يهود ألمانيا منزعجون من شولتس بسبب تقاعسه في الرد على أردوغان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن رئيس المجلس المركزي لليهود بألمانيا أنه كان يأمل في صدور عبارات أكثر وضوحاً من المستشار الألماني أولاف شولتس تجاه تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال جوزيف شوستر بالعاصمة برلين بالنظر إلى المؤتمر الصحفي لشولتس وأردوغان لدى زيارة الأخير لبرلين، "من الواضح أن المستشار الألماني أوضح لأردوغان أن التصريحات الأكثر سخافة بين تصريحاته التي صدرت خلال الأسابيع الأخيرة يجب ألا يتم الإدلاء بها على الأراضي الألمانية".
واستدرك شوستر، "ولكن عندما يصف أردوغان إرهابي حماس المدانين بموجب القانون الدولي على أنهم رهائن لدى إسرائيل، ويخدم بشكل دقيق السردية التي تشيطن إسرائيل بوصفها قاتلة أطفال، فإن ذلك بمثابة إشارات واضحة لمثيري الشغب المعادين للسامية بالشوارع الألمانية، مغزاها: فلتواصلوا!"، مؤكداً أنه كان يجب إدراك ذلك وتناوله.
وأكد شوستر، أنه كان يتوقع أيضاً أن يتم التوضيح علناً أن دعم الديمقراطية الوحيدة بالشرق الوسط ليس له علاقة في المقام الأول بالمحرقة مثلاً، وأشار إلى أن هذه التصريحات من أردوغان لا تليق بدولة عضو بحلف شمال الأطلسي "ناتو". وتابع رئيس المجلس المركزي لليهود، "لقد عايشنا في الماضي مدى خطورة مثل هذا اللعب بالنار في مؤتمرات صحفية علنية. ويتم بالفعل الاحتفاء بأردوغان في تركيا بالفعل على موقفه (المناهض لإسرائيل)".
يذكر أن أردوغان اتهم إسرائيل باحتجاز عدد كبير من الرهائن يزيد على 200 رهينة لدى حماس في قطاع غزة، وأشار إلى أن هناك "رهائن وسجناء" في أيدي إسرائيل "وأكثر من ذلك" منذ أعوام.
كما انتقد الرئيس التركي قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين، بينهم أطفال، وتدمير المستشفيات وقصف دور عبادة وكنائس، وتساءل: "لماذا لا يوجد رد فعل؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا أردوغان
إقرأ أيضاً:
مسؤول معين من طرف الملك يروج لمقاطعة منتجات مغربية بمعهد الزراعة بسبب إسرائيل
زنقة 20 | متابعة
نشر رشيد المدور، المعين من طرف الملك محمد السادس عضوا في الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، منشورا على صفحته الفايسبوكية، تتحدث عن مقاطعة طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ، منتجات غذائية مغربية بسبب إسرائيل.
المدور وهو برلماني سابق عن العدالة و التنمية ، وعضو سابق أيضا في المجلس الدستوري، ذكر في تدوينته ، أن الامر يتعلق بـ”الألبان التابعة لشركة “جودة” و”جبال”، واللتين تنتميان إلى تعاونية “COPAG” و”Safikait” على التوالي”.
و ذكر المدور ، أن مقاطعة هاته الشركات تأتي في إطار جهود الطلبة لـ” الابتعاد عن الشركات الداعمة للكيان المحتل”.
واشار إلى “إجراءات مؤقتة لحين الموسم المقبل للتعاون مع شركات مغربية أخرى، بما في ذلك في مجال المشروبات الغازية والمواد الغذائية المستخدمة في تحضير الوجبات. ”
و نقل المدور أن ” هذه الخطوات قد تؤدي إلى خسارة مالية تقدر بحوالي 450.000 درهم شهريًا لهذه الشركات”.