مايا مرسي توجه نداءً إلى الأمم المتحدة: باسم كل أم أوقفوا الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، في فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن للجنة الفنية المتخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والذي نظمته مفوضية الاتحاد الأفريقي، عبر تطبيق فيديو كونفرانس، بمشاركة الوزراء المسؤلين عن شؤون المساواة بين الجنسين والمرأة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وهدف الاجتماع إلى بحث واعتماد تقارير الخبراء عن الإعلان الرسمي بشأن المساواة بين الجنسين في أفريقيا لعام 2023، والمبادرة الرئاسية الرفيعة المستوى بشأن دور القيادات من الرجال لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، إلى جانب مشروع خطة العمل الإقليمية لأفريقيا وإطار الرصد والتقييم بشأن إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، والمشاورات التمهيدية الأفريقية بشأن الدورة الثامنة والستين للجنة وضع المرأة.
وألقت «مرسي» كلمه عبرت خلالها عن التضامن مع المرأة والفتاة وأبناء الشعب الفلسطينى في ظل الأوضاع المتفاقمة التي تمر بها غزة، ودعت خلالها إلى ضرورة مراعاة حقوق المرأة الإنسانية في كل المناقشات والمشاورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بل وإعطائها الأولوية القصوى.
توجيه نداء إلى الأمم المتحدةووجهت رئيسة المجلس القومى للمرأة، النداء إلى الأمم المتحدة قائلة: «باسم كل أم أوقفوا الحرب»، وطالبت بضرورة الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيود أو شروط، من أجل الإنسانية.
كما دعت «مرسى» إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ومستدام إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط من أجل الإنسانية، وعدم السماح بالتهجير القسري للنساء والأطفال من أراضيهم مهما كان الثمن، والعمل على توفير حماية خاصة للنساء والأطفال، وضمان سلامة المدنيين.
وطالبت «مرسي» الأمم المتحدة بإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وأضافت قائلة: «نرفض بكل الوسائل طرح فكرة تهجير أهل غزة إلى سيناء فالأوطان لا تقبل المساومة ولو كان الثمن الحياة.. فلا حياة بدون وطن ولا نريد سوى السلام وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفق المعايير المتفق عليها على أساس قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية».
الأمم المتحدةعلي جانب آخر، شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة في الإجتماع الوزارى الذي نظمه الاتحاد الأفريقي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الاقتصادية الأفريقية، عبر تطبيق فيديو كونفرانس حول المشاورات في أفريقيا ماقبل لجنة وضع المرأة الثامن والستين «CSW68»، حيث هدف الاجتماع مناقشة واعتماد الموقف الأفريقي المشترك للجنة وضع المرأة 68، والتوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تنظيم أفريقيا للتحدث بصوت واحد في لجنة وضع المرأة 68.
وقد سبق الاجتماع الوزاري عقد إجتماع للخبراء على مدار يومين، هدف إلى العمل على مراجعة الأبحاث الحالية وتحليل السياسات والممارسات وتقديم توصيات موجهة نحو العمل لمكافحة فقر المرأة وفجوة التمويل بين الجنسين في أفريقيا ، ووضع أطر معيارية التى تتناول تمكين المرأة والفقر على المستوى المؤسسي والسياسات الرسمية والأعراف والمعايير ، مع تحديد التحديات والعقبات الرئيسية والاتفاق على الرسائل الرئيسية والإجراءات ذاات الأولوية للمنطقة الأفريقية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسى القومي للمراة غزة حرب غزة الأمم المتحدة بین الجنسین وضع المرأة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.