السومرية نيوز – دوليات

أدين الروسي، فلاديسلاف كانيوس، بقتل صديقته بشكل وحشي، وقضت محكمة في يوليو عام 2022 بسجنه لمدة 17 عاما، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منحه "عفوا" من أجل الالتحاق بالقوات الروسية في حربها على أوكرانيا، وفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية.

وسلط التقرير الضوء على "كيفية تحوّل مساجين مدانين بالقتل في روسيا، إلى محاربين لصالح الكرملين في أوكرانيا".



وقالت والدة الضحية، أوكسانا بيختيليفا، للصحيفة، إنها "وجدت صورة لكانيوس لكنه ليس كسجين وإنما في زي عسكري كامل وحوله جنود روس آخرون".

وأضافت معبرة عن الصدمة التي عانتها الأسرة: "كاد الجنون ينتابني، كنت أقرّب الصورة وأركز على وجهه وأنا في حالة من عدم التصديق".

ونقلت "واشنطن بوست" عن نشطاء حقوقيين، أن "وزارة الدفاع الروسية جندت نحو 100 ألف شخص خلال هذا العام من السجون، وعرضت عليهم تخفيف سنوات السجن المدانين بها بسبب مجموعة من أخطر الجرائم".

وبعد أيام من ظهور الأنباء عن "عفو بوتين عن كانيوس"، جاء الدور على "العفو الرئاسي عن ضابط شرطة متورط في قتل الصحفية البارزة، آنا بوليتكوفسكايا، عام 2006، وذلك بعد قضائه 6 أشهر فقط وهو يحارب في أوكرانيا".

ووفق الصحيفة الأميركية، فإن الضابط السابق سيرغي خادجيكوربانوف، كان قد صدر حكما ضده عام 2014 بالسجن لمدة 20 عاما، باعتباره أحد أفراد مجموعة مكونة من 5 أشخاص خططت لقتل بوليتكوفسكايا.

وكشفت بوليتكوفسكايا عبر عملها الصحفي الانتهاكات الروسية خلال حروب الشيشان، مما عرضها لتهديدات وهجمات قبل إطلاق النار عليها وقتلها داخل مصعد مبنى سكني في موسكو، بحسب واشنطن بوست.

وقال محامي خادجيكوربانوف، لوسائل إعلام روسية، إن موكله "وقّع مؤخرا على عقد يبقيه في صفوف الجيش".

وأضاف تقرير الصحيفة أنه "بالنسبة لكانيوس، فإن العفو عنه جاء بشكل سري في أبريل الماضي، ولم يتم إبلاغ أسرة الضحية فيرا بيختيليفا، لكن العائلة شكّت في أنه كان خارج السجن حينما انتشرت صورته وهو يحمل سلاحا".

وبحلول الخريف، كان كانيوس ينشر صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي خلال حفلات شواء.

وأبلغ المدعي العام المحلي، قبل أسبوع، والد فيرا، بأن "كانيوس صدر بحقه قرار عفو، وتم إرساله إلى الخطوط الأمامية في جبهة الحرب مع أوكرانيا".

ولم يكشف الكرملين عن أي مشاعر ندم لدى سؤاله عن قرار الإفراج عن المدانين بالقتل من أجل تعزيز صفوف قواته في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بوقت سابق للصحفيين: "لقد كفّر المدانون بجرائم خطيرة عن جرائمهم بالدماء في ساحة المعركة، تحت الرصاص والقذائف".

ونقلت واشنطن بوست عن الناشطة في مجال حقوق الإنسان، ألينا بابوفا، التي تمثل عائلة بيختليفا، قولها إنها "تشعر بالقلق من إقدام السجناء الذين تم العفو عنهم، على ارتكاب موجات من العنف لدى عودتهم إلى بلادهم".

كما أضافت أنها وفريقها "يتلقون سيلا من الرسائل والمكالمات من أشخاص اشتكوا من تعرضهم للتهديد أو الابتزاز من قتلة ذويهم الذين تم الإفراج عنهم".

وحسب الصحيفة، فإن العائلات المتضررة من تلك القرارات، تخشى من تداعيات الاعتراض، لأن من مارسوا الانتهاكات ضد ذويهم يحاربون فيما وصفها بوتين بأنها "حرب من أجل مستقبل روسيا"، وبالتالي فإن أي انتقادات لمن يشاركون في الحرب، ستتعامل السلطات معها كانتقاد للحرب أو للجيش نفسه، وهو أمر غير قانوني في روسيا وقت الحرب.

وتوصلت لجنة أممية، الشهر الماضي، إلى "أدلة جديدة تثبت أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا"، بما في ذلك "القتل المتعمد والاغتصاب وإبعاد الأطفال الأوكرانيين"، وفقا لتقرير جديد نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وذكر التقرير أن "شهادات الضحايا أكدت أيضا الاستخدام المنهجي واسع النطاق للتعذيب، في العديد من مرافق الاحتجاز الروسية".

وبالاعتماد على أكثر من 450 مقابلة مع الضحايا وشهود عيان في المناطق التي حررتها القوات الأوكرانية، أو الأشخاص الذين فروا من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، يوثق التقرير "استخدام الصدمات الكهربائية ضد السجناء المتهمين بدعم القوات الأوكرانية، واغتصاب النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و83 عاما، ونقل أطفال أوكرانيين غير مصحوبين بذويهم للأراضي الروسية".

وفي مارس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتهمة الضلوع في "ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا"، وذلك خلال الحرب التي تشنها روسيا منذ فبراير من العام الماضي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: واشنطن بوست فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تهاجم أوكرانيا بـعدد قياسي من المسيرات.. وبوتين يؤكد عزمه تعزيز قدرات جيشه

عواصم " وكالات": قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن روسيا أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة في هجوم الليلة الماضية، وهو الأكبر منذ بدء الحرب، وأدان ما وصفه "بالإرهاب الجوي" الروسي ودعا إلى اتحاد حلفاء أوكرانيا.

ودعا الرئيس الأوكراني إلى موقف موحد للولايات المتحدة وأوروبا من أجل "سلام دائم" في بلاده.

وقال زيلينسكي عبر تلجرام "علينا أن نبذل أفضل ما في وسعنا من أجل سلام دائم وعادل لاوكرانيا. هذا الأمر ممكن عبر وحدة جميع شركائنا. المطلوب قوة أوروبا وقوة أمريكا وقوة جميع من يريدون سلاما دائما".

واضاف "كل يوم، يواجه شعبنا الإرهاب الجوي... قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الحرب الشاملة، أطلقت روسيا عدد قياسي من الطائرة المسيرة هجومية على أوكرانيا لضرب المدن والقرى الأوكرانية".

من جانبه، اكد سلاح الجو الأوكراني في بيان أنه جرى إسقاط 138 طائرة مسيرة فيما اختفت 119 أخرى من على الرادارات بعد تشويش بأجهزة الحرب الإلكترونية، مضيفا أن روسيا أطلقت أيضا ثلاثة صواريخ باليستية. وأشارت تقارير إلى وقوع أضرار في خمس مناطق من أوكرانيا.

وتشن موسكو هجمات مكثفة بطائرات مسيرة كل ليلة تقريبا على أوكرانيا منذ أشهر، سعيا إلى استنزاف دفاعاتها الجوية.

وقال زيلينسكي إن روسيا وابالا من المسيرات بلغ عددها نجو 1150 طائرة مسيرة هجومية وأكثر من 1400 قذيفة جوية موجهة و35 صاروخا من أنواع مختلفة على أوكرانيا في الأسبوع الماضي.

ووجه الشكر للمسؤولين عن تشغيل الدفاعات الجوية الأوكرانية،وانزعجت كييف وحلفاء أوروبيون لها بسبب الانتقادات اللاذعة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيلينسكي الأسبوع الماضي، وكذلك بسبب اجتماع بين وفدين أمريكي وروسي في الرياض لم تتم دعوة أوكرانيا إليه.

بوتين يؤكد عزمه "الثابت" على تعزيز جيشه

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد عزمه "الثابت" على تعزيز جيشه في عالم يشهد "تغييرات سريعة"، من أجل ضمان "السيادة الحالية والمستقبلية" لروسيا.

وقال بوتين في خطاب بمناسبة "يوم المدافعين عن الوطن"، "اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، تظل استراتيجيتنا في تعزيز وتطوير القوات المسلحة ثابتة".

وأكد "سنواصل تحسين القدرات القتالية للجيش والبحرية وجهوزيتهما للمعركة، كمكون أساسي لأمن روسيا وضمانة لسيادتها الحالية والمستقبلية".

وتأتي تصريحات بوتين في خضم التقارب المتسارع مع الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب الذي أجرى معه مكالمة هاتفية استمرت ساعة ونصف في 12 يناير.

ومنذ ذلك الحين، جرت محادثات روسية أميركية أولى في المملكة العربية السعودية، حيث أكد الكرملين أنه يريد استئناف الحوار مع واشنطن "على جميع المستويات".

وأكد بوتين الأحد أنه يريد تجهيز قواته المسلحة بـ"نماذج حديثة جديدة" من الأسلحة والمعدات.

في نوفمبر 2024، أطلقت القوات الروسية صاروخا فرط صوتي تجريبيا وغير معروف سابقا من طراز "أوريشنيك"، ضد أوكرانيا.

من جهة أخرى، "هنأ" الرئيس الروسي في خطابه الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، واصفا إياهم بـ "أبطال" "وطننا العظيم".

وأضاف "اليوم، يخاطرون بحياتهم ويظهرون الشجاعة، ويدافعون بإصرار عن وطنهم والمصالح الوطنية ومستقبل روسيا".

ويؤكد الكرملين أن موسكو تحمي نفسها من تهديد حلف شمال الأطلسي مانعة توسعه.

وقال بوتين مخاطبا العسكريين "بفضل جهودكم، نحقق أهدافنا".

واعتبر الرئيس الروسي أن الله عهد إليه والى جيشه "مهمة الدفاع عن روسيا".

وقال بـ"يمكنني القول اننا امام مهمة صعبة ومشرفة على السواء وهي الدفاع عن روسيا ألقيت على اكتافنا واكتافكم".

من جانبه، رأى الكرملين اليوم الأحد أن الحوار بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب "واعد"، عشية الذكرى الثالثة لبدء الهجوم على أوكرانيا وفي خضم انعطافة الرئيس الأمريكي الذي يُظهر عداء متزايدا تجاه كييف.

وحمّل ترامب أوكرانيا مسؤولية الحرب، وبدأ محادثات مع موسكو من دون مشاركة أوكرانية أو أوروبية، ووصف نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ "ديكتاتور".

وأكد الرئيس الأمريكي أنه يريد استعادة أموال المساعدات التي قدّمتها بلاده إلى أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية من خلال الحصول على إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا.

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن ارتياحه ردا على سؤال عن التحول في الموقف الأمريكي وانتقاد ترامب الشديد لزيلينسكي، في حين تؤكد موسكو وواشنطن التحضير لعقد قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي وتتفاوضان بشأن مستقبل أوكرانيا.

وقال بيسكوف إن "الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقا. إنه واعد. من المهم ألا يحول أي أمر من دون تنفيذ إرادتهما السياسية".

كما اعتبر الكرملين اليوم الاحد أن الانتقادات الشديدة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وخصوصا وصفه إياه الاربعاء الماضي بأنه "ديكتاتور"، "مفهومة تماما".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن "زيلينسكي يدلي بتصريحات غير صحيحة عن رؤساء الدول. لقد قام بذلك مرارا. لن يرضى أي رئيس بهذا النوع من التعامل بالتالي، فإن رد الفعل هذا مفهوم تماما".

وفي هذا الشأن، نبه الكرملين اليوم الى أن روسيا "لن تبيع أبدا" الاراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها، أي حوالى عشرين في المائة من مساحة أوكرانيا، في وقت باشرت موسكو وواشنطن حوارا ثنائيا لوضع حد للنزاع.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي "الأهم بالنسبة الينا، أن الناس (في هذه الأراضي) قرروا منذ وقت طويل الانضمام الى روسيا. ولن يبيع أحد هذه الاراضي أبدا"، مما يعني أن موسكو لن تقدم أي تنازلات في هذا الشأن.

استونيا تتعهد بتقديم مساعدات بـ100 مليون يورو

وفي سياق المساعدات الدولية، تعهدت استونيا بتزويد أوكرانيا بالمزيد من المساعدات العسكرية للدفاع عنها ضد الغزو الروسي، فيما تدخل الحرب العام الثالث غداً الاثنين.

وقال رئيس وزراء استونيا كريستن ميخال مساء أمس..في خطاب له في المتحف الوطني الاستوني في مدينة تارتو "اتخذنا قرارا مع الحكومة لشراء 10 آلاف قذيفة مدفعية وإرسالها إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن".

وأضاف "ستسلم القوات المسلحة أيضا 750 ألف عبوة غذائية من احتياطياتها الخاصة".

وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك ستزود استونيا كييف بمعدات عسكرية بقيمة 100 مليون يورو(104.6 مليون دولار) من صناعة الأسلحة لديها.

يشار إلى أن أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد التدخل الروسي الشامل منذ 24 فبراير 2022 وتعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية الغربية.

وتعد استونيا، العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي(ناتو)، والمتاخمة لروسيا، واحدة من أكثر الدول الداعمة لأوكرانيا.

الى ذلك، قال قائد الجيش السويسري توماس سوسلي في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن سويسرا ربما تساهم بقوات في مهمة حفظ سلام مستقبلية في أوكرانيا إذا طلب منها ذلك ووافقت عليه الحكومة.

وأضاف لصحيفة زونتاجس بليك "يمكننا على الأرجح نشر نحو 200 جندي في غضون تسعة إلى 12 شهرا"، مؤكدا أن الأمر متروك للحكومة والبرلمان لاتخاذ القرار إذا جرى تقديم أي طلب إلى سويسرا.

وذكر سوسلي أن حديثه عن إرسال قوات حفظ سلام افتراضي تماما في الوقت الحالي لأنه لا يزال من غير الواضح كيف سيتطور الوضع بين روسيا وأوكرانيا.

وقال "لم يتحقق السلام بعد ولم يتم تقديم أي طلب من الأمم المتحدة".

وتشارك سويسرا المحايدة في عدد من بعثات حفظ السلام في أنحاء العالم، أكبرها في كوسوفو حيث تنشر جنودا لدعم قوة السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو (كفور).

بريطانيا تكشف غدًا عن حزمة عقوبات كبيرة ضد روسيا

وفي سياق آخر، أعلن ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني عن أن المملكة المتحدة ستكشف غداً الاثنين عن "حزمة كبيرة من العقوبات" ضد روسيا، تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا. وقال لامي، في بيان رسمي، إن العقوبات الجديدة ستكون "الأكبر من نوعها منذ الأيام الأولى للحرب"، وتهدف إلى تقويض القدرات العسكرية الروسية والحدّ من الإيرادات التي تمول عملياتها في أوكرانيا. وأكد على ضرورة مضاعفة الدعم الأوروبي لأوكرانيا في هذه المرحلة. كما جدّد التزام بريطانيا بتقديم مساعدات عسكرية سنوية لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني، موضحا أن بلاده مستعدة لنشر قوات بريطانية ضمن "بعثة لحفظ السلام إذا لزم الأمر"، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

الى ذلك، شدّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على ضرورة إرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا. وأجرى ستارمر اتصالًا هاتفيًّا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد خلاله على أنه سيناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الجاري أهمية سيادة أوكرانيا. وأكد رئيس الوزراء البريطاني، في بيان، على "وجوب أن تكون أوكرانيا في قلب أي مفاوضات لإنهاء الحرب"، مشدّدا على "التزام المملكة المتحدة بضمان تحقيق سلام عادل ودائم لإنهاء الحرب".

وفي سياق منفصل قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا تقتربان جدّا من التوصل إلى اتفاق بشأن تقاسم الإيرادات من المعادن الأوكرانية. وتابع ترامب في خطاب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (سيباك)، وهو تجمع سنوي للمحافظين يعقد قرب واشنطن، أنه يحاول استعادة أموال المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يتواصل مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحاول استعادة الأموال أو تأمينها".

وكان ترامب قد ربط مساعدات بلاده لأوكرانيا بحق الوصول إلى احتياطاتها من المعادن النادرة، حيث تعد هذه المعادن النادرة ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية، إذ تطالب الولايات المتحدة بـ 50% من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن مساعداتها العسكرية لكييف حتى الآن، بينما ترى كييف أن الاتفاق لا يزال مطروحًا على الطاولة رغم الخلاف بين ترامب وزيلينسكي. تجدر الإشارة إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية شهدت تحولًا في الموقف الأمريكي عقب تولي دونالد ترامب الرئاسة، حيث يسعى ترامب لدفع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب عبر المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات بدون طيار على أوكرانيا منذ بداية الحرب
  • ويتكوف: الشركات الأمريكية ستعمل في روسيا عقب إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـعدد قياسي من المسيرات.. وبوتين يؤكد عزمه تعزيز قدرات جيشه
  • روسيا تحيي الذكرى الثالثة للحرب بأكبر هجوم على أوكرانيا
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا في ذكرى اندلاع الحرب
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا بذكرى اندلاع الحرب
  • في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا