الجزيرة:
2024-10-05@16:51:47 GMT

حلقات زحل.. نعم ستختفي في 2025 لكن لسبب آخر

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

حلقات زحل.. نعم ستختفي في 2025 لكن لسبب آخر

أهم ملامح كوكب زحل دون شك هي حلقاته، والتي تعد هدفا رئيسيا لكل هواة الفلك حول العالم بمناظيرهم الصغيرة والكبيرة، وتمتد هذه الحلقات بعرض يساوي نحو 5 مرات قطر كوكب الأرض كله.

وتتكون حلقات زحل من حُبيبات من الثلج بشكل أساسي والصخور بشكل أقل، وتتراوح أقطار تلك الحبيبات بين الميكرومتر الواحد والمتر، ويمكن لتلك الحلقات أن تحتوي على أقمار لزحل، وأحد الأمثلة هنا القمر "دافنيس" وهو أحد أقمار زحل يدور بين الحلقات، وقطر هذا القمر هو 8 كيلومترات فقط.

"دافنيس" هو أحد أقمار زحل والذي يدور بين حلقاته، ويبلغ قطره 8 كيلومترات فقط (ناسا) حلقات زحل.. ستختفي لكن ليس الآن

في عام 2018 أثارت دراسة لعلماء من وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" انتباه العالم حينما أكدت أن حلقات زحل الأنيقة تتآكل يوما بعد يوم.

وأشارت الدراسة إلى أن حلقات زحل حديثة نسبيا، حيث يبلغ عمرها بضع مئات الملايين من السنين فقط، وهي تفقد كتلتها تدريجيا بسبب عمليات مختلفة منها مثلا "المطر الحلقي"، وهو عبارة عن سقوط جزيئات الجليد من الحلقات إلى الغلاف الجوي لكوكب زحل على طول خطوط المجال المغناطيسي للكوكب.

وهناك عملية أخرى تتمثل في تآكل الحلقات بواسطة النيازك الدقيقة التي تمر من خلالها، مما يؤدي إلى تكوين غبار وحطام يمكن أن يفلت أيضا من الحلقات. وتعمل تلك الظواهر على تقليل كتلة الحلقات وسطوعها بمرور الوقت.

صورة لهابل في مايو 1995 تظهر أن حلقات الكوكب أصبحت مواجهة لنظرنا لتبدو وكأنها فُقدت أو اختفت (تلكسوب هابل) ما الذي سيحدث في 2025؟

انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل العالمية شائعة تقول إن حلقات زحل ستختفي في عام 2025، وربط البعض ذلك بالدراسة التي أصدرتها وكالة ناسا، لكن هذا خاطئ تماما. بالفعل ستختفي حلقات زحل في عام 2025، لكنها ستعاود الظهور بعد ذلك بعدة أعوام، في نحو عام 2027 مثلا أو 2028، والسبب ليس إلا تغير منظورنا على الأرض لكوكب زحل.

فبسبب ميل زحل على محوره فإن شكل حلقاته يتغير بالنسبة لنا على الأرض كل عام ببطء شديد في دورة مقدارها نحو 29 سنة.

ولفهم الأمر بدرجة من التوضيح يمكن لنا تأمل صورة أطلقها تلسكوب هابل لكوكب زحل في عامي ديسمبر/كانون الأول 1994 ومايو/أيار 1995، حيث يبدو زحل في الصورة الأولى وحلقاته مائلة تماما، لكن بسبب تغير منظورنا له فإنه في مايو 1995 بدت الحلقات الكوكب وكأنها غير موجودة، كما يوضح علماء الفلك من التلسكوب هابل.

صورة لهابل عام 2001 تظهر تغير شكل الكوكب خلال 4 أعوام متتالية (منظار هابل)

وفي صورة أخرى صدرت عام 2001 أوضح علماء الفلك من التلسكوب هابل كيف يتغير شكل زحل خلال أربعة أعوام متتالية، فبدت الحلقات مرتفعة تماما في أحد المشاهد، ثم ما لبثت أن انخفضت مع الزمن، وهذا طبيعي ويتكرر كل 29 سنة.

ويعني ذلك أنه لا يوجد داع للقلق، ولا توجد مشكلة حاليا في حلقات زحل، وإذا كنت تمتلك منظارا صغيرا أو متوسطا فسيكون من الجيد أن تحاول تأمّل حلقات زحل البديعة هذه الأيام وتستمتع بها قبل أن تختفي عن منظورنا تماما، ثم تعاود الظهور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حلقات زحل فی عام

إقرأ أيضاً:

تن هاج.. «رحلة المخاطر»!

 
مانشستر (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ماجواير: مانشستر يونايتد تنقصه الصلابة! تن هاج عن مستقبله مع مانشستر يونايتد: انتظروا فقط.. سوف نصل إلى هناك!!


لا يزال مدرب مانشستر يونايتد الهولندي إريك تن هاج يبحث عن بصيص أمل لإخراج نفسه وفريقه من النفق المظلم، وسيكون عليه مواجهة أستون فيلا المتألق والخارج لتوه من فوز مثير على بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، ذلك عندما يلتقيان الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويواجه يوناتيد المأزوم جماهير أستون فيلا على وقع انتصار مدوٍ لفريقها على حساب بايرن ميونيخ 1-0 بفضل هدف الكولومبي جون دوران، في إعادة للنتيجة التي انتهت عليها المباراة النهائية لكأس أوروبا عام 1982.
وعلى العكس تماماً، يواجه يونايتد مأزقاً آخر يضاف الى سلسلة نكساته في الأعوام الأخيرة، منذ أن تُوّج بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الأخيرة قبل 11 عاماً.
يحتل الشياطين الحمر المركز الثالث عشر في الدوري، بعد أن اكتفى بفوزين وتعادل من مبارياته السبع الأولى في الدوري، ما يضع مستقبل تن هاج على المحك مرة أخرى.
وتحاشى تن هاج الإقالة الموسم الماضي الذي أنهاه ثامناً، وهو المركز الأسوأ ليونايتد في حقبة الدوري الممتاز «البريميرليج»، ذلك بعد أن قاد فريقه للتتويج بكأس إنجلترا على حساب الجار اللدود السيتي في النهائي.
لكنّ الآمال التي أحدثها الفوز بالكأس والحركة المكوكية في سوق الانتقالات الصيفي،سرعان ما تلاشت مع انطلاق الموسم، وتحديداً بعد خسارتين كبيرتين أمام ليفربول، وأخيراً توتنهام الأسبوع الماضي بالنتيجة ذاتها 0-3.
ولتزداد الأمور سوءاً، أنقذ هاري ماجواير يونايتد من خسارة جديدة، بعد أن سجّل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع أمام مضيفه بورتو البرتغالي (3-3) في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، عقب تعادل آخر أمام تفنتي الهولندي في الجولة الافتتاحية 1-1.
بدوره، يعيش فيلا ظروفاً مختلفة تماماً، إذ يواصل انتعاشته تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، والمفارقة أنه استهل هذه الحقبة «الناصعة»، بفوز على يونايتد 3-1 في مباراة إيمري الأولى على رأس الفريق في نوفمبر 2022.
ولا يتحمّل تن هاج تكراراً لتلك النتيجة، لأنّ ذلك قد يفتح شهية مالكي النادي للتفكير ملياً بمستقبل الجهاز الفني خلال الأسبوعين المقبلين.

مقالات مشابهة

  • حلقات استشارية تخصصية لرواد الأعمال في محافظة مسندم
  • جيهان أنور لـ«الوطن»: صورت حلقة واحدة من مسلسل «كنبة حبشي» وارتديت الحجاب
  • حسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
  • تن هاج.. «رحلة المخاطر»!
  • ناسا تلتقط صورة للمستعر الأعظم تكشف مدى سرعة توسع الكون
  • إيمان العاصي تكشف عن مفاجأة في الحلقات القادمة من مسلسل برغم القانون
  • تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت لسبب غريب ..
  • «فقرة الساحر».. طه دسوقي يكشف عن أحدث أعماله بهذه الطريقة |صورة
  • ملخص الحلقات من 10 لـ 14.. أحداث مشوقة قبل عرض الحلقة الجديدة من مسلسل برغم القانون
  • أوبك تفند هبوط سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً: مضلل تماماً