قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد إقبال غير مسبوق، وهذا لأن الشعب المصرى أدرك أهمية وخطورة الموقف الحالى، ويعلم جيدا حجم التحديات فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات على كافة المستويات وتحديات جسيمة تستوجب ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لعبور هذه الفترة الحرجة.



وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دعوات مقاطعة أي استحقاق انتخابي في هذه المرحلة هي بمثابة قتل غير رحيم للحياة السياسية المصرية، خاصة وأن المشاركة في الانتخابات في هذه المرحلة يمكن اعتبارها تدريبية تأهيلية، متابعا:"  الدول التي تقود الديمقراطية في العالم مرت بهذه المراحل في عشرات السنين بل مئات السنين، حتى تصل لما هي عليه الآن، وليس من المنطقي أن نصل إلى مستواهم بين يوم وليلة، ومن ثم المشاركة فى العملية الانتخابية واجب وطني".

وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن المشاركة فى العملية الانتخابية يعكس مكانة الدولة المصرية، ومن ثم فهو يعبر عن حجم ومكانة الدولة المصرية ويعكس صورتها فى المنطقة بالكامل، متابعا:" الجمهورية الجديدة تهدف قى المقام الأول للارتقاء بحياة المواطن من خلال إطلاق العديد من المبادرات، التي تمس حياة المواطنين في صعيد مصر والقرى والنجوع، على رأسها مبادرة "حياة كريمة" التى رفعت التهميش عن الصعيد، ومن ثم المشاركة واجب وطنى، ودعوات المقاطعة لا هدف منها سوى تصدير مشهد سلبى، وهى تصدر من أفراد تريد تصفية حسابات خاصة على حساب المواطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتصادية النواب المشاركة في الانتخابات النائب عمرو القطامي

إقرأ أيضاً:

الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا

حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.

وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.

وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.

وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.

وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
  • الحجار وقع قرارات دعوة الهيئات الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية والاختيارية
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعلن فتح باب المشاركة للعروض المصرية
  • المستقلين الجدد: المشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة واجب وطني
  • المالكي:نرفض تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ
  • ماكرون يشيد بتطوير البنية التحتية المصرية ووسائل النقل.. ويؤكد حرص فرنسا على المشاركة في المشاريع المستقبلية
  • المالكي: الغاء الانتخابات سيضع العراق على منصة التقسيم .. واجب شرعي
  • النيابة الإدارية تشارك في إجراءات العملية الانتخابية الإلكترونية لبرلمان طلائع مصر
  • نائب: التعديلات الكثيرة على قانون الانتخابات تضعف ثقة المواطن بالانتخابات