قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن تكلفة الحرب على غزة تتزايد على الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، وعلى أكثر من محور، الأول يكمن في استدعاء قوات الاحتياط ما يعني وجود تكلفة كبيرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أن المحور الثانى الأكثر أهمية وهو التسليح، لأنه من المؤكد أن موازنة التسليح تتزايد بفعل ما يحدث، لأن هناك استنزاف واستهلاك للوقود واستنزاف للذخيرة.

وتابع: «على الرغم من الدعم والمساندة اللا محدود من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه بالتأكيد إسرائيل حاليًا في طوارىء اقتصاد الحرب، ما يعني أن الجزء الآخر من الموازنة العامة يتم توجيهه لموازنة التسليح، وهذا ما يأتي على حساب الجزء المخصص للتنمية والإعمار والمواطن، ما يرهق الإقتصاد الإسرائيلي».

أثر نفسي ومادي وإقتصادي

وأكمل: « أتصور وجود رد فعل بعد فترة زمنية ليست بعيدة، ومازال هناك من حالة الاحتقان والضغط على المواطن الإسرائيلي شديدة بفعل ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وهناك أثر نفسي ومادي واقتصادي سيتزايد تباعًا مع تردي الوضع الإقتصادي، كما أن إسرائيل ستحتاج مزيد من التمويل عن طريق الاقتراض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • تهديدات ترامب لجامعة هارفارد تتزايد.. هل تخسر الجامعة معركة القيم؟
  • الاتحاد الدولي لرجال الأعمال: 300 مليار دولار تكلفة إعمار السودان
  • باسيل: الحزب ضَعُفَ بشكل واضح أمام إسرائيل
  • 1000 شهيد منذ استئناف الحرب.. والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة
  • ساعد في التخطيط لهجوم كبير.. إسرائيل تكشف هوية المُستهدف في الغارة على الضاحية الجنوبية
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب على غزة بشرط واحد
  • الذهب يتجاوز 3100 دولار بفعل الرسوم الأمريكية
  • عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة