«الأونروا»: الفلسطينيون يمرون بنكبة جديدة وعادوا إلى الصفر من جديد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» في قطاع غزة، إن «هجوم القوات الإسرائيلية على مدرسة الفاخورة التابعة للوكالة شمال غزة، وسقوط أكثر من 200 شهيد، فضلاً عن الجرحي، يؤكد أن الفلسطينيين يمرون بنكبة جديدة وقد عادوا إلى الصفر من جديد».
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر «أبو حسنة»، اليوم الأحد، أن «هذه المدرسة شهيرة بالنسبة للأونروا، وتعرضت في السابق مرتين للقصف عامي 2008 و2014، وقُتل وجرح العديد من الفلسطينيين أيضا في ذلك الوقت، وكما هو الحال مع جميع المدارس، بأن هذه مراكز إيواء وأن هذه المدراس تؤوي آلاف بل مئات آلاف النازحين، لدينا حوالي 830 ألف نازح في 154 مركز إيواء».
وأوضح المتحدث باسم وكالة «الأونروا»، أن «هناك اتفاقًا معينًا بشأن إمدادات الوقود، وإحدى وكالات الأمم المتحدة تقود هذه العملية بدعم من الأونروا وبقية الوكالات الأممية، وما يهم هو العمليات الإنسانية في قطاع غزة وعمليات الأونروا».
وأضاف: نحن بحاجة إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميا، حتى نحافظ على مستوى معقول من الخدمات الإنسانية، وهنا لا نتكلم عن القطاع الخاص أو المصانع، بل نتحدث عن عمليات إنسانية تتعلق بتحلية المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي والمشافي والآبار التابعة للبلديات.
وأكد المتحدث باسم وكالة الأونروا في قطاع غزة، «لم أرَ في حياتي، إزالة أحياء كاملة عن الوجود في مدينة غزة، رأيت أناسا، هم سكان مدينة غزة الأصليون، الذين لم يغادروها منذ آلاف السنين ولكن اليوم أصبحوا لاجئين ونازحين في مدينة جديدة».
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة|فيديو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة"، حيث تناول حجم الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما في ذلك استهداف مقار وممتلكات المنظمات الدولية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال لم تُبقِ مبنى أو مركبة في القطاع إلا واعتبرتها هدفًا مشروعًا، حتى وإن كانت تابعة لمنظمات إغاثية كوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في مدينة رفح الفلسطينية، وقف السكان أمام أنقاض مقر الأونروا، الذي كان يومًا ما رمزًا للأمل والمساعدة الإنسانية، وقد أصبح الآن شاهدًا على حجم الخراب.
وأضاف التقرير أن استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال على تقويض أي دور إنساني أو إغاثي في القطاع، وسط قيود مشددة على الإمدادات الغذائية والطبية، ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ التاسع عشر من يناير، فإن حجم الدمار يعكس فداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المنظمات الدولية، ما يجعل إعادة إعمار القطاع واستئناف النشاط الإنساني تحديًا كبيرًا.
وأشارت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال لعملياتها الإنسانية في غزة، مؤكدة أهمية ضمان حماية المساعدات الإغاثية لضمان استمرار تقديم الدعم لسكان القطاع.