“شعبة الألبان” تبحث التحديات الراهنة واحتياجات النهوض بالصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقدت شعبة الألبان التقليدية بغرفة الصناعات الغذائية، اجتماعا موسعاً برئاسة المهندس أحمد غازي، لبحث فرص النمو وسبل النهوض بقطاع الألبان واحتياجات الصناعة الوطنية في الوقت الحالي، بحضور الدكتور عبدالرشيد غانم منسق تطوير مراكز تجميع الألبان بوزارة الزراعة، والدكتور محمود ميلم المسئول عن مراكز تجميع الالبان بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وشارك في الاجتماع محمد محمدي مدير الإدارة الفنية بمشروع دعم نظم الرقابة والتفتيش علي الأغذية (طيب)، ود.رضا عبدالجليل مدير إدارة الشؤون الفنية بالغرفة و المهندس محمد شامخ نائب مدير إدارة الشؤون الفنية بالغرفة وعدد كبير من المصانع وأصحاب المحالب ومراكز تجميع الألبان من أعضاء غرفة الصناعات الغذائية.
كما استعرض الاجتماع دور وزارة الزراعة في تطوير مراكز التجميع، وآخر المستجدات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء بجانب خدمات الدعم الفني والبرامج التدريبية التي تقدمها غرفة الصناعات الغذائية للمصنعين ومراكز تجميع الألبان.
وأكد المهندس غازي، أن الغرفة تقدم دعم كبير ومساندة حقيقة للمنشآت الغذائية من أجل التطوير وحل المشاكل التي تواجهها من خلال دعم فني ومشروعات تعاون مع وزارة الزراعة والهيئة القومية لسلامة الغذاء والشركاء المحليين والدوليين للنهوض بصناعة الألبان وتأهيل المصانع للتوافق مع اشتراطات سلامة الغذاء والتصدير وضم المصانع غير الرسمية إلى منظومة الاقتصاد الرسمي.
وأوضح أن المصانع تواجه أزمة في نقص الألبان ذات الجودة اللازمة والمتاحة للانتاج بجانب الازمة الموسمية وارتفاع أسعارها بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة وتدهور إنتاج اللبن، مشيراً أنه تم طرح تصور على وزارة الزراعة للنهوض بالثروة الحيوانية وتطوير قطاع الألبان.
وشدد رئيس شعبة الالبان التقليدية بالغرفة، علي أهمية سرعة تسجيل مراكز ومزارع تجميع الألبان لدي الهيئة القومية لسلامة الغذاء لضمان أحكام الرقابة وجودة اللبن الخام و مجابهة السريحة ومحاولات الغش المختلفة لحفظ اللبن وضمان وصول الألبان ذات جودة وقيمة غذائية للمستهلكين.
من جانبه أكد الدكتور عبد الرشيد، أن وزارة الزراعة لديها استراتيجية وطنية للنهوض بقطاع الألبان ودعم المنظومة في مختلف جوانبها، في إطار مسئولية تشاركية للوزارة مع التموين والصحة والهيئة القومية لسلامة الغذاء، كذلك الفلاحين وغرفة الصناعات الغذائية من خلال العديد من مشروعات التعاون.
وأوضح عبد الرشيد أن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع لدعم زيادة إنتاج الألبان من خلال الاتفاق مع احدى الدول الأجنبية علي توزيع الأبقار والجاموس العشار على المربين، مشيراً إلى أن الدولة لا تدخر جهداً في زراعة المحاصيل العلفية، والنهوض بالثروة الحيوانية.
واستعرض محمود ميلم، مشروعات التعاون بين هيئة سلامة الغذاء وغرفة الصناعات الغذائية لتطوير مراكز تجميع الألبان، لافتاً إلى أن الهيئة تعتمد على تنفيذ استراتيجية 2026 علي التشارك مع الصناعة في القوانين ووضع الاشتراطات بهدف تيسير انضمام أكثر من 20 الف منشأة غذائية مسجلة بالغرفة، لافتاً إلي صدور قرار الهيئة رقم 3 لسنة 2023 يلزم جميع منشآت المحالب و مشغلوها و موردي الألبان بتطبيق نظام فعال للتتبع.
وأكد ميلم، أنه تم التوافق مع الغرفة علي قوائم فحص للمحالب ومراكز تجميع الألبان الصغيرة واخرى للمتوسطة للتسجيل بالهيئة والانضمام إلى القائمة البيضاء تراعي كافة اشتراطات سلامة الغذاء وطبيعة كل نشاط وتحقق معايير إنتاج الغذاء الآمن والصحي القابل للتصدير، لافتاً أنه تم تسجيل 54 محلب مستوفي القائمة البيضاء من نحو 228 محلب جار العمل معهم لاستيفاء تسجيلهم فضلا عن وجود 75 مراكز تجميع ألبان مطورة مسجلة من اجمالي 745 مركز مستهدف علي مستوي الجمهورية.
وعرض الدكتور رضا عبد الجليل، مدير الشؤون الفنية بغرفة الصناعات الغذائية، برامج الدعم الفني والتدريب التي تقدمها الغرفة ومشروعات التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء لدفع المنشآت الغذائية للتوافق مع الاشتراطات والقواعد الملزمة لتطبيق سلامة الغذاء، مؤكداً أن قطاع الألبان والثروة الحيوانية يحظى باهتمام ودعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما قام محمد محمدي مدير الإدارة الفنية لمشروع دعم نظم الرقابة والتفتيش علي الأغذية (طيب)، بعرض مشروعات التعاون مع غرفة الصناعات الغذائية في إطار مشروع طيب، لافتاً إلى أنه تم تنفيذ مشروع لتطوير صناعة الجبن الرومي في مصر والتي تقدر ب 70 ألف طن.
وأوضح أن مشروع طيب يتضمن العمل المشترك مع هيئة سلامة الغذاء وغرفة الصناعات الغذائية علي المستوي التشريعي والدعم الفني والتدريب والتأهيل للمصانع والعاملين والفنيين بهدف تحسين بيئة العمل في مصر، ورفع مستوى جودة المنتجات المصرية وزيادة الصادرات.
وطرح أعضاء الشعبة، حلولا للمشاكل والتحديات التي تواجه توفير الألبان للمصانع والعمل على زيادة الإنتاج وتطوير الصناعة الوطنية بما يسهم في تعزيز ثقة المستهلك المحلي والأسواق التصديرية في المنتج المصري.
وأكد المشاركون على أهمية أن يكون للدولة دورا فعالا وتدخل مباشر في دعم المنتجين بداية من الفلاح الصغير باعتباره اتجاه اقتصادي سليم وصحيح لتقليل العجز في الميزان التجاري من خلال زيادة الإنتاج والتصدير وترشيد الاستيراد حيث أن 70% من الخامات الأساسية لهذه الصناعة استيراد.
وطالب اعضاء الشعبة بالتوسع في زراعة المحاصيل العلفية وخاصة البرسيم الحجازي والذرة الصفراء وتيسير قوائم الفحص للانضمام للقائمة البيضاء بالهيئة القومية لسلامة الغذاء وفقا لفئة كل منشأة بجانب احكام الرقابة علي مصانع بير السلم وحظر بيع منتجات المصانع والموردين غير المسجلين بالهيئة داخل السلاسل التجارية، والهايبر ماركت لتحقيق مبدأ المنافسة العادلة وحماية المستهلكين وتطبيق منظومة التتبع ورفع مستوى الجودة وفق متطلبات الأسواق الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الغذائية شعبة الألبان الهیئة القومیة لسلامة الغذاء مراکز تجمیع الألبان الصناعات الغذائیة وزارة الزراعة سلامة الغذاء من خلال أنه تم
إقرأ أيضاً:
العسل والزبدة وزيت الزيتون.. خطوات منزلية لكشف غش المنتجات الغذائية
مع تزايد الاهتمام بسلامة الغذاء وجودته، أصبحت مكافحة الغش التجاري وضمان جودة المنتجات الغذائية مسألة ضرورية، خاصة للنساء اللواتي يتحملن مسؤولية اختيار المنتجات الغذائية لعائلاتهن. في ظل انتشار المنتجات المغشوشة أو منخفضة الجودة في الأسواق، يصبح امتلاك طرق بسيطة وعملية للتحقق من سلامة الأغذية أمرًا بالغ الأهمية.
طرق منزلية لاختبار جودة الغذاءيستعرض هذا التقرير أساليب سهلة وفعالة يمكن للنساء تطبيقها في المنزل للكشف عن جودة المواد الغذائية، مثل زيت الزيتون، والحليب، والزبدة، واللحوم، والدواجن، والعسل، إلى جانب نصائح عملية للتسوق الآمن خارج المنزل. يعتمد التقرير على اختبارات موثوقة مقدمة من هيئات عالمية معنية بسلامة الغذاء، مثل هيئة سلامة الغذاء والمعايير الهندية، ويوفر إرشادات تفصيلية حول الاختبارات المنزلية التي يمكن أن تكون خط الدفاع الأول ضد الغش التجاري، مما يمنح المستهلكين قدرة أكبر على اتخاذ قرارات شرائية سليمة.
اختبار جودة زيت الزيتونيعد زيت الزيتون من أكثر المنتجات تعرضا للغش عالميا، نظرا لقيمته التجارية المرتفعة وتعدد أنواعه، مما يجعله عرضة للتلاعب. لذا، من الضروري أن يمتلك المستهلكون طرقًا بسيطة للتحقق من نقائه قبل استخدامه. وفي ما يلي اختباران سهلان يمكن تطبيقهما في المنزل لضمان جودة زيت الزيتون:
زيت الزيتون يعد من أكثر المنتجات تعرضا للغش عالميا، نظرا لقيمته التجارية المرتفعة وتعدد أنواعه (غيتي)اختبار التبريد
إعلانضع كمية صغيرة من زيت الزيتون في الثلاجة لمدة 24 ساعة، إذا تجمد الزيت أو أصبح كثيف القوام، فهذا يشير إلى نقائه، إذ يحتوي زيت الزيتون الأصلي على دهون أحادية غير مشبعة تجعله يتجمد عند درجات الحرارة المنخفضة. أما إذا بقي سائلاً تمامًا، فقد يكون مغشوشًا بزيوت أخرى ذات تركيبة مختلفة.
اختبار اللهب
ضع قطرة من الزيت على يدك ثم حاول إشعالها. الزيت النقي يشتعل بسهولة نظرًا لنقائه، بينما الزيت المغشوش قد لا يشتعل بالسهولة نفسها بسبب وجود إضافات أخرى تقلل من قابليته للاشتعال.
يمكن لهذه الاختبارات البسيطة أن تساعد المستهلكين على اتخاذ قرارات شرائية أكثر وعيًا والتأكد من جودة زيت الزيتون المستخدم في الطهي أو الاستهلاك اليومي.
اختبار الحليب المغشوشيُعد الحليب غذاء أساسيا لدى معظم الأسر، إذ يوفر تغذية ضرورية للأطفال والبالغين، كما يستخدم في تحضير عديد من الأطعمة. ومع ذلك، فهو من أكثر المنتجات عرضة للغش، مثل إضافة الماء أو النشا، مما يؤثر على جودته. لذا، يُنصح بالتحقق من مصدره لضمان سلامته.
اختبار النشا: أضف بضع قطرات من اليود إلى عينة من الحليب. إذا تحول لون الحليب إلى الأزرق، فهذا يدل على وجود النشا. اختبار الطفو: ضع قطرة من الحليب على سطح مائل. الحليب النقي يتحرك ببطء، بينما الحليب المغشوش بالماء يتحرك بسرعة أكبر. الزبدةيفضل كثيرون استخدام الزبدة الطبيعية بدلا من الدهون النباتية المهدرجة، نظرًا لطعمها الغني وفوائدها الصحية. ومع ذلك، قد تحتوي بعض أنواع الزبدة المغشوشة على دهون نباتية رخيصة بدلًا من الدهون الحيوانية الطبيعية، مما يقلل من قيمتها الغذائية، بل قد يجعلها ضارة بالصحة بسبب الإضافات الكيميائية التي تُستخدم لمحاكاة قوام ورائحة الزبدة الطبيعية. لذا، من الضروري التأكد من جودتها قبل استخدامها لضمان الحصول على فوائدها الصحية وتجنب أي مخاطر.
بعض أنواع الزبدة المغشوشة قد تحتوي على دهون نباتية رخيصة بدلا من الدهون الحيوانية الطبيعية (بيكسلز) اختبار الذوبان: ضع قطعة صغيرة من الزبدة في كوب من الماء الساخن. الزبدة الطبيعية تذوب بشكل متجانس، بينما الزبدة المغشوشة تترك رواسب دهنية على سطح الماء. اختبار الرائحة: الزبدة الأصلية تتميز برائحة غنية وطبيعية، بينما الأنواع المغشوشة تكون عديمة الرائحة أو لديها رائحة كيميائية غير مألوفة. إعلان اللحوم والدواجنتُعد اللحوم من أكثر الأطعمة حساسية، إذ تعتمد سلامتها وجودتها على طرق التخزين ودرجات الحرارة المناسبة. وفي حال عدم التعامل معها بشكل صحيح، يمكن أن تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مما يعرضها لخطر الفساد. لذا، من المهم التأكد من طزاجتها قبل الشراء أو الاستخدام.
اختبار اللون والرائحة: اللحوم الطازجة تتميز بلون وردي أو أحمر فاتح مع رائحة طبيعية. إذا كان لونها داكنًا أو مائلًا للبني مع رائحة نفاذة أو كريهة، فقد تكون غير صالحة للاستهلاك. اختبار الضغط: اضغط برفق على قطعة اللحم بإصبعك، إذا عاد اللحم إلى شكله الأصلي بسرعة، فهذا يعني أنه طازج. أما إذا ظل الضغط مرئيًا ولم يعد اللحم لشكله الطبيعي، فقد يكون غير طازج أو بدأ في الفساد. العسليمكن أن يكون العسل بديلا رائعا للسكر المكرر الذي لا يعدو كونه مصدرا للسعرات الحرارية وغير صحي بالقدر الكافي. إذا كنت ترغب في الاستمتاع بفوائد استخدام العسل، فتجب مراعاة نقائه قبل الشراء حيث يعد العسل من أكثر المنتجات التي يتم غشها بإضافة السكر أو الماء، للتأكد من جودته إليك بعض الاختبارات:
للاستمتاع بفوائد استخدام العسل، فيجب مراعاة نقائه قبل الشراء(دويتشه فيلله) اختبار اللهب: اغمس عود ثقاب في العسل وحاول إشعاله. إذا اشتعل العود، فهذا يدل على نقاوة العسل. اختبار الذوبان: ضع ملعقة من العسل في كوب من الماء؛ العسل النقي يبقى متماسكًا ولا يذوب بسرعة، بينما المغشوش يذوب بسهولة. نصائح للتسوق الآمنلا يقتصر الأمر على إجراء اختبارات للمواد الغذائية فحسب، بل يجب أيضًا الاهتمام باتباع إرشادات محددة عند التسوق لشراء المنتجات الغذائية لضمان سلامتها وجودتها. فيما يلي بعض التوصيات الأساسية:
اختيار مصادر موثوقة: قم بشراء المنتجات الغذائية من متاجر معروفة وذات سمعة جيدة. تقلل المتاجر الموثوقة من خطر التلوث والأمراض المنقولة بالغذاء، لأنها تلتزم بأنظمة سلامة الغذاء بشكل أكبر. فإن الشراء من مصادر موثوقة يقلل من مخاطر التلوث والأمراض المنقولة بالغذاء.
إعلانالتحقق من تواريخ الصلاحية: دائمًا ما يجب فحص تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية على العبوات. تناول الطعام بعد انتهاء صلاحيته قد يشكل مخاطر صحية.
التأكد من ظروف التخزين: تأكد من تخزين المنتجات، خاصة القابلة للتلف، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، في درجات حرارة مناسبة. التخزين غير السليم يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا وتلف المنتجات؛ الحفاظ على سلسلة التبريد أمر بالغ الأهمية لمنع الأمراض المنقولة بالغذاء.
فحص العبوات: تحقق من وجود أي تلف أو تسريب في العبوة. العبوات التالفة يمكن أن تعرض الغذاء للملوثات. تجنب شراء المنتجات ذات العبوات التالفة لتقليل المخاطر الصحية.
استخدام شرائط اختبار سلامة الغذاء: لسلامة إضافية، يمكن استخدام شرائط اختبار سلامة الغذاء المتوفرة في الأسواق. يمكن لهذه الشرائط الكشف السريع عن الملوثات مثل البكتيريا الضارة أو المواد الكيميائية. تعمل هذه الشرائط عن طريق تغيير لونها أو شكلها عند التفاعل مع الملوثات، مما يوفر طريقة سريعة وسهلة للكشف عن الأطعمة غير الآمنة. تعد هذه الشرائط فعالة للاختبار الفوري ويمكن أن تكون أداة قيمة للمستهلكين.
مع انتشار الغش التجاري وتلوث الغذاء، أصبح من الضروري لكل امرأة امتلاك مهارة التحقق من جودة المنتجات الغذائية في المنزل. من خلال استخدام الاختبارات البسيطة المذكورة سابقًا، إلى جانب اختيار مصادر موثوقة للتسوق، والتأكد من حالة المنتجات، وظروف تخزينها، وصلاحيتها، يمكن تجنب المخاطر الصحية وتوفير المال. باتباع هذه الإرشادات، تصبح المرأة خط الدفاع الأول في حماية صحة وأسرة أفرادها وضمان سلامة غذائهم.