قادما من لبنان.. إسرائيل تعلن إسقاط جسما طائرا مشبوها اخترق أجواءها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن منظومة الدفاع الجوي التابعة له، اعترضت "جسما طائرا مشبوها" كان قد عبر من جنوبي لبنان إلى شمالي البلاد.
وأوضح الجيش عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، أنه قصف بعض المواقع والأهداف داخل الأراضي اللبنانية.
من جانب آخر، قالت الوكة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، إن إسرائيل "شنت غارة جوية في جنوب البلاد، استهدفت منطقة الخرزة في بلدة عيتا الشعب"، لافتة إلى أن القصف "كان قريبا من منازل الأهالي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، عن مهاجمة طائراته "عدة بنى تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله".
بين بيانات النفي والتأكيد.. ماذا حدث لـ"المسيّرة الإسرائيلية" على الحدود اللبنانية؟ طغت حادثة استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ "أرض جو" على أحداث اليوم الثالث والأربعين من الاشتباكات التي تشهدها الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، والتي اندلعت من السابع من أكتوبر على إثر الحرب بين مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، وبين الجيش الإسرائيلي.من جانبه، أعلن حزب الله، السبت، في سلسلة بيانات نقلتها الوكالة الرسمية اللبنانية للإعلام، عن "نحو 8 استهدافات لمواقع وجنود الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان".
وحسب البيانات، فقد استهدف حزب الله "موقع حدب البستان، وموقع البياض، وموقع الراهب، وثكنة راميم، ومثلث مارغليوت".
كذلك أعلن عن استهداف "تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في حرج شتولا، وخلة وردة، واستهداف القيادة العسكرية الإسرائيلية في وادي سعسع"، مؤكداً تحقيق "إصابات مباشرة".
وأسفر التصعيد الحدودي منذ السابع من أكتوبر، عن مقتل 90 شخصا في الجانب اللبناني، من بينهم 70 مسلحا على الأقل في حزب الله و11 مدنيا، ضمنهم مصور لدى وكالة "رويترز"، وسيدة مع حفيداتها الثلاث، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.
وتزداد المخاوف من احتمال توسع الحرب بين إسرائيل وغزة، لتشمل لبنان، مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء الحرب.
وتستمر تحذيرات عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، من خطورة توسع الحرب في غزة إلى لبنان.
وفي ظل التصعيد على حدودها الشمالية، أجلت إسرائيل منذ بدء الحرب مع حركة حماس، عشرات آلاف السكان من التجمعات الواقعة على طول الحدود مع لبنان.
ونزح في المقابل الآلاف من سكان البلدات الحدودية اللبنانية نحو المدن والمناطق الداخلية، البعيدة عن الاشتباكات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ في خطابه الثاني منذ توليه زعامة حزب الله، استبعد نعيم قاسم احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي مع إسرائيل قبل انتهاء الأعمال العدائية.
وفي خطاب مسجل بث على التلفزيون، أكد قاسم أن الحرب لن تنتهي إلا بوقف إسرائيل “عدوانها” على لبنان . وأكد أن المفاوضات غير المباشرة، التي يتوسط فيها حليفه نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، لن تتم إلا بعد ذلك.
وأكد قاسم أن حزب الله يخوض حرب استنزاف دفاعية، وهي الحرب التي استعد لها منذ انتهاء حرب لبنان عام 2006. وأضاف أن الحزب مدعوم بعشرات الآلاف من المقاتلين المستعدين للموت شهداء، ومجهزين بالسلاح والتدريب.
وأضاف “ما الذي سيوقف هذا… الحرب هي ساحة المعركة”، وقال “قريبا سيكون العدو [إسرائيل] هو الذي يتوسل لوقف القتال”.
واتهم إسرائيل أيضًا بالسعي إلى هزيمة حزب الله كجزء من خطة أوسع لغزو لبنان و”إعادة تشكيل الشرق الأوسط”.
وردا على الهجمات الإسرائيلية الوحشية، تعهد قاسم بأن حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، محذرا من أن الهجمات الأخيرة ليست سوى معاينة لما هو آت.
وحول تأثير الحرب الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين، أقر قاسم بالخسائر الكبيرة وقال إنها “الثمن الذي يجب دفعه من أجل النصر”.
وتطرق قاسم أيضا إلى اختطاف ضابط بحري كبير على يد قوات كوماندوز إسرائيلية في شمال لبنان الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه “إهانة” للبنان وطالب القوات المسلحة اللبنانية والوحدة الألمانية في قوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل التي تشرف على الدوريات البحرية بالمساءلة.
Tags: الهجمات الإسرائيليةحزب اللهنعيم قاسم