الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة تحتفي باليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل بوصفه يوماً للتآخي و التفاهم على النطاق العالمي للاطفال . و يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى توفير بيئة آمنة من الأذى يكون فيها الأطفال ملتحقين بالمدارس و قادرين على تحقيق أحلامهم ، كما يهدف الاحتفال بهذا اليوم زيادة الوعي بحقوق الطفل و تحسين رفاهيتهم و تعزيز الترابط الدولي في التوعية بحقوق الطفل .
و يشكل 20 نوفمبر حدثا مهما لكونه نقطة تحول في الأوضاع الاقتصادية و الصحية و المعيشية و التعليمية لكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم . ففي هذا اليوم تبنت الجمعية العمومية للأمم المحدة إعلان حقوق الطفل 1959 و توقيع وثيقة حقوق الطفل عام 1989 التي تنص على ضرورة توفير مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تلتزم بها جميع البلدان و من أهم مبادئها عدم التمييز و تفضيل مصالح الطفل في جميع الإجراءات المتعلقة بهم و حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية و حقهم الاصيل في الحياة.
و بهذه المناسبة يسر الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة برئاسة الدكتور حسن عبدالله فخرو رئيس مجلس الإدارة أن تحتفي باليوم العالمي للطفل ، فهي من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح في هذا المضمار ، و أخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الطفولة من خلال الجهود المبذولة و التي تشهد تنظيم و تنسيق كبير و تلاقي دعما لتوجهاتها و تحقيق أهدافها و تطوير مشاريعها التنموية بما يخدم الأسرة و المجتمع ، إيمانا منها بدورها التنموي في الاهتمام و النهوض بقضايا الطفولة و حماية حقوقهم و العمل على توفير الرعاية لهم . و قامت الجمعية بالعديد من الإجراءات الكفيلة بتعزيز حماية الطفل . و من أهم مشاريعها إنشاء مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع و النطق و الذي يعني بتدريب و تأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية على الطريقة الكلامية لدمجهم في المدارس العادية و في المجتمع ، إضافة لإقامة المؤتمرات الدورية المعنية بقضايا الطفولة ، و أقامت الجمعية مؤتمرها التاسع « الطفولة و التكنولوجيا .. الفرص و التحديات « مؤخرا و الذي لاقى نجاحا كبيرا . و تسعى الجمعية لتنفيذ توصيات مؤتمراتها السابقة للاستفادة منها مع الجهات ذات العلاقة . كما قامت الجمعية باحتضان مواهب الأطفال من خلال إقامة سلسلة من مشروع «مهرجان الموسيقى للأطفال الموهوبين « و تطوير مهاراتهم القيادية من خلال إقامة مجموعة من مشروع «مهرجان الخطابة باللغة الانجليزية « و غيرها الكثير من الأنشطة و الفعاليات المعنية بالطفولة . و في هذا السياق خطت مملكة البحرين خطوات رائدة في مجال الاهتمام بحماية و رعاية الطفل عبر عدد من المبادرات و الإجراءات كان أبرزها إنشاء « مركز حماية الطفل « و خط نجدة و مساندة الطفل من الإساءة و الإيذاء و إصدار قانون الطفل عام 2012 و قانون الأسرة عام 2017 و إصدار الاستيراتيجية الوطنية للطفولة و مؤخرا تم إصدار قانون العدالة الإصلاحية حرصا منها على تطوير و تحديث منظومة تشريعاتها المتعلقة بالأحداث و الأطفال لتتسق مع جميع القوانين الوطنية و الاتفاقيات الدولية المنضمة إليها مملكة البحرين . و جميع جهود و إنجازات المملكة تحظى بدعم و مساندة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم حفظه الله و رعاه ملك البلاد المفدى و المساندة و الجهود الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله و رعاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء و دعمهما الكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و ايمانهم الراسخ بصون حقوق الطفل و حمايته . و الجمعية تثمن الجهود التي تبذلها مملكة البحرين تحت ظل قيادتها الرشيدة في تنمية و رعاية و حماية حقوق الطفل للارتقاء بالطفولة .
و كل عام و جميع أطفال العالم بخير و سلام .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبوقرقاص، بمحافظة المنيا، وبرفقته خدام وخادمات لجنة الطفولة بالإيبارشية، ومجموعة من الأطفال، حيث قدموا قداسته تقريرًا عن أنشطة خدمة الطفولة، ومن بينها ستة مشاريع تعليمية وتوعوية للأطفال، تم إعدادها بواسطة أعضاء اللجنة بالاشتراك مع أطفال المرحلة من أبناء الإيبارشية، والمشاريع الستة هي:
١- إعادة إحياء التراث الأدبي لمدارس الأحد.
٢- مشروع إعادة إحياء ترانيم مدارس الأحد.
٣- برنامج توعية للأطفال والآباء.
٤- مشروع وسيلة إيضاح لكل درس من دروس مناهج التربية الكنسية الموضوعة بواسطة المجمع المقدس.
٥- مبادرات فَرَّح طفل.
٦- كرنڤال التوعية لمرحلة رياض الأطفال.
أثنى قداسة البابا تواضروس الثاني على هذه الأفكار الخدمية والجهد المبذول فيها، وشجعهم مقدمًا لهم الشكر.