صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان يتباحث هاتفيًّا مع بايدن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية – تواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هاتفيًّا مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، قبيل انعقاد قمة حلف الناتو، والان مشاهدة التفاصيل.

أردوغان يتباحث هاتفيًّا مع بايدن

أنقرة (زمان التركية) – تواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هاتفيًّا مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، قبيل انعقاد قمة حلف الناتو.

وخلال الاتصال الهاتفي بحث أردوغان وبايدن مستقبل وضع أوكرانيا بحلف الناتو، وعضوية السويد بالحلف وتسليم تركيا مقاتلات الاف 16 وعضوية تركيا الكاملة بالاتحاد الأوروبي.

وأعرب أردوغان خلال الاتصال الهاتفي عن رغبة بلاده في إحياء مباحثات العضوية الكاملة بالاتحاد الأوروبي، وإبداء الدول المحورية بالاتحاد الأوروبي وقاعدة الاتحاد رسائل دعم صريحة لعضوية تركيا بالاتحاد خلال قمة فيلنيوس، مؤكدًا أن تركيا تتعامل بصدق وبمبادئ فيما يخص عضوية الاتحاد الأوروبي.

واتفق أردوغان وبايدن على مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وجهًا لوجه خلال قمة فيلنيوس الأسبوع الحالي.

من جانبه أوضح أردوغان أن “السويد اتخذت بعض الإجراءات الصائبة وأجرت تعديلات في لوائح مكافحة الإرهاب، غير أن مواصلة أنصار حزب العمال الكردستاني تنظيم تظاهرات تمتدح الإرهاب بحرية أهدرت تلك الخطوات المتخذة”.

وذكر أردوغان أن ربط طلب تركيا بالحصول على مقاتلات الاف 16 الأمريكية بموافقتها على عضوية السويد بحلف الناتو أمر غير صائب، متقدمًا بالشكر إلى بايدن لدعمه طلب تركيا بالحصول على مقاتلات الاف 16.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الأعراس الباذخة.. الغواية في زمن الحرب

كتب الأستاذ الجامعي د.محمد عبد الحميد

لن يكون المرء سوداويا بحيث يطالب الآخرين بأن يوقفوا سير الحياة المعتاد من أعراس وعزاءات وميلاد وختان وغيرها من المناسبات الإجتماعية بذريعة الحرب.. فذلك أمر لا تقبله طبيعة الأشياء، فالحياة سمتها المسير ولن ترتهن بحالة حرب أو فوضى شاملة.
من الطبيعي والحالة هكذا أن تعتري الإنسان أطوار الحياة من فرح وكآبة. وقد يكون مفهوما أيضاً أن يكون الفرح مباحاً بليلة الفرح، ولن يكون من الشذوذ - مع رهق الحياة الدائم - أن يتكأ الإنسان على لحيظات ينشد فيها حظه من السعادة والفكاك من أسر عقابيل الحياة الثِقال... غير أن الأمر في كثير من الأحيان قد يختلط بالغواية وهذه الأخيرة هي ما تزينه النفس بأن ما يفعله هو ممارسة "السعادة" في حين أنها وهم أو مجرد أمنيات مخادعة لحاجات تحيك في النفس تكشف عن عقد راسخة في الأغوار، أو تستجيب لمُركبات نقص حاقت بالنفس في الطفولة الباكرة. أو ربما إتجاه تعويضي نحو تأكيد ذات إستعصت عليها مهمة إبراز قدرات فذة مما تجود به الطبيعة من ذكاء أو معارف للنفع العام.
ليس من الظلم بأي حال إذا زعم المرء أن المرأة التي تُحظى بالزواج من رجل ثري، قد تكون فريسة للغواية عندما تعتقد أنها حققت السعادة أو مهدت الطريق إليها بإقامة فرح باذخ، فذلك ضرب من ضروب الخداع الناجم عن الغواية.. وقد يكون الأمر نفسه منطبق على عريس يخادع نفسه بأنه قد ظفر "بالعروس الحسناء" لإتخاذها ذريعة إما لمجد مستعصي أو تتويجاً لثراء ناله في غفلة من الزمان. وفي كلٍ تتجلى الغواية في أتم تمظهراتها عندما يعتقد العرسان أنهم قد حققوا سعادتهم بإجراء مراسم عرس يظل حديث المجتمع لحين مقدر من الدهر، ويزاحم ما عداه من الأخبار في وسائط التواصل الاجتماعي بإعتبار ما أُنفِق فيه من أموال، أو مَن حضره مِن معازيم، أو مَن أحياه مِن المغنين. بينما الحقيقة التي لا مراء فيها أن كل حدث من هذا النوع ستجرفه تيارات النسيان في محيط الحياة اللجب.. لتظل أوهام السعادة منصوبة على أعواد الخيال المخادع، فكما يقول الأديب العالمي تلستوي(إن ميولنا نحو السعادة الإيجابية ليست مغروسةٌ في نفوسنا إلا لتبقى غير مُشبَعة وبالتالي لتعذبنا).. والحق أن السعادة لا تُدرك إلا في ظرف ينتفي فيه الحرمان عن الآخرين المحرومين من السعادة أو من أسبابها.
ففي واقع الحرب عادةً لا تُدرك السعادة الحقيقية، إلا بتقاسم هموم الآخرين الذين لم تبقِ لهم الحرب إلا شعرة بينهم وبين الجنون. إن أؤلئك التعساء - ضحايا الحرب- للمفارقة المحزنة ليسوا من الذين قضت عليه الحياة في إنتخابها الطبيعي فدمغتهم بميسمها المُسمى ب (الفقر). وإنما هم أناس من ذات مشرب مثل هؤلاء العِرسان المصابون بالغواية. أو إنهم بالأحرى أبناء نفس الطبقة من بُرجوازيي المُدن الذين صارت أسمى غايات سعادتهم في ظل الحرب تكمن في كسرة خبز، و جرعة ماء، أو لحاف للنوم، أو حبة دواء، أو سقف منزل آمن أو حتى ريح وطن كانوا في نعمائه فاكهين. فقد كان يعتقد أؤلئك البؤساء (برجوازية المُدن وأشباههم) من قبل أن سير الحياة الرُخاء لن تكدره حادثات الزمان مهما جارت عليهم، لأن تسهيلاتها كانت بالنسبة لهم في حكم المضمونة، وأن حريتهم كلها كانت رهينة بتلك التسهيلات.. فإذا بالحرب تعصف بتلك الأحلام البرجوزاية. ولذلك فإن إعجاز الناس بإقامة حفل عرس "إسطوري" يكشف عن كيفية تفكير لم يعِ الدرس مما حاق بأبناء طبقتهم الأقرب، وينم عن فهم عميق الضحالة، ونفسية منخلعة خبرت الثراء السريع كما خبر أبناء طبقتهم الفقر السريع.
د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين..
  • أردوغان: تركيا الثانية عالميا في عدد شركات المقاولات
  • ‏مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يدين تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان
  • الأعراس الباذخة.. الغواية في زمن الحرب
  • 28 ألف طلب لجوء من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في 2024
  • هل تدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • هل يدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • ‏وزير خارجية الإمارات يؤكد خلال استقباله منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي دعم كافة الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • هل تنجح المعارضة في الدفع إلى انتخابات مبكرة في تركيا؟
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا