شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، في المشروع الوطني للقراءة ، وحققت مركز متقدم على مستوى الجمهورية.  وذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإشراف ومتابعة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.

فازت  إنجي فوزي موريس - معلمة اللغة الإنجليزية بالمرحلة الإعدادية - مدرسة الانبا إبرام للغات بجائزة المُعلم المثقف - الموسم الثالث للمشروع الوطني للقراءة.

تقدمت الدكتورة أماني قرني ، بالتهنئة الى  إنجي على التمثيل المشرف لمحافظة الفيوم فى المشروع الوطني للقراءة، وتحقيق لقب المعلم المثقف على مستوى الجمهورية. 

كما قدمت الشكر لفريق العمل المشرف على المشروع الوطني للقراءة بمحافظة الفيوم، هشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية ، و سوزان شيلابي موجة عام المكتبات بالمديرية، وإدارة مدرسة الأنبا إبرآم الخاصة للغات بالفيوم، وذلك لتحقيق مركز مشرف على مستوى الجمهورية فى المشروع الوطني للقراءة.

تكريم الدارسين فى الجامعة..

 

ومن جهه اخرى تمَّ تكريمُ خمسة عشرَ دارِسًا ودارِسَةً من أبناء جامعة الفيوم من غير أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاوِنة ضمنَ مبادرة "حاضنات الفائقين للعلوم الإنسانية"، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر قاعة الاجتماعات الملحقة بمكتب  رئيس الجامعة. وذلك تحت رعاية الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيسِ الجامعة، وبإشراف الدكتور  عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد فاروق عبد السميع نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور  صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية،

  وفي بداية اللقاء قدَّمَ الدكتور  ياسر مجدي حتاته التهاني للدارسين الفائزين، وأكَّدَ أنَّ "حاضنات الفائقين للعلوم الإنسانية" مبادرةٌ جادَّةٌ تهدف إلى رعاية الطلاب المتفوقين، لاسيما الذين يترتب على أبحاثهم العلمية منتجٌ علميٌّ تطبيقيٌّ يُساعد في حلِّ مشكلات المجتمع.

 ومن جانبه أكَّدَ الدكتور  عرفه صبري حسن أنَّ الجامعة وإدارتها لا تتدَّخِرُ جُهدًا من أجل الارتقاء بمنظومة البحث العلمي، والاهتمام بالباحثين، وأنه لا نهضةَ حقيقةً إلا بالنهوض بالبحث العلميِّ، لاسيَّما الذي يخدم المجتمع ويُسهم في حلِّ مشكلاتِه. كما أشار الدكتور  صلاح هاشم إلى العلاقة الوثيقة بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الفيوم، وأنَّ مثل هذه المبادرات تأتي في سياق تشجيع الباحثين على النهوض بمجتمعاتهم من خلال ما يقدمونه من بحوثٍ ودراساتٍ.

33 44 56 77 566

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم بالفيوم للقراءة المشروع الوطني على مستوى الجمهورية المكتبات المشروع الوطنی للقراءة على مستوى الجمهوریة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: العلاقة بين العلم والدين "علاقة تعاضد وتكامل "والتعارض بين العلم والوحي وهمٌ

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل، مشيرًا إلى أن ما يُتصوَّر أحيانًا من تعارض بين الوحي والعقل أو بين الدين والعلم، إنما هو وَهْمٌ أنتجته العقول القاصرة التي أساءت الفهم عن الله وعن مقاصد الشرع، وظلمت العلم حينما قصرته على الماديات، وظلمت الدين حينما حاصرته في الغيبيات، موضحًا أن الخلل – حين يقع – لا يعود إلى جوهر الدين أو حقيقة العلم، بل إلى فهم بعض المنتسبين إليهما، ممن لم يدركوا مجالات كلٍّ منهما وحدوده، ولا دوائر اختصاصه واستقلاله أو اشتراكه.

 

وبيّن المفتي، أن كثيرًا من اللبس الحاصل في هذا الباب مردُّه إلى عدم إدراك طبيعة العلاقة بين النقل والعقل، فلكلٍّ منهما مجاله الخاص، ولكلٍّ منهما مساحته التي يتحرك فيها باستقلال أو تداخل، غير أن المصدر في نهاية المطاف واحد، هو الله تبارك وتعالى، فالوحي هداية إلهية، والعقل نفحة ربانية، والدين والعقل معًا يتكاملان لتحقيق غاية واحدة هي سعادة الإنسان في الدارين، وعمارته للأرض بما وهبه الله من أدوات التفكير والتدبر،  ولهذا فإن استحضار العقل في فهم الوحي ليس خصمًا منه، بل هو شرط من شروط الاهتداء به، كما أن تعطيل العقل يقود إلى الجمود، وتعطيل الدين يفضي إلى التيه، واجتماعهما معًا يهدي إلى التكامل، ومن بدائع ما قيل: لله رسولان، أحدهما ظاهر وهو النبي، والآخر باطن وهو العقل، ولا يُنتفع برسالة الظاهر إلا بعد أن يُصغي الإنسان لصوت الباطن، إذ العقل هو الدليل الأول إلى الله، وبه يُدرك صدق الرسل وصحة الرسالات.

 

وأوضح نظير عياد، إلى ضرورة التمييز بين جوانب العلم الطبيعي وجوانب الدين الإلهي، فالعلم – وإن تقدَّم وتوسَّع – لا يمكنه أن يُحيط بكل شيء، وما زالت بعض الحقائق الكبرى، كحقيقة الروح، عصية على أدواته ومناهجه. أما الدين فله آفاقه الممتدة في الوجدان والمعنى والمقصد، والعجب كل العجب ممن يظن أن الدين يعارض العلم، وهو الذي كان سابقًا إليه في كثير من مبادئه وأخلاقياته

واختتم المفتي بالتنبيه إلى خطأ منهجي شائع، يتمثل في إخضاع النصوص الدينية للنظريات العلمية، ناسيًا أن الحقيقة العلمية تختلف عن النظرية العلمية، فالحقيقة ثابتة مستقرة، أما النظرية فمحل نقاش وتطور، ومن ثم فلا ينبغي أن يكون الدين رهينًا لفروض لم تُقطع بعدُ بيقين، بل يبقى الدين هو الميزان، والعقل هو الأداة، والعلم هو المعين، وكلها معًا سبيلٌ إلى الهداية والفهم والعمران.

من جانبه، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن بالغ تقديره للمفتي الجمهورية، مشيدًا بأهمية هذه الندوة التي جاءت تحت عنوان "العلاقة بين العلم والدين"، لما تحمله من دلالات عميقة في مسيرة بناء الإنسان وتقدم المجتمعات. وأكد أن العلم والدين يمثلان جناحي النهضة، فبالعلم تُبنى الحضارات، وبالدين تُصان القيم وتُهذَّب السلوكيات، مشيرًا إلى أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن الأوطان لا تنهض إلا بسواعد المفكرين وأصحاب الوعي والمعرفة. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، بمناهجها المستنيرة المستمدة من وسطية الأزهر الشريف، تضطلع بدور رائد في نشر الوعي، ومجابهة الفكر المتطرف، بما يتكامل مع جهود الدولة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تستهدف بناء الإنسان المصري فكرًا ودينًا وثقافةً وسلوكًا؛ للحفاظ على الهوية الوطنية وتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.

بدوره، ثمّن الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات الجامعة، معبرًا عن تقديره البالغ لجهوده الوطنية والعلمية في نشر الوعي الرشيد وتعزيز قيم التسامح والوسطية. وأكد أن هذا اللقاء يمثل فرصة ثمينة أمام طلاب الجامعة للالتقاء بأهل العلم والدين، والاستفادة من رؤاهم المضيئة في زمن تتعدد فيه التحديات. كما شدد على أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية والتعليمية لبناء وعي متماسك قادر على مجابهة التحديات، معربًا عن اعتزازه بالتعاون البنّاء بين دار الإفتاء ووزارة التعليم العالي في سبيل بناء جيل مثقف، منتمٍ، واعٍ، ومحبٍّ لوطنه، قادرٍ على الإسهام في نهضته وتقدمه.

حضر اللقاء المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور،خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة، جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور، هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والسادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

مقالات مشابهة

  • فوز منتخب أسيوط لكرة اليد بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في بطولة المصالح الحكومية
  • تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار
  • الجيومكانية” تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
  • مشروع طلابي بشمال الباطنة يفوز بجائزة الموهوبين العرب
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • لأول مرة.. طالبة من إسنا تحصد ذهبية الجمهورية في «تنس الطاولة»
  • منة شلبي تفوز بجائزة أفضل ممثلة.. ورسالة مؤثرة بعد التكريم
  • جامعة أسوان تختتم ملتقى قادة الجمهورية الجديدة بتنصيب اتحاد طلابها
  • مفتي الجمهورية: العلاقة بين العلم والدين "علاقة تعاضد وتكامل "والتعارض بين العلم والوحي وهمٌ
  • جامعة سمنود التكنولوجية تشارك في بطولة الجمهورية للجامعات للكونغ فو.. صور