ثوران بركان في المكسيك وإطلاقه أعمدة دخان بارتفاع 6 كليومترات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تداولت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت ثوران بركان "بوبوكاتيبيتل"الذي يعتبر أحد أكثر البراكين نشاطا في المكسيك.
وأعلن المركز الوطني المكسيكي للوقاية من الكوارث، اليوم الاحد، أن مستوى التحذير من البركان وصل إلى المستوى الأصفر، مما يدل على الاستعداد لعملية إخلاء محتملة إذا اشتد النشاط البركاني.
وأصدرت السلطات المكسيكية تحذيرات بعدم الاقتراب من البركان بسبب خطر سقوط الشظايا، حيث يستمر البركان فى نشاطه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعلن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات ترامب
أعلنت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته بالسيطرة على القناة إذا لم يُعَدِ النظر بشروط استخدامها الحالية.
ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل نائب وزير صحة بنما
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري "بالأمس، صرح رئيس بنما أن قناة بنما هي ملك للبنميين، وهذا صحيح، فالقناة هي ملك للبنميين فعلًا
وأضافت: "نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذه الدولة".
وانتقد ترامب في وقت سابق الرسوم المرتفعة التي تُفرض على استخدام قناة بنما، وأشار إلى أن نقل إدارة القناة في عام 1999 كان "لفتة تعاون" لا تنازلا لصالح دول أخرى.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش.
وبشأن تعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.
يذكر أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، افتتح في عام 1914، وقد تم بناؤها تحت إشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها، وفي عام 1977، حدد اتفاق "توريخوس - كارتر" عملية نقل ملكية القناة إلى بنما بشكل تدريجي، وقد تم إتمامها في عام 1999.
وكان هذا الاتفاق يضمن حيادية القناة وفتحها للتجارة العالمية. واليوم، تظل القناة واحدة من أهم الطرق للملاحة العالمية وأحد الأهداف الرئيسية للمصالح الأمريكية.