شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تعزيز شراكات المملكة المتحدة مع الأردن سير فيليب بارتون، الوكيل الدائم بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، يزور الأردن الوكيل الدائم بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية سير فيليب بارتون، الحاصل على وسام القديس مايكل والقديس جورج ووسام ضابط .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعزيز شراكات المملكة المتحدة مع الأردن: سير فيليب بارتون، الوكيل الدائم بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعزيز شراكات المملكة المتحدة مع الأردن: سير فيليب...

يزور الأردن الوكيل الدائم بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية سير فيليب بارتون، الحاصل على وسام القديس مايكل والقديس جورج ووسام ضابط الإمبراطورية البريطانية، يزور الأردن في الفترة من 9 إلى 11 تموز لبحث الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة والأردن والأولويات المشتركة للبلدين، بما فيها المستجدات الرئيسية الدولية والإقليمية.

سير فيليب بارتون هو الموظف الحكومي الأعلى رتبة في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، وهو يرأس السلك الدبلوماسي البريطاني منذ 2020. وخلال زيارته هذه سيبرز الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لدور الأردن في إحلال الاستقرار في المنطقة، ويسلط الضوء على المساعدة المستمرة وطويلة الأمد التي تقدمها للأردن.

سوف يلتقي سير فيليب بنظرائه في وزارة الخارجية في عمّان لمناقشة توطيد التعاون بين المملكة المتحدة والأردن، مثلا من خلال إطلاق برنامج "تصريح الزيارة الإلكتروني"، وهو نظام أسهل وأقل تكلفة للأردنيين المسافرين إلى المملكة المتحدة اعتبارا من شباط 2024. ومن المتوقع كذلك أن يناقش سير فيليب مع معالي وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، خطة استجابة الأردن للأزمة السورية، والحلول طويلة الأجل والمجدية من حيث التكلفة للاجئين في الأردن.

أثناء هذه الزيارة، سيشجع سير فيليب الجهود المدعومة من المملكة المتحدة للارتقاء بمستوى التعليم الشامل لجميع الأطفال، وتعزيز مشاركة المرأة في الأردن. كما يشارك في رئاسة اجتماع مائدة مستديرة بشأن المناخ مع معالي د. معاوية الردايدة، وزير البيئة، لتبادل النقاش حول تنفيذ خطة المناخ الوطنية للأردن قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف كوب 28 في الإمارات العربية المتحدة في الخريف.

كذلك سيلتقي سير فيليب بالشباب الذين نجحوا في إنشاء شركات جديدة، ويستمع لشرح حول الفرص والتحديات أمام رواد الأعمال الشباب في الأردن. وسيطلق كذلك حملة المملكة المتحدة لمنحة تشيفننغ لعام 2023، والتي تصادف الاحتفال بمرور 40 سنة على إنشائها لتقديم المنح في أنحاء العالم. فقد ساعدت بعثة تشيفننغ ما يفوق 50,000 مهني متميز من أنحاء العالم للدراسة في المملكة المتحدة من خلال بعثات وزمالات دراسية ممولة بالكامل من الحكومة البريطانية. وستبدأ الجولة التالية لتقديم طلبات بعثة تشيفننغ للدراسة في المملكة المتحدة في آب 2023.

قال سير فيليب بارتون قبيل زيارته: "أتطلع إلى هذه الزيارة للأردن. المملكة المتحدة حريصة على العمل مع الأردن لتنمية شراكتنا الاستراتيجية المتميزة، وتطوير مجالات التعاون في الإمكانات التي لم تُستغل بعد. فالأردن شريك مهم تربطنا به علاقة طويلة الأمد، وسنواصل العمل معا لدعم استقرار المنطقة وخلق فرص اقتصادية. كما ستستمر معوناتنا الإنسانية والإنمائية لمساعدة الأردن في استضافته للاجئين من مناطق الصراع في المنطقة، وسنعمل مع الأردن لتحقيق طموحاته، بما في ذلك تعزيز النمو المستدام والشامل للجميع."

معلومات خلفية

الوكيل الدائم لوزارة الخارجية والتنمية البريطانيةيضطلع بمسؤولية تقديم المشورة لوزير الخارجية وفريقه الوزاري بشأن السياسات الدولية، ويتولى إدارة شؤون وزارة الخارجية والتنمية. كما يترأس الوكيل الدائم مجلس إدارة وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، وهو رئيس السلك الدبلوماسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فضيحة.. القوات البريطانية عجزت عن حماية إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية

كشف خبراء دفاعيون أن القوات المسلحة البريطانية غير قادرة على حماية "إسرائيل" من هجمات الصواريخ الباليستية الإيرانية.

ونقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن الخبراء قولهم، إن طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تفتقر إلى الأسلحة اللازمة لصد هجوم مثل الذي شنته إيران يوم الثلاثاء عندما أطلقت نحو 200 صاروخ بعيد المدى في أكبر هجوم لها حتى الآن على "إسرائيل".

وقال السير بن والاس، وزير الدفاع السابق، إن المدمرات البريطانية المضادة للصواريخ من طراز 45 سوف تواجه صعوبات أيضا في الرد، في حين زعمت مصادر أن مجموعات حاملات الطائرات التابعة للبحرية الملكية البريطانية لم يكن لديها ما يكفي من البحارة للعمل بشكل فعال في منطقة حرب.

ويخشى الخبراء من أن يؤدي نقص الاستثمار العسكري إلى تقليص قدرة بريطانيا على لعب دور قيادي في الأحداث العالمية، وحذروا من أن ذلك يجعل البلاد عرضة للخطر.

وقال توم شارب، وهو قائد بحري متقاعد: "كانت مشاركتنا (في الرد على إيران) مخيبة للآمال، وهي انعكاس لـ 40 عامًا من نقص التمويل.


وأضاف شارب: "نظرًا لما يحدث في الشرق الأوسط وروسيا، فإننا بحاجة إلى تسريع قدرتنا على توفير الدفاع الصاروخي الباليستي من مدمراتنا T45."

وأكدت مصادر بوزارة الدفاع، الأربعاء، للصحيفة،  أن القوات المسلحة لا تزال منفتحة على الوضع المتغير في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من عدم المشاركة في عملية الثلاثاء، أصرت المصادر على أنها قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية.

ورغم أن بريطانيا قادرة على إسقاط صواريخ كروز والطائرات بدون طيار، وقد فعلت ذلك خلال هجوم إيراني سابق على "إسرائيل" في نيسان/ أبريل الماضي، حذر الخبراء من أنها تواجه صعوبة في التعامل مع الصواريخ الباليستية الأكثر تقدما التي استخدمت يوم الثلاثاء.

وتعتمد هذه الأسلحة في البداية على صاروخ، وهي أسرع وتطير على مسار مقوس إلى الأعلى ويمكنها مغادرة الغلاف الجوي، مما يجعل مهاجمتها أكثر صعوبة.

ويعتقد أن إيران استثمرت بكثافة في الصواريخ الباليستية على مدى العقد الماضي، حيث بنت مخزونا يضم أكثر من 3000 من الأسلحة، وفقا لتقديرات الاستخبارات الأمريكية.

والثلاثاء، عندما استخدمت إيران الصواريخ في هجومها، لم تسقط طائرات تايفون البريطانية المتمركزة في قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص أيًا منها. وبدلاً من ذلك، لم تتمكن بريطانيا إلا من المساعدة في مراقبة الأسلحة القادمة ولم "تهاجم أي أهداف"، حسبما ذكرت وزارة الدفاع.

وأرسلت الولايات المتحدة ثلاث مدمرات من فئة أرلي بيرك التابعة للبحرية إلى مناطق قريبة من ساحل "إسرائيل" وأطلقت صواريخ اعتراضية متطورة فوق البر للمساعدة في هزيمة التهديد الإيراني القادم.

وتخطط المملكة المتحدة لجعل مدمراتها من طراز 45 واحدة من وسائل الدفاع الرئيسية ضد الصواريخ الباليستية، باستخدام أسلحة اعتراضية جديدة من طراز أستر 30 وافق عليها السير بن خلال فترة عمله وزيرا للدفاع. ومع ذلك، لم يتم تطوير هذه الأسلحة بعد.

وقال السير بن: "إن بريطانيا قد تمتلك القدرة على امتلاك غواصة من طراز 45 تحرس شواطئنا بشكل دائم ومجهزة بطائرات أستر 30 المطورة.

وأضاف: "يجب علينا أن نسعى فورًا إلى تسريع عملية التحديث المخطط لها بالفعل لأنظمتهم الصاروخية في ضوء ما نراه في الشرق الأوسط".

ولدى المملكة المتحدة قوات من سلاح الجو الملكي البريطاني وأصول عسكرية أخرى في منطقة الشرق الأوسط كجزء من عملية "شادر"، وهي الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق. 

وبعد هجمات حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، تم نشر قوات بريطانية إضافية في المنطقة.


وفي نيسان/ أبريل، عندما أطلقت إيران أكثر من 330 طائرة بدون طيار وصاروخا ضد "إسرائيل"، أرسلت المملكة المتحدة طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني وطائرات للتزود بالوقود لاعتراض العديد من الطائرات بدون طيار.

وأثار ذلك تساؤلات حول ما إذا كانت المملكة المتحدة سترسل المزيد من القوة النارية إلى المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" البالغة قيمتها 3 مليارات جنيه إسترليني.

ومع ذلك، كشفت صحيفة التلغراف أن نقص البحارة يعني أن حاملة الطائرات لم تكن في حالة استعداد مثالي للانتشار في البحر الأحمر للمساعدة في قتال الحوثيين، الذين بدأوا في مهاجمة طرق الشحن التجاري في أعقاب الحرب على غزة.

وأشار السير بن إلى طائرات إف-35، وهي طائرات مقاتلة من الجيل التالي تحلق من حاملة الطائرات، كمثال آخر على فشل المملكة المتحدة في تطوير قدراتها بشكل كافٍ.

وقال: "للأسف، وبسبب البطء في التحرك من جانب مكتب برنامج إف-35 المشترك في الولايات المتحدة، فإن طائرات إف-35 البريطانية لا تستطيع الاستمتاع بالمجموعة الكاملة من الأسلحة التي نود أن نضعها عليها.

وشار إلى أن "وهذا يحد من فائدتها ويعني أن طائرة تايفون البرية لا تزال توفر أفضل قدرة هجومية في منطقة الخليج، وبدون الصواريخ المناسبة، تصبح الطائرات البريطانية "عديمة الفائدة".

وحذر السير بن من أن طائرة إف-35، مثل طائرة تايفون، تحمل قنابل بافواي لتدمير أهداف عامة، وبالتالي ستصبح "عديمة الفائدة" في صراع الخليج.

وقال السير بن: "إذا تم تجهيز طائرات إف-35 بشكل صحيح بالصواريخ المناسبة فربما يكون من المفيد إرسالها، ولكن في الوقت الحالي ليس الأمر كذلك.

وحذرت مصادر دفاعية من أنه حتى لو أرادت وزارة الدفاع إرسال حاملة الطائرات إلى الخليج لدعم الولايات المتحدة و"إسرائيل"، فإنها لا تستطيع ذلك لأن البحرية "لا تملك ما يكفي من القوى البشرية والسفن النشطة".

وقال مصدر: "من الواضح أن البحرية كانت تخفي حقيقة وجود مشكلة واضحة في إرسال البحارة إلى البحر(..)ليس لديهم ما يكفي من الأشخاص لتولي مهمة تشغيل السفن التي لديهم بالفعل، ناهيك عن السفن الجديدة".

وفي نيسان/ أبريل نجحت المدمرة البريطانية من طراز "إتش إم إس دايموند" في اعتراض صاروخ باليستي قصير المدى كان يستهدف سفينة تجارية في خليج عدن، باستخدام نظام صواريخ "سي فايبر" التابع للبحرية الأمريكية.

ومع ذلك، أكد السيد شارب أن هذا كان وضعا مختلفا عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء.
وقال: "في نيسان/ أبريل، فعلت ذلك فوق البحر الأحمر، وهو أمر مختلف تمامًا عن إطلاق صواريخ باليستية من الداخل، من السماء وفوق بلد شخص آخر".

وتابع: "لقد أصبحنا مهووسين بعض الشيء بالطائرات بدون طيار والهجمات الجماعية، ومع ذلك إذا نظرنا إلى البحر الأحمر، فإن 94% من الهجمات على السفن كانت تحتوي على صواريخ".

في نيسان/ أبريل اغتالت "إسرائيل" سبعة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في غارة على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وأدى هذا الهجوم إلى أول قصف إيراني لـ"إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29
  • فضيحة.. القوات البريطانية عجزت عن حماية إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية
  • خلية أزمة بوزارة الخارجية لمتابعة أحوال الجالية المغربية في لبنان وأفواج غادرت بيروت قبل أيام
  • باستثناء واشنطن.. أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لغوتيريش
  • الخريجي يبحث سبل تعزيز العلاقات مع وزير خارجية ليبيا المكلف - إكس وزارة الخارجية
  • وفاة الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في بلادنا
  • الجزائر تتضامن مع الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش
  • الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس بني سويف لمتابعة انتظام الدراسة
  • مصر وأوغندا تبحثان تعزيز التعاون والتنمية بين دول حوض النيل