وزير إسرائيلي يهاجم قرار إدخال الوقود إلى غزة: أمريكا لن تفعل ذلك
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأحد، قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بإدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وقال بن جفير بحسب موقع “والا” العبري: إن الولايات المتحدة لن تعطي الوقود أبدًا لمن يحتجز رهائنها".
وأضاف: “التفكير يجب أن يكون له خط أحمر.. الخط الأحمر هو شعبكم، علينا أن نفعل كل شيء من أجل جلب الأسرى لدينا”.
وفي وقت لاحق وجه الوزير انتقادا آخر لحكومة الحرب "يزعجني أنه في النهاية هناك ما يسمى بحكومة الحرب، هؤلاء الأشخاص الذين قادوا في النهاية المفهوم الأمني للبلاد".
وقال: كنت من الذين يعتقدون أنه لا يجب إدخال قنينة ماء حتى تعلم ماذا يحدث مع الأسرى، لا أعرف ماذا يحدث مع الأطفال والنساء.. لا ينبغي أن يدخل أي شيء إلى غزة، وبالتأكيد ليس الوقود".
وأضاف: يجب أن يقال للأمريكيين إنهم لن يقدموا الوقود أبداً لأي شخص يحتجز مواطنيهم، وأنهم لا يعرفون ما هو وضعهم. ولا يحصلون حتى على زيارة من الصليب الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال الوقود إلى قطاع غزة الولايات المتحدة غزة أزمة الوقود في غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
كشف إعلام إسرائيلي أن رئيس الشاباك رونين بار رفض خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار إقالته من المنصب.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عائلات الأسرى الإسرائيليينفي سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.