فتاة توثق لحظة استشهاد شقيقها أمام منزلها برصاص الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وثقت الفلسطينية سارة محاميد، لحظة استشهاد شقيقها طه البالغ من العمر 15 عامًا، حيث تعرض لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وأكدت عائلة محاميد أن المأساة لم تنتهِ عندما قامت شقيقتهم سارة بتصوير مشهد استشهاد طه على هاتفها المحمول من شرفة المنزل، بل امتدت أيضًا عندما خرج والدهم إبراهيم لمساعدة ابنه، تعرض لإطلاق النار أيضًا، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
"هذا طه الغبي"، هكذا داعبته شقيقته وهي تصوّره عبر النافذة، وبذلك وثّقت مقتله!
توثيق فيديو: طه محاميد (15 عاماً) استُشهد برصاص قوّات إسرائيليّة خلال مواجهات اندلعت حين اقتحمت القوّات مخيم نور شمس للّاجئين. > pic.twitter.com/7XtLuuzoYv
وقد تلقى والد الشهيد العلاج في المستشفى، وأشار إلى أنه رأى ابنه ممدًا على الأرض، ووصف الحادثة بأنها تعامل بلا إنسانية، حيث صرخ نحو الجنود الإسرائيليين في الشارع.
وأضاف الوالد قائلاً: «أنا أب قُتل الصبي، أطلب الرحمة»، ثم أوضح أنه سمع أصوات طلقات الرصاص تحيط به وأصابت ظهره.
ويُعتبر طه واحدًا من بين 52 طفلا على الأقل الذين قتلوا في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية منذ هجمات الفصائل الفلسطينية جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ويعد هذا المعدل أعلى من أي شهر آخر منذ عام 1967.
والدة طه: يقتلون جميع الأطفالوتحدثت والدة طه، قائلة: «إنهم يقتلون الأطفال، جميع الأطفال الذين قتلوا كانوا مثل طه، كانوا يذهبون لشراء أشياء من المحال وفجأة سقطت الصواريخ عليهم، أعمارهم 10 أو 11 أو 14 عامًا، وكان طه في الـ15 ومعظمهم كانوا أقل من 20 سنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد لبناني وإصابة آخر في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في بلدة ياطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد لبناني، وأصيب آخر، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبتهما على طريق بلدة ياطر جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم /الأحد/، "بأن العدوان الجوي الإسرائيلي الذي نفذته مسيرة منتصف الليلة الماضية، أدى إلى سقوط شهيد وجرح آخر، بعدما استهدفت سيارتهما بغارة على طريق بلدة ياطر".