"التواصل مع الخالق".. فضل دعاء المطر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
"التواصل مع الخالق".. فضل دعاء المطر.. دعاء المطر يعتبر من الأدعية المشهورة في الإسلام، ويُردد عندما يتمنى المسلمون نزول المطر ونعمة الغيث. يعتبر هذا الدعاء مظهرًا من مظاهر الاتصال والتواصل مع الله، حيث يُظهر الإيمان بقدرة الله على إرسال الرحمة والبركة في هبوط المطر.
فضل دعاء المطرنقدم لكم في السطور التالية فضل دعاء المطر:-
أهمية وفضل أدعية المطر في الإسلام فضل وأهمية أدعية المطر: نداء للرحمة والبركة أدعية المطر: الروحانية والتأثير على الحياة1- الدعاء كعبادة:
يعتبر دعاء المطر فعلًا من العبادات، حيث يظهر فيه المسلمون خضوعهم واعتمادهم على الله في الحصول على الرزق والبركة.
2- الاعتماد على الله:
يُظهر دعاء المطر اعتماد المسلمين على الله في إرسال الخيرات ونعمه، مع التذكير بأن الله هو المسبب الحقيقي لكل شيء.
3- التضرع والخشوع:
يعزز دعاء المطر التضرع إلى الله والخشوع أمام عظمته، حيث يعبّر المسلمون عن حاجتهم وضعفهم أمام قدرة الله.
4- الشكر والامتنان:
يشمل دعاء المطر عناصر الشكر والامتنان للنعم التي يُمكن أن يحققها المطر من خلال تحسين الزراعة وتوفير المياه.
5- توحيد الله في الخلق:
يعزز الدعاء توحيد الله في الخلق، حيث يتذكر المسلمون أن المطر ليس إلا بإرادة الله.
•اللهم صيبًا نافعًا:
يُردد المسلمون هذا الدعاء، الذي يعبر عن رغبتهم في نزول المطر الذي يكون نافعًا للناس والأرض.
•اللهم أغثنا:
يعبر هذا الدعاء عن الاستغاثة بالله لإرسال المطر لتلبية حاجة الناس إليه.
•اللهم أسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين:
يعبر هذا الدعاء عن التضرع إلى الله لإرسال الغيث والحفاظ على الأمل والتفاؤل.
ويعكس دعاء المطر الروح الإيمانية والتواصل الدائم مع الله في حياة المسلم. يتمنى المؤمنون بفضل الله ورحمته أن يرزقهم المطر كنعمة تفيد الحياة وتجعل الأرض خضراء.
دعاء المطر"التواصل مع الخالق".. فضل دعاء المطر1- اللهم صيبًا نافعًا:
- اللهم صيبًا هنيئًا، صيبًا مريئًا، صيبًا رحمةً.
2- اللهم أغثنا:
- اللهم أغثنا برحمتك وفضلك، وارزقنا الغيث الوفير.
3- اللهم سقيا رحمة:
- اللهم اجعلها سقيا رحمة، ولا تجعلها سقيا عذاب.
4- اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين:
- اللهم اسقنا الغيث ولا تحرمنا رحمتك، ولا تجعلنا ممن يعانون من النقص.
5- اللهم اجعله صيبًا نافعًا لا ضارًا:
- اللهم اجعل هذا الغيث فرحًا وسرورًا، ولا تجعله ضررًا وسوءًا.
6-اللهم أنزل علينا الغيث وأحينا به الأرض بعد موتها:
- اللهم أنزل الغيث وأحيي به الأرض الجافة، وارزق به الحياة والخير.
ويُفضل أن يتم الدعاء بإخلاص وتوجيه القلب نحو الله في هذه اللحظات المباركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء المطر أفضل دعاء المطر هذا الدعاء المطر ا الله فی نافع ا
إقرأ أيضاً:
دعاء المطر المستجاب.. وقت تفتح فيه أبواب السماء فلا تغفل عنه
ورد عن دعاء المطر المستجاب، ما روي عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا".- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر، قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.
دعاء المطر .. كلمات مستجابة دعا بها سيدنا النبي لتجنب المخاطر .. نصائح مهمة لقائدي السيارات في المطر دعاء المطر المستجابوكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر المستجاب، عند نزوله، وعلمنا النبي الكريم كلمات تقال عند نزول المطر وبعده، فكان يقول «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر».
كما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه.
دعاء المطروقال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر«؛ متفق عليه، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.
دعاء المطر قصيرويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
دعاء المطر والرعد(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا)
(مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ)
(اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)