تنظمها أوقاف سيناء.. برنامج ندوات في الإفتاء والتثقيف الفقهي بالمساجد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بشمال سيناء برنامج ندوات فى الإفتاء والتثقيف الفقهي تحت عنوان "قاعدة المشقة تجلب التيسير" .، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي ، وتحت رعاية فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء.
حيث تم تنفيذ ندوة بمسجد النصر بالعريش، وسط حضور جماهيري كبير، حاضر فيها كل من:
الشيخ د/أحمد أبو القاسم على إمام وخطيب مسجد المعلمين.
الشيخ د/ أحمد أبو القاسم إمام وخطيب مسجد المعلمين
الشيخ/ محمد سليمان عزام، إمام وخطيب مسجد النصر بالعريش.
الشيخ د/ حمادة بشير إمام وخطيب مسجد أم القرى.
وبحضور كريم من فضيلة الشيخ/أيمن جعفر مدير إدارة أوقاف شرق العريش.
القواعد الفقهية
و أكد المحاضرون فى حديثهم أنّ قاعدة المشقة تجلب التيسير، هى من القواعد الفقهية الخمسة الكبرى، والمراد من التيسير التسهيل أن ( تكون الأحكام الشرعية فى مقدور المكلف) ، بمعنى أن يقوم بها من غير عسر أو حرج وبدون مشقة، فإذا صار الإنسان فى حالة لا يستطيع معها القيام بالأمر على النحو المعتاد فإن الله سبحانه وتعالى يرخص له فى أدائها حسب استطاعته، وفى هذا رفع للحرج والمشقة عن الناس.
وأوضحوا أن المشقة التى تجلب التيسير، هى المشقة غير المعتادة، ذلك أن كل تكليف لا يخلو من مشقة عند القيام بتنفيذه ولكن الفرق شاسع بين المشقة التى فى وسع الإنسان أن يقوم بها، وبين تلك التى يعجز عن تحملها، فالثانية هى التى جعلها الله سببًا فى التيسير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء أوقاف المساجد ندوات التثقيفي إمام وخطیب مسجد
إقرأ أيضاً:
«أراضي دبي» تتعاون مع «أوقاف دبي» لتعزيز تنافسيّة المحفظة العقارية للمؤسسة
دبي (الاتحاد)
وقعّت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مذكرة تعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي، وذلك بهدف تطوير العقارات التابعة للمحفظة العقاريّة للمؤسسة وتعزيز تنافسيتها في السوق العقارية في الإمارة، من خلال مشروع تصنيف المباني القائمة المعدّ من قبل الدائرة، إلى جانب توطيد أواصر التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة في مقرّ الدائرة، كل من ماجد المري، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل العقاري في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وخالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي، بحضور عدد من المديرين التنفيذيين من كلا الجانبين.
وتشمل مجالات التعاون بموجب المذكرة، تقييم عقارات مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر وتصنيفها حسب المعايير المعتمدة لدى دائرة الأراضي والأملاك في إمارة دبي، وإعادة تقييم عقارات المؤسسة لغرض رفع التصنيف بعد إدخال التحسينات على العقارات المراد إعادة تصنيفها، وتوفير خاصية الاستعلام عن كافة الأراضي والعقارات العائدة للمتوفيين والقصّر ومن هم في حكمهم، وإمكانية الدخول على كافة المستندات المتعلقة بالأراضي والعقارات.
وقال المري: يعكس تعاوننا مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر سعينا الدائم لتعزيز الشراكة بين الجهات الحكوميّة في الإمارة، بما يخدم المصلحة العامة، ويدعم تحقيق رؤية الإمارة في أن تكون نموذجاً عالمياً في إدارة العقارات، بما فيها العقارات الوقفيّة. ومن خلال هذه المذكرة سنعمل على تطوير وتصنيف العقارات التابعة للمؤسسة وفقاً لأعلى المعايير، ما يسهم في زيادة قيمتها التنافسيّة في السوق، إلى جانب توفير آليات متطوّرة لتمكين إدارة الأراضي وعقارات المتوفين والقصّر بشكل أكثر كفاءة وشفافيّة، وبما ينسجم مع حرصنا على تقديم خدمات مبتكرة تلبي تطلعات المجتمع. هذا التعاون من شأنه أن يعزّز التكامل الحكومي ويحقق أهدافنا المشتركة والرامية إلى تعزيز الاستدامة العقاريّة ودعم الاقتصاد الوطني، وهو ما يتوافق تماماً مع رؤية دبي لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد خالد آل ثاني أن التعاون مع دائرة الأراضي والأملاك يجسد التزام المؤسسة بتعزيز فرص التعاون الاستراتيجي، بما يسهم في تحقيق الشمولية والاستدامة في العمل المؤسسي، وقال آل ثاني: إن التعاون يمثل خطوة جديدة لتوحيد الجهود المشتركة في تقديم الخدمات والحلول الاستباقية لمتعاملي المؤسسة من الواقفين والقصّر، ويعزز عملية التنمية والتطوير لعقارات المؤسسة، كما يسهم في دعم الفرص التنافسية للمحفظة العقارية الوقفية في السوق العقارية في الإمارة، من خلال تصنيف العقارات وفق المعايير الهندسية والفنية، ومنح كل مبنى التصنيف المناسب من حيث عدد النجوم التي يستحقها.