"اقتصادية النواب": المشاركة فى الانتخابات يعكس مكانة مصر ويعزز فرص الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشهد إقبال غير مسبوق، وهذا لأن الشعب المصرى أدرك أهمية وخطورة الموقف الحالى، ويعلم جيدا حجم التحديات فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات على كافة المستويات وتحديات جسيمة تستوجب ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لعبور هذه الفترة الحرجة.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دعوات مقاطعة أي استحقاق انتخابي في هذه المرحلة هي بمثابة قتل غير رحيم للحياة السياسية المصرية، خاصة وأن المشاركة في الانتخابات في هذه المرحلة يمكن اعتبارها تدريبية تأهيلية، متابعا:" الدول التي تقود الديمقراطية في العالم مرت بهذه المراحل في عشرات السنين بل مئات السنين، حتى تصل لما هي عليه الآن، وليس من المنطقي أن نصل إلى مستواهم بين يوم وليلة، ومن ثم المشاركة فى العملية الانتخابية واجب وطني".
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن المشاركة فى العملية الانتخابية يعكس مكانة الدولة المصرية، ومن ثم فهو يعبر عن حجم ومكانة الدولة المصرية ويعكس صورتها فى المنطقة بالكامل، متابعا:" الجمهورية الجديدة تهدف قى المقام الأول للارتقاء بحياة المواطن من خلال إطلاق العديد من المبادرات، التي تمس حياة المواطنين في صعيد مصر والقرى والنجوع، على رأسها مبادرة "حياة كريمة" التى رفعت التهميش عن الصعيد، ومن ثم المشاركة واجب وطنى، ودعوات المقاطعة لا هدف منها سوى تصدير مشهد سلبى، وهى تصدر من أفراد تريد تصفية حسابات خاصة على حساب المواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادية النواب المشاركة في الانتخابات النائب عمرو القطامي
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن مبادرة ستيفاني خوري لم تحظَ بإجماع داخل المجلس، حيث تباينت الآراء بشأنها بين مؤيد ومعارض، مشيرًا إلى أن بعض الأعضاء يتعاملون مع المبادرات من منطلقات شخصية دون النظر للصالح العام.
انتقادات للجان المقترحة ودورهاوأوضح التكبالي خلال مداخلة عبر برنامج “الحوار” على قناة “ليبيا الحدث“، أن البيان الصادر عن مبادرة خوري تضمّن تشكيل لجان تحمل صلاحيات واسعة، ما بدا وكأنها تتجاوز دور الحكومة ومجلس النواب، وعلّق قائلًا: “اللجنة الفنية ظهرت وكأنها تمسك بكل الخيوط، وكأنها أصبحت حكومة ومجلس نواب معًا”.
وأضاف أن مجلسي النواب والدولة تأخروا في اتخاذ قرارات حاسمة، بسبب التراشق السياسي والمماحكات، مؤكدًا أن غموض مواقف مجلس الدولة وتراخي البعثة الأممية أسهما في تأخر الحلول السياسية.
انتقادات للمجلسين والمليشياتوأشار التكبالي إلى أن مجلسي النواب والدولة يواصلان البقاء في السلطة دون تنفيذ حلول جادة، فيما تستمر المليشيات في طرابلس وغيرها بالاستفادة من الوضع الراهن، ما يؤخر أي تقدم حقيقي.
وقال: “مجلس النواب تعرض منذ اليوم الأول لاستهداف واضح، وأخطأ عندما أرسل أشخاصًا غير مؤهلين للحوار مع أطراف متمرسة مثل الإخوان المسلمين، ما أدى إلى نتائج أضرت بالمشهد السياسي”.
ضرورة الأمن قبل الانتخاباتوشدد التكبالي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار قبل المضي قدمًا نحو الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة وجود جيش قوي وشرطة حديثة قادرة على حفظ الأمن. وأضاف: “القفز للانتخابات لإحضار مجلس نواب آخر ليس مجديًا، فالعديد من الأطراف الخارجية لا تزال تتحكم في المشهد الليبي”.
فساد وإدارة غير رشيدةوأشار التكبالي إلى أن الفساد ونهب الأموال يمثلان تحديًا كبيرًا أمام الليبيين، مضيفًا: “ليبيا تحتاج إلى من يدير مؤسساتها بجدية، بدلًا من تركها تحت تأثير جهات خارجية تُمارس النهب يوميًا”.
انتقادات للحكومات المتعاقبةوانتقد التكبالي أداء الحكومات الليبية المتعاقبة، قائلًا: “الحكومات السابقة أفسدت البلاد وسرقتها، والدبيبة فاق في ذلك ما فعله السراج، حيث تسبب في إفساد أكبر وسرقة موارد البلاد بشكل غير مسبوق”.