أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

قررت القوات المسلحة الملكية تجديد الوحدات القديمة من الدبابات، مع تعزيز القدرات القتالية لسلاح المدرعات، ليكون على أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن حوزة وسلامة الوطن على مختلف الجبهات.

وفي هذا الصدد؛ أفاد منتدى "فار ماروك" أن القوات المسلحة الملكية "مستعدة لإخراج الدبابات الأمريكية M48 ‏ والنمساوية SK105 تدريجيا من الخدمة، بعد ما يفوق 4 عقود من الخدمة الميدانية".

‏كما قررت أيضا، وفق "فار ماروك"، "اقتناء دبابات T72M المتطورة، وتطوير دبابات T72B العاملة باللواء الملكي السادس المدرع محليا، لتكون بنفس الكفاءة، تحضيرا لعملية إعادة انتشار واسعة لوحدات T72 عبر تراب المملكة، خاصة مع الأدوار التي ‏منحت لها منذ دخول الأبرامز للخدمة كدبابة القتال الرئيسية للقوات المسلحة الملكية".

‏المصدر نفسه تحدث، أيضا، عن "اقتناء دبابات M1A2، الذي من المرتقب أن يعرف برنامج تسليمها تأخرا لبضعة أشهر، بفعل الضغط الذي تفرضه الحرب الروسية الأوكرانية، وضرورة تعزيز الجبهة البولاندية".

القوات المسلحة الملكية تفكر، كذلك، في "استبدال صائدة الدبابات من طراز AMX10RC بمدرعة 6*6 أو 8*8 مجهزة بمدفع عيار 120 ملم، في إطار رؤية تهدف لعصرنة عقيدة استخدام المدرعات في ساحات القتال الحديثة، وكذا تطوير الصناعة العسكرية المحلية، حيث سيكون أحد شروط هذه الصفقة نقل التكنولوجيا تدريجيا، من أجل تجميع وصناعة هذه المدرعات محليا".

‏وبعد إتمام مختلف برامج التطوير المعلنة، سيتوفر سلاح المدرعات، حسب "فار ماروك"، على "دبابات M1A1 SA أبرامز، كدبابة ‏قتال رئيسية موزعة على لواء ملكي وعدة فيالق ملكية مدرعة".

كما سيتعزز أيضا بـ"دبابات T72B/M كدبابات قتال خط ثاني موزعة على لواء ملكي وعدة فيالق ملكية مدرعة"، علاوة على "دبابات MBT2000 بأحد الفيالق الملكية للدبابات كدبابة قتال خط ‏ثاني".

‏المنتدى عينه استحضر، أيضا، "دبابات M60A1/A3 موزعة على عدة فيالق ملكية للدبابات، لدعم أفواج مشاة القطاعات المختلفة على الحدود البرية المملكة"، دون نسيان "دبابات AMX10RC كصائدة دبابات ودبابة خط ثاني للقتال موزعة على فيلقين ملكيين للدبابات، على أن تلتحق دبابات M1A2 لاحقا في المدى المتوسط لهذه الوحدات".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المسلحة الملکیة موزعة على

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية

أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

 

وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.

 

وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.

 

وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.

 

مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس

 

أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة. 

 

وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.

 

ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)
  • تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم
  • روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
  • قتال ضار للسيطرة على جسر إستراتيجي في الخرطوم
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يحرر مطابع “سك العملة” ويخوض معارك ضارية ويستولي على عتاد عسكري وصور بشعة لقتلى الدعم السريع وبشرى للمواطنين وقرب إلتقاء قوات المدرعات
  • تقدم استراتيجي لقوات المدرعات في حي الرميلة والقوز
  • دبابات وآليات عسكرية في سيناء .. ما سر التحركات المصرية؟
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • شاهد بالفيديو.. “صول” بالقوات المسلحة يسلم إبنه المتعاون مع الدعم السريع لاستخبارات الجيش ويؤكد: (أرحب بقتله إذا أثبتت التحريات ذلك)
  • وظائف جديدة للشباب في 12 محافظة والتقديم حتى نهاية فبراير.. التفاصيل