نفذت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف لبلدات وقرى في الجنوب اللبناني، فيما رد حزب الله بقصف مواقع وتحصينات على الحدود مع دولة الاحتلال.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن قصفا مدفعيا طال منطقة اللبونة في الناقورةً، وعلى أطراف بلدة طير حرفا الجبين لجهة بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.

وأفادت الوكالة نفسها بأن الطائرات الحربية المعادية نفذت غارة جوية على منطقة الخرزة في بلدة عيتا الشعب قريبة من المنازل، فيما قالت مصادر محلية أخرى، إن طيران الاحتلال نفذ غارات على بلدة عيتا الشعب، دون أن يبلغ عن وجود ضحايا.



بدوره، أصدر حزب الله بيانات أكد فيها استهدافه صباح الأحد تجمعاً لجنود الاحتلال ‌‏في "مركز سرية مُستحدث في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة" مؤكدا إيقاع إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.

وأكد الحزب أن مقاتليه استهدفوا موقع الضهيرة ونقطة ‏الجرداح بالأسلحة المناسبة، في إطار دعم المقاومة في قطاع غزة.

ولاحقا قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حزب الله أطلق عددا من الصواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة "مرغليوت" و"المنارة"، دون ذكر تفاصيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اللبناني حزب الله غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك.. وحزب الله يصد محاولات توغل

استشهد 15 شخصا وأصيب 27 آخرون على الأقل بسبب غارة إسرائيلية على إحدى بلدات قضاء بعلبك شرقي لبنان، بينهم أم وأولادها الأربعة.

ويأتي ذلك في اليوم الـ24 من تصعيد الاحتلال لعدوانه على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار.

وجراء غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل شخص وإصابة اثنين ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال.

وأضافت أن غارات إسرائيلية أخرى بالقضاء ذاته أسفرت عن إصابة 8 أشخاص ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.


وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح، وفق بيان لوزارة الصحة التي لم توضح مدى خطورة الإصابتين.

والتصعيد على بعلبك يأتي في ظل تحركات تقول واشنطن إنها لإقرار مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".

وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى إيقاع مئات الشهداء والجرحى.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل"، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 شهيدا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.


وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.

كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.

وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 شهيدا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.


بدوره، أعلن "حزب الله"،  تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي لبنان، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وقال الحزب في بيان: "بعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الإسرائيلي تحاول التسلل باتجاه بلدة دير ميماس صباح السبت".

وأوضح أن مقاتليه اشتبكوا "من مسافة قريبة، مع القوة المتسللة عند الأطراف الغربية للبلدة، بالأسلحة الرشاشة والصاروخية"، مضيفا أن مقاتلي الحزب أوقعوا أفراد القوة بين "قتيل وجريح".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.

مقالات مشابهة

  • دمار كبير نتيجة غارة للاحتلال الإسرائيلي على بلدة معركة بقضاء صور جنوبي لبنان
  • غارات جنوب وشرق لبنان وحزب الله يعلن قصف إسرائيل بـ350 صاروخا
  • مقاومون يتصدون للاحتلال في الضفة الغربية
  • غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قاعدة شراغا
  • غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف مستوطنة "شتولا"
  • خبير: المعارك بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان «ضارية وقوية»
  • 8 مصابين جراء قصف إسرائيلي على موقع للجيش اللبناني
  • 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك.. وحزب الله يصد محاولات توغل
  • 5 شهداء في غارة للاحتلال الإسرائيلي على رومين جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله باستهداف موقع لليونيفيل