بمناسبة مرور 11 عامًا علي الرسامة البطريريكية للبابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة الارثوذكسية ال 118 وكان شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب ابرز المهنئين للبابا بهذه الرسامة حيث تتبادل التهئنات بين شيخ الازهر والبابا تواضروس بالمناسبات الدينية وايضا استقبل البابا تواضروس بالمقر البابوي فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ورئيس جامعة الازهر لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهو اول احتفال له بالعيد بعد الرسامة وأيضا قام فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب بالاتصال تليفونيا بالبابا تواضروس للتهنئة بمناسبة عيد القيامة.

و من جانب أخر عبر قداسة البابا تواضروس عن سعادته بمكالمة شيخ الازهر وسروره بالتجديد الدائم لأواصر الصداقة والمحبة والالتفاف حول النسيج الوطني المصري المتين الذي يجمع المسلمين والمسيحين مشيرا الي اعتزازه بالعلاقة التي تربط قادة الكنيسة ورجالها بعلماء الازهر الشريف. 

 

وجدير بالذكر ان الدكتور أحمد الطيب قال في تغريدة علي حسابه علي موقع أكس ( تويتر سابقا) باللغتين العربية والانجليزية"أهنئ إخوتي وأصدقائي الأعزاء البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس أساقفة كانتربري د. جاستن ويلبي، وبطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول"  
وخلال الاتصال، أعرب  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن اعتزاز الأزهر بالعلاقة التي تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مؤكدا أن علاقة المسلمين والمسيحيين تعد تجسيدا حقيقيا للوحدة والإخاء، وأن هذه الأخوة ستظل دائما الرباط المتين الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات.
ومن جهة أخري يقوم البابا تواضروس ببعث برقيات تهنئة واتصالا هاتفيا  للدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية وجاء في نص البرقية " بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أن أهنئ فضيلتكم وجميع أحبائنا المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك  ،داعين الله أن يوفقكم في استكمال مسيرتكم المخلصة  في القيام بالدور التنويري لنشر الوعي وقيم التسامح وثقافة السلام والعيش المشترك واختتم برقيته قائلا دمتم محفوظين بعناية الله، ودام الخير والأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم " وقام ايضا بتهنئة شيخ الازهر بعيد الفطر المبارك وارسال برقية تنص علي"يسرني بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أن أهنئ فضيلتكم وجميع أحبائنا المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.. داعين أن يوفقكم الله لاستكمال عملكم الدؤوب  لإعلاء شأن وطننا العزيز والقيام بالدور التنويري لنشر الوعي وقيم التسامح والأخوة الإنسانية وثقافة السلام والمواطنة والعيش المشترك
دمتم في رعاية الله وحفظه"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط الدکتور أحمد الطیب البابا تواضروس شیخ الازهر

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". 

وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الجامع الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • خدم السنة النبوية.. الأزهر الشريف ينعي أبو إسحاق الحويني
  • بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • لقاء المحبة والتآخي.. مائدة رمضانية تجمع القلوب في مدارس الكنيسة الإنجيلية بطنطا
  • الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبا إسحاق الحويني
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟
  • الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش تنظم إفطاراً رمضانيا
  • الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»