هشام مهران: استراتيجية اورنج لعام 2024 ترتكز على الدفع الرقمي والمدن الذكية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اكد هشام مهران نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال- شركة اورنچ مصر للإتصالات ان استرتيجية الشركة لعام 2024 ترتكز بشكل أساسي على تعزيز خدماتنا وحلولنا في مجالات الدفع الرقمي والمدن الذكية مع الالتزام بالتقدم في تحقيق أهدافنا البيئية والتي تهدف إلى الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040.
وأضاف : كما نسعى أيضا للحفاظ على الطفرة التي حققناها على مستوى الإيرادات والأنشطة التشغيلية وتعزيز مكانتنا في السوق المصرية كمزود شامل ومتكامل لخدمات التكنولوجيا في جميع المجالات التقنية بفضل حزمة الاستثمارات الضخمة التي قمنا بضخها في حلول البيانات والخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية، والتي قابلها نمو هائل في الاستهلاك التقني بمصر خاصة في ظل استراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها الدولة المصرية.
وقال : سنواصل تدعيم دورنا في المسؤولية المجتمعية عبر مبادرات وفعاليات لمساندة القطاع التعليمي والصحي ومشاريع رواد الأعمال والشركات الناشئة وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمرأة والفئات الأكثر احتياجا.
واليكم نص الحوار
2. في رأي سيادتكم كيف يمكن الوصول بمجتمعاتنا العمرانية لمفهوم المدن الذكية؟
المدن الذكية هي المستقبل الذي سيفرض نفسه على أي مجتمع شأنه شأن أي تكنولوجيا أخرى تبدأ خافتة ثم تصبح هي السائدة في غضون سنوات قليلة، لكن الميزة هذه المرة أن مصر تبدو أكثر استعداد لتطبيق ونشر مفهوم المدن الذكية بفضل رؤية مصر 2030 واستراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها الدولة المصرية والتي تستهدف من خلالها تعزيز المزايا التنافسية لمصر وتحسين جودة حياة المواطنين.
أيضا، فإن المدن الذكية هي الحل الأمثل حاليا لتحسين الكفاءة وترشيد الطاقة وإحكام الأمن وخفض تكاليف تشغيل المجتمعات العمرانية، ولذلك فإن شركات التطوير العقاري مطالبة بتوفير هذه التقنيات لكسب ولاء عملائها وللحفاظ على مكانتها في السوق.
3. ماذا عن التعاقد مع مجتمعات سكنية مغلقة لتقديم خدمات الاتصالات المتطورة؟
نستحوذ على حصة سوقيةرائدة في خدمات Triple Play التي تقدم في مختلف المجتمعات السكنية وتوفر تلك الخدمات التي تشمل خدمة الإنترنت فائق السرعة والقنوات التلفزيونية الرقمية عالية الوضوح والهاتف الثابت باستخدام كابلات الألياف الضوئية من خلال الشبكات الداخلية الخاصة لعدد كبير من المطورين العقاريين في السوق المصري، ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر اوراسكوم للتنمية، إعمار مصر، سوديك، نيو جيزه، تطوير مصر، وغيرهم ، ذلك إضافة إلى مفاوضات تجريها الشركة حاليا مع مجموعة من المطورين العقاريين الجدد.
4. ما هي أبرز القطاعات التي تستثمرون فيها وتساهم بالنصيب الأكبر في إيرادات الشركة؟
تركز شركة اورنچ على تعزيز استثماراتها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال البيانات الرقمية والخدمات المالية والمدن الذكية خاصة مع النمو الكبير فى قطاع الإنترنت وارتفاع معدلات استخدامه بشكل قياسي إلى جانب دعم خدماتنا المقدمة بتكنولوجيا الجيل الرابع للمحمول بسبب معدلات النمو الملحوظة فى استخدام الإنترنت على شبكتنا.
5. كيف ستشارك اورنچ مصر فى معرض ومؤتمر كايرو آى سي تي 2023
سوف تستعرض الشركة خلال المعرض مجموعة واسعة من أحدث حلولها وتقنياتها التي توجهها لدعم عمليات التحول الرقمي والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي والتأمين في المشاريع التكنولوجية الكبرى بالإضافة الي الخدمات الرقمية وخدمات للأفراد في عدة قطاعات هامة. كما تستعرض الشركة في جناحها أحدث المبادرات والمشروعات المؤثرة التي أطلقتها في إطار دعم الابتكار والابداع خاصة بين فئة رواد الأعمال، ومن بينها "مركز اورنچ الرقمي".
6. ما هي خطة الشركة لتوفير حلول رقمية في المجتمعات العمرانية؟
أدركت اورنچ مصر في وقت مبكر أهمية هذا المجال وصممت استراتيجية هائلة لضمان بناء قدراتها على نحو تنافسي يوفر الحلول التقنية للمدن الذكية وفق أرقى المعايير العالمية، حيث تمتلك الشركة ما يلزم من الخبرات والكوادر المحلية والعالمية التي تؤهلها لتقديم تلك الخدمات بكفاءة عالية وكذلك إدارة وتشغيل تلك المشاريع طبقًا للمعايير الدولية، كما تعمل بتنسيق كامل مع الشركة الأم لتعزيز فعالية العمل ولنقل الخبرات التكنولوجية الحديثة للسوق المصري بالإضافة الي الاستفادة من القوة البشرية والفنية لمجوعة اورنچ في مجال البحث والابتكار و مجال تأمين المعلومات.
واستطاعت اورنچ عقد مجموعة من التحالفات مع بعض الشركات العاملة في هذه القطاعات، قدمت من خلالها خدمات ميكنة مواقع العمل، وأجهزة القياس، وإدارة أساطيل المركبات وحلولًا تكنولوجية أخرى خاصة بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
هذه الاستراتيجية أثمرت في جعلنا شريك الخدمات الرقمية الأكثر الموثوقية للعديد من المشروعات العمرانية الشهيرة، وقد توجت بقيامنا ببناء أكبر مركز بيانات في العاصمة الإدارية والذي يعتبر القلب النابض لكافة الخدمات الذكية التي ستقدم في العاصمة على مستوى البنية التحتية والنقل والمرافق والطاقة وغيرها من الخدمات.
7. كيف تري فرص نمو قطاع الاتصالات خلال العام الجاري؟ في ظل التداعيات الاقتصادية الحالية؟
يواجه قطاع الاتصالات المصري، مثله مثل القطاعات الأخرى تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، والتي تتمثل في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وزيادة معدلات التضخم ومع ذلك، فإن هناك فرصًا للنمو في هذا القطاع، رغم هذه التحديات وخاصة في الفترة الحالية، حيث ظهر بوضوح أهمية قطاع الاتصالات ودوره الحيوي في ابتكار خدمات وحلول تساعد المواطنين على التواصل وتنفيذ متطلباتهم اليومية، وقد زاد الاعتماد على خدمات قطاع الاتصالات في السنوات الاخيرة بشكل كبير من قطاعات مختلفة مثل التعليم والصحة وإدارة الأعمال عن بعد، ما يحتم بذل المزيد من الجهد والاستثمارات لاستيعاب الطلب المتنامي على خدمات الاتصالات والتوسع في تعظيم قدرات الشبكات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك فرص نمو كبيرة بسوق الاتصالات الفترة المقبلة في مجال خدمات التحول الرقمي في مختلف القطاعات وتحويل الأموال عبر المحمول والحوسبة السحابية وخدمات المدن الذكية وانترنت الأشياء.
8. وماهو الجديد في ملف تحريك أسعار خدمات المحمول، والذي تجرى مناقشات حوله بين شركات الاتصالات وجهاز تنظيم الاتصالات؟
إن زيادة التكاليف الناجمة عن ارتفاع سعر الدولار وأسعار الوقود، وكذلك التضخم يضغط على ربحية الشركات حيث يمثل الدولار المكون الرئيسي في تكاليف الصيانة والتركيب والتشغيل لشبكة المحمول، كذلك تمثل المحروقات جزءا رئيسيا في تشغيل محطات المحمول ولذلك تقدمت اورنچ بطلب إلى "الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات" لزيادة أسعار خدماتها على النحو الذي يواكب تغيرات السوق ويعوض جزئيا الارتفاع المستمر في تكاليف التشغيل والصيانة، وننتظر حاليا الرد من الجهاز القومي للاتصالات على الطلب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات والمدن الذکیة التحول الرقمی المدن الذکیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
برلماني: تطوير الاتصالات يضع مصر على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الجهود التي تبذلها الدولة في تأهيل الكوادر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد خطوة محورية نحو تحقيق تحول رقمي شامل، وهو ما يمثل إحدى الركائز الأساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأوضح "الدسوقي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التحول الرقمي لم يعد رفاهية، بل هو ضرورة اقتصادية واستثمارية، حيث تعتمد كبرى الشركات العالمية على بيئات رقمية متقدمة لضمان الكفاءة الإنتاجية وسرعة الأداء، وهو ما يجعل مصر وجهة مثالية للاستثمارات التكنولوجية في ظل خططها الطموحة في هذا المجال.
زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبيةوأشار النائب إلى أن مصر تمتلك مجموعة من المزايا التنافسية التي تجعلها مؤهلة لأن تكون مركزًا إقليميًا لتصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها الموقع الجغرافي الفريد الذي يربط القارات الثلاث، وتوافر كوادر شبابية مدربة قادرة على التعامل مع أحدث التقنيات، إلى جانب التكلفة التنافسية للعمالة المصرية مقارنة بالأسواق الأخرى.
وأضاف الدسوقي أن مبادرة "الرواد الرقميون" التي أطلقتها الدولة تعزز هذه الرؤية، حيث تسهم في إعداد جيل جديد من المتخصصين في التكنولوجيا الرقمية، مما يوفر قاعدة قوية للشركات العالمية التي تبحث عن بيئات عمل متطورة تعتمد على عمالة مدربة ومؤهلة وفق المعايير الدولية.
واختتم النائب تصريحه بالتأكيد على أن الاستثمار في التحول الرقمي سيكون له تأثير إيجابي مباشر على الاقتصاد المصري، من خلال زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع القدرة التنافسية لمصر على المستوى الإقليمي والدولي، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني.
كما تطرق الإجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول تفصيلاً التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات.
بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات. وقد تناول الإجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في إتخاذ الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والإقتصاد القائم على المعرفة.
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!