الأزهر يدعو أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الصهاينة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دعا الأزهر الشريف، كلَّ أحرار العالم للتكاتف في مواجهة "إرهاب الصهاينة" ومن يقف خلفهم، والضغط بكل ما أُوتوا من قوةٍ لوقف هذا "العدوان الأسود" الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر بقطاع غزة.
وأكد الأزهر في بيان له السبت، ضرورة فضح جرائم جيش الاحتلال ومذابحه ومجازره المستمرة في حق الفلسطينيين الأبرياء، في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذل القريب والبعيد.
ولفت الأزهر في بيانه إلى أن استهداف "الكيان الصهيوني الإرهابي للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، والذي راح ضحيته مئات الشهداء والمصابين، يمثل حزمة جرائم غير إنسانية وغير أخلاقية، تُضاف إلى سجلَّات هذا الكيان الدموي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق والقيم، ولا يفهم سوى لغة القتل والجبروت والاغتصاب والتعدي على حقوق الآخرين".
كما أكد الأزهر، أن كل احتلال إلى زوال وأن “الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي المجرم” سيحمل عصاه ويرحل عن أرض فلسطين، آجلًا أم عاجلًا.
وتقدم الأزهر "بخالص العزاء وصادق المواساة لأصحاب الحق والأرض والقضية العادلة، وللأمتين العربية والإسلامية والعالم الصامت من الذين لم يحركوا ساكنا، وعجزوا عن إنقاذ إخواننا في فلسطين الأبية، ولم يقدِّموا ما يبيض الوجوه عند الله وفي سجلات التاريخ".
https://www.facebook.com/OfficialAzharEg/posts/pfbid02bpDvVg49KtKsiEspuXRkhWM1SAPsLAGHbiRppZ3qruq36R2C3scXE9x6FVeHdoUAlاقرأ أيضاً
الأزهر: الصمت على جرائم الاحتلال وصمة عار في جبين الإنسانية
ووجه الأزهر رسالة إلى أهل فلسطين، قائلًا: "لا تيأسوا أيها الفلسطينيون فإن ثأركم عند الله، وهو الغالب الذي لا يُقهر".
كما توجه الأزهر بالدعاء إلى الله عز وجل أن “يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب الفلسطينيين الشرفاء، وأن ينصرهم على عدوهم وعدونا وعدو الإنسانية".
وصباح السبت، قصف جيش الاحتلال “مدرسة الفاخورة” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
كما قصف جيش الاحتلال مدرسة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 50 نازحا وإصابة العشرات.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إسرائيل ستحاسب على المجزرة التي ارتكبتها في مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
ومنذ 44 يومًا، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 12 ألف و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.
اقرأ أيضاً
الأزهر: انتهاكات الاحتلال في غزة يضع قضية فلسطين على المحك
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجازر مذابح الأزهر غزة فلسطين الصهاينة الإرهاب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في اليوم 413 من العدوان.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تجاوز الـ 44 الف
الثورة نت../
واصل طيران العدو الصهيوني قصفه الوحشي لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٤١٣ من الحرب مخلفا أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى٠
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٧١ شهيد و ١٧٦ اصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٤٤٠٥٦ شهيد و ١٠٤٢٦٨ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
واستشهد ثمانية مواطنين جراء قصف اسرائيلي على منزل لعائلة أبو عصر في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ومن بين الشهداء لوي حسن ابو عصر وزوجته وابنه وليد وابنته فاطمه الزهراء إضافة إلى ثلاث نساء وزوج إحداهن.
وارتفع عدد الشهداء إلى اربعة جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستشهد في وقت سابق ثلاثة أطفال في قصف اسرائيلي على تجمع للمواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزة.
واستهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية بمشفى كمال عدوان أثناء نقلهم لزملائهم المصابين إلى قسم الأشعة، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما في حالة حرجة.
وتعرض المشفى أيضا إلى قصف مولده الكهربائي .
واستشهد الشيخ زكي الشريف ونجله معاذ في قصف الاحتلال المستمر شمال غزة.
واستشهدت مواطنة فلسطينية وابنتها في قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
واصيب عدد من المواطنين في قصف خيمة اخرى في منطقة المواصي ما اسفر عن وقوع خمس اصابات.
كما استشهد اربعة مواطنين ثلاثة منهم من عائلة ابو مصطفى في قصف منزل جنوب المدينة.
واستهدفت طائرات الاحتلال تستهدف منزلاً وسط مدينة رفح.
وارتقى خمسة شهداء وإصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الهور في مخيم خمسة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد الشقيقان محمد وأحمد وليد ابو سمرة في غارة على منزل العائلة بدير البلح.