إنجاز المخطط الأساسي لمترو بغداد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر صالح الأسدي، اليوم الأحد، إنجاز المخطط الأساسي لمشروع مترو بغداد، فيما أشار إلى إعداد خطة لتنظيم النقل في العراق.
وقال الأسدي، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إن “تم إعداد خطة متكاملة ستبدأ من العاصمة بغداد في إعادة تنظيم قطاع النقل في العراق، فضلاً عن إضافة بعض البرامج الجديدة إلى قطاع النقل كالمترو”.
وأضاف أن “تم حالياً إنجاز المخطط الأساسي لمترو بغداد، والآن في طور التفاوض مع الاستشاري الخاص للمشروع لغرض المباشرة بتصميم المشروع وطرحه للتنفيذ”.
وبشأن باقي قطاعات النقل، أشار الأسدي إلى أن “هناك اجتماعاً سيكون موسعاً مع وزارة النقل ومديرية المرور العامة وأمانة بغداد، بشأن تحديد خطوط النقل الجديدة والحاجة الفعلية لقطاع النقل الخاص والنقل العام في المدينة”.
أهمية مترو بغداد
يعد مشروع مترو بغداد من المشاريع الحيوية التي تنتظرها العاصمة العراقية منذ سنوات طويلة، حيث سيساهم في حل مشكلة الازدحام المروري، وتوفير وسائل نقل آمنة وحديثة للمواطنين.
وسيمتد مترو بغداد على طول 120 كيلومتراً، وسيشمل 14 محطة، وسيربط مناطق العاصمة المختلفة، بما في ذلك المناطق الجديدة والنائية.
وسيساهم مترو بغداد في تحسين البيئة في العاصمة، حيث سيقلل من انبعاثات الغازات الضارة الناتجة عن وسائل النقل التقليدية.
التحديات التي تواجه المشروع
تواجه مشروع مترو بغداد عدداً من التحديات، منها:
التمويل: يتطلب المشروع استثمارات كبيرة، حيث تقدر التكلفة الإجمالية له بنحو 10 مليارات دولار.
التنظيم: يحتاج المشروع إلى تنظيم جيد، بما في ذلك تحديد خطوط السير والترددات الزمنية.
الصيانة: يحتاج المشروع إلى صيانة مستمرة، حيث أن أنظمة النقل الجماعي تتطلب صيانة دورية لضمان سلامتها وكفاءتها.
الأمل في تنفيذ المشروع
يأمل العراقيون في أن يتم تنفيذ مشروع مترو بغداد في أقرب وقت ممكن، حيث سيساهم في حل عدد من المشاكل التي تعاني منها العاصمة.
وإذا تم تنفيذ المشروع بالشكل المطلوب، فإنه سيكون نقلة نوعية في قطاع النقل في العراق، وسيساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
العاصمة صنعاء (وكالات)
في خطوة مثيرة، كشف الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت عن موقفه الرسمي من الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سارعت القوات الإسرائيلية لنفي أي علاقة لها بالعدوان الذي استهدف شمال صنعاء.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن تل أبيب لم تنفذ أي هجمات جديدة في اليمن.
اقرأ أيضاً انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025 تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة 15 مارس، 2025هذا النفي الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تزامن مع تنفيذ الغارات على العاصمة اليمنية، مما يعكس قلقًا إسرائيليًا متزايدًا من تصاعد الرد اليمني.
ويعتقد البعض أن هذا الهجوم قد يكون بداية لتصعيد عسكري أوسع من قبل القوات اليمنية، وهو ما قد يطال المدن المحتلة في فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مخاوف كبيرة من أن يزيد التصعيد العسكري ضد اليمن الأمور تعقيدًا، خاصة بعد التقارير التي وردت من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتي تشير إلى أن ما وصفته بـ"الحوثيين" قد حصلوا على تقنيات متقدمة قد تمكنهم من تنفيذ ضربات أعمق وأبعد نطاقًا من أي وقت مضى.
مع هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى رد فعل واسع من قبل الحوثيين، وهل ستكون تل أبيب في مرمى الهجمات المقبلة؟.