحمر: الدبلوماسية المصرية نجحت بشكل كبير في إدخال المساعدات إلى غزة