هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأحد، قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بإدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وقال بن جفير بحسب موقع “والا” العبري: إن الولايات المتحدة لن تعطي الوقود أبدًا لمن يحتجز رهائنها".

وأضاف: “التفكير يجب أن يكون له خط أحمر.. الخط الأحمر هو شعبكم، علينا أن نفعل كل شيء من أجل جلب الأسرى لدينا”.

وفي وقت لاحق وجه الوزير انتقادا آخر لحكومة الحرب "يزعجني أنه في النهاية هناك ما يسمى بحكومة الحرب، هؤلاء الأشخاص الذين قادوا في النهاية المفهوم الأمني ​​للبلاد". 

وقال: كنت من الذين يعتقدون أنه لا يجب إدخال قنينة ماء حتى تعلم ماذا يحدث مع الأسرى، لا أعرف ماذا يحدث مع الأطفال والنساء.. لا ينبغي أن يدخل أي شيء إلى غزة، وبالتأكيد ليس الوقود".

وأضاف: يجب أن يقال للأمريكيين إنهم لن يقدموا الوقود أبداً لأي شخص يحتجز مواطنيهم، وأنهم لا يعرفون ما هو وضعهم. ولا يحصلون حتى على زيارة من الصليب الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدخال الوقود إلى قطاع غزة الولايات المتحدة غزة أزمة الوقود في غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها

ركز الإعلام الإسرائيلي على حالة الانقسام الشديد بين النخب العسكرية والسياسية بشأن كيفية التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وطريقة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت قناة 12 تصريحا للقائد الجديد للمنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، قال فيه "تقع علينا مسؤولية وواجب الاستمرار بإصرار حتى تحقيق الانتصار، مهمتنا الأولى هي القضاء على جميع مخربي حماس، والمهمة الثانية هي استعادة الأسرى الأحياء والأموات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النوويةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟end of list

وتساءل موشي يعالون، وزير الدفاع ورئيس الأركان الأسبق، عن جدوى استئناف الحرب من دون تحديد صورة اليوم التالي.

وقال يعلون "نحن عالقون مع هذه الحكومة غير المستعدة لإطلاق سراح المخطوفين، لأن في داخلها من يهدد بتفكيكها"، مشيرا إلى أن "حكومة بنيامين نتنياهو تريد استئناف القتال.. من أجل ماذا؟ من أجل حرب دون جدوى".

وأضاف -في جلسة نقاش على قناة 12- أنه بعد 17 شهرا من القتال لم تحدد إسرائيل ما هو اليوم التالي.

ومن جهته، قال المحامي عوفر بارتل، وهو خبير في القانون الجنائي، إن "الحكومة لن تذهب إلى المرحلة الثانية من الصفقة، ولا تنفذ ما وقعت عليه وتعهدت بتنفيذه"، مذكرا بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لن يكون بالتوسل إلى حكومات أجنبية.

إعلان

أما ميخا كوبي، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، فرجح أن تشن إسرائيل ما وصفها بحرب ضارية ضد حركة حماس بعد أن تستعيد 10 أو 12 أسيرا، وقال لقناة 13 إنه شخصيا يدعم هذا الخيار.

وزعم أنه سيكون هناك ضغط كبير على حماس، "ولا شك أننا سنعمل بطرق مختلفة تماما".

في حين، شكك رامي إيغرا، وهو رئيس سابق لشعبة الأسرى والمفقودين في جهاز المخابرات (الموساد)، في إمكانية تقويض حماس، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تستطع تحقيق ذلك خلال سنة ونصف من الحرب.

وذكّر بأن "إسرائيل ما زالت تحكم الضفة الغربية، وهناك كثير من الحمساويين، ولم تتمكن من القضاء عليهم"، مقرا بأن "حماس حركة دينية متجذرة في الشعب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
  • ماذا تفعل إذا سحبت ماكينة الصراف الآلي ATM بطاقتك؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يهاجم حماس.. تحدث عن مفاتيح تبادل الأسرى
  • أرخص سيارة كيا .. ماذا تقدم بيجاس 2025 وكم سعرها في السعودية ؟
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • غير اللقاح.. ماذا تفعل بعد عضة الكلب؟
  • انتقاد إسرائيلي لسياسة إخفاء المعلومات خلال الحرب على غزة