الحرة:
2025-03-20@07:55:48 GMT

الحرب تحوّل فنادق في إسرائيل إلى مراكز لعلاج الصدمات

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الحرب تحوّل فنادق في إسرائيل إلى مراكز لعلاج الصدمات

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الضوء على طبيعة الحياة داخل أحد فنادق إسرائيل، والذي تحول من منتجع بمنطقة البحر الميت، إلى "مركز لعلاج الصدمات".

ووفقا للصحيفة الأميركية، فإن الفندق "تحوّل من مكان جميل ومشرق لقضاء العطلات، إلى منتجع صحي للناجين من أسوأ هجوم ضد اليهود منذ المحرقة".

وأصبح الفندق ملاذا لأفراد إحدى "الكيبوتسات" الأكثر تضررا من هجمات حماس المفاجئة قبل 6 أسابيع، والتي أفقدت هذا المجتمع 10 بالمئة من سكانه خلال يوم واحد، طبقا للصحيفة.

وبالإضافة إلى "التدليك" و"المانيكير" (وضع طلاء الأظافر) وتصفيف الشعر، يقدم الفندق "خدمات علاجية متنوعة للتعافي"، بما في ذلك دروس اليوغا، وليالي ثقافية يقدمها مجموعة من المعالجين المتطوعين.

وقال شاشار ماي، وهو مسؤول بمنظمة الإغاثة الإنسانية الإسرائيلية "إسرائيد"، إن "150 ألف إسرائيلي نزحوا بسبب الحرب جنوبا وشمالا".

وأضاف أن "من بينهم 60 ألف شخص يعيشون الآن في فنادق شاطئية في إيلات، و16 ألف شخص في منتجعات البحر الميت".

كانت في قلب هجوم حماس.. ما هي "كيبوتسات" إسرائيل؟ منذ اندلاع الحرب الجديدة بين إسرائيل وغزة، إثر هجوم عناصر من حماس على إسرائيل، السبت، تردد كثيرا اسم "الكيبوتس" في وسائل الإعلام، فماذا تعني كلمة "كيبوتس"؟

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

وتحول فندق "ديفيد البحر الميت" الكائن بمنطقة "عين بوكيك" إلى مكان إقامة 900 شخص من أعضاء "كيبوتس بئيري" بعد الهجمات التي نفذها مسلحو حماس.

"والكيبوتس" هو مجتمع سكاني صغير يعيش في قرية واحدة بشكل تعاوني بين جميع أفراده.

التقى مراسل صحيفة "واشنطن بوست" بالمتحدث الرسمي عن المقيمين في ذلك المنتجع، ألون بوكر، الذي يعمل كمؤرخ.

ووافق بوكر على مساعدة مراسل الصحيفة الأميركية في التحدث مع الناس الناجين من هجمات 7 أكتوبر، لكن اشترط شيئا واحدا فقط. وقال: "كن هادئا معهم. إنهم ليسوا بخير".

وانعكس هذا الشيء على بوكر نفسه الذي بدأ بقوله إن عدد سكان كيبوتس بئيري قبل الهجوم كان 1200 شخص، لكنه صحح لنفسه قائلا إن هناك 1100 شخص.

وأضاف أن "87 شخصا قتلوا" في كيبوتس بئيري، ثم اعتذر وقال إنهم "89 بعد التأكد من وفاة شخصين آخرين".

وكانت من بين المقيمين في الفندق، تال شاني (47 عاما)، وهي ناجية من الهجوم التي تعرض له الكيبوتس ذاته.

قُتل فيه 110 أشخاص.. "كيبوتس يئيري" يدفع ثمنا باهظا لهجمات حماس مع دخول الإعلاميين إلى كيبوتس بيئري، وهو مجتمع زراعي بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة، انتشرت رائحة اللحم المتعفن في الهواء، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس.

وقالت شاني التي اختطف ابنها أميت (16 عاما)، من قبل عناصر حماس: "أجلس هنا معك الآن وأبدو طبيعية، لكنني لست كذلك".

وتتذكر كيف هربت إلى منزل آخر واختبأت مع بناتها لساعات قبل نجاتهم بأعجوبة من مسلحي الحركة الفلسطينية. وخلال أول أسبوعين في الفندق، قالت شاني: "كنت أبكي طوال الوقت.. تمنيت لو أطلقوا النار علينا".

وتجبر السيدة الإسرائيلية نفسها على البدء في التعافي من أهوال الصدمة التي تعيشها، "وذلك من أجل أطفالها"، كما قالت.

وتابعت حديثها وهي واثقة من عودة ابنها أميت: "لا أريد أن يزور أطفالي أمهم المجنونة في مستشفى للأمراض العقلية". وقالت عن ابنها المختطف في غزة: "أتخيل نفسي أعانقه. أشعر بذلك وأستطيع أن أشم رائحته".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام

قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".

وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.

وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.

وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.

وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).

وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.

إعلان صلاحيات واسعة

وأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.

وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.

ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.

وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.

وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.

وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • لماذا فجّرت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار ؟
  • محللون: استئناف الحرب ورقة ضغط على حماس لقبول شروط إسرائيل
  • كاتس: إسرائيل ستزيد الضربات على غزة إذا لم تطلق “حماس” جميع الرهائن
  • هآرتس تتحدث عن إستراتيجية إسرائيل لاستئناف الحرب بغزة
  • شالوم حماس.. ماذا تخفي إسرائيل في حربها الجديدة؟
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية