المؤتمر: مصر تدعم القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا وتحركات دبلوماسية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية نجحت في إدخال الوقود إلى قطاع غزة بعد ممارسة ضغوط كثيرة على كافة الأطراف، وذلك بعد نفاذ الوقود في القطاع وتوقف الحركة والمستشفيات هناك، وهناك جهود مستمرة لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود المصرية، قائلا:" الدولة المصرية تبذل جهود قوية في دخول المساعدات لقطاع غزة، ولم تتخلى يوما عن دعم القضية الفلسطينية فمنذ أحداث السابع من أكتوبر ومصر تمارس جهوداً كبيراً حتى تم إدخال المساعدات، وهناك تحركات دبلوماسية على أعلى مستوى فى مختلف القطاعات لوقف حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى".
وأضاف السعيد غنيم، أن المجتمع المدنى شريك أساسى فى عملية المساعدات بجانب الجهود المبذولة من قبل الدولة، حيث يتكامل الدور السياسى والإنسانى لمساندة الأشقاء الفلسطينيين فى ظل الأزمة الراهنة، والدولة المصرية تنادى طول الوقت فى مختلف المحافل بضرورة التوقف عن إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها أهالي غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن قافلة صندوق "تحيا مصر" المحملة بالمساعدات من أغذية ومستلزمات طبية وأدوية للأشقاء فى غزة، التحالف الوطني ومؤسسة "حياة كريمة"، وكافة الجمعيات جميع هذه الجهود عبرت بصدق عن الشعب المصري الداعم والمساند للقضية الفلسطينية خاصة في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ، إضافة لحرص الدولة المصرية على التواصل مع كافة الجهات الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من ممارسات إجرامية وانتهاكات لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.