حصل مركز نواة للأبحاث العلمية، الرائد في مجال التحاليل والأبحاث العلمية في مصر، على اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية US-FDA في تحاليل وسلامة الغذاء، ليصبح أول مركز أفريقي يحصل على هذا الاعتماد، ويوفر على الشركات المصرية والأفريقية التكلفة والوقت المهدران في إرسال العينات للتحليل خارج القارة، ما يدعم قدراتها على التصدير للسوق الأميركي، كما يسهم في تعزيز صناعة الغذاء للاستهلاك المحلي
و "نواة" شركة ناشئة مصرية متخصصة في قطاع الأبحاث والتحاليل العلمية، وقد حظيت بالدعم التمويلي والتقني من شركة مصر لريادة الأعمال، المؤسسة من قبل وزارة التعاون الدولي والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبنك الاستثمار القومي بهدف الاستثمار المباشر والغير مباشر في الشركات الناشئة وريادة الأعمال والشركات الصغيرة.

وقال الدكتور عمر صقر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نواة للأبحاث، إن اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية هو الأصعب على الإطلاق، وكان شبه قاصر على الشركات الأوروبية، والأن أصبحت "نواة" موجودة بقوة على خريطة المعامل والمراكز البحثية العالمية، وسيكون له آثر واضح على الشركة خاصة وسوق الغذاء المصري عامة، حيث سيفتح للشركة مجال للتعاون مع الهيئات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة، وسيوفر نصف تكلفة وتسعة أعشار الوقت اللذان يتحملهما المُصدر المصري الراغب في التصدير للسوق الأمريكية نتيجة إرسال العينات لتحليلها بالخارج قبل التصدير.
وأعلن الدكتور عمر صقر عن خطط مركز "نواة" لاستغلال الاعتماد الجديد للتوسع في الأسواق الأفريقية الرئيسية، مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا.

من جانبها صرحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قائلة «سعداء بالتقدم الذي تحققه شركة نواة العلمية الناشئة التي تعمل في مجال الأبحاث العلمية وهو واحد من بين أهم المجالات التي تعزز جهود التنمية في مصر وتدفع التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، موضحة أهمية التطور والنمو المستمر للشركات الناشئة المصرية لتعزيز تواجدها على الساحة الدولية».

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن شركة نواة واحدة من بين 205 شركة حصلت على دعم واستثمار من قبل شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار Egypt Ventures بشكل مباشر وغير مباشر منذ عام 2017.

وقال السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الاعتماد خلق ميزة تنافسية للصادرات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى المزايا النسبية العديدة لقطاعي الزراعة والتصنيع الغذائي في مصر، من حيث الجودة والسعر، مؤكدًا أن الهيئة ستواصل دعمها لجهود الشركة، تنظيميًا وترويجيًا، لإيمانها أن الشركات الناشئة قادرة على قيادة النمو الاقتصادي وتعظيم دور الاقتصاد المصري في سلاسل الإنتاج العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها

الرياض

استعرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن حملتها التوعوية، أبرز حالات التسمم الغذائي المرتبطة بالأسماك، مشددةً على أهمية التعامل السليم معها لحماية الصحة العامة، وذلك في ظل القيمة الغذائية العالية للأسماك واحتوائها على عناصر مهمة، منها الأحماض الدهنية (أوميغا 3)، التي تُعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي.

وأكدت “الغذاء والدواء” أن الوقاية تبدأ من مرحلة الشراء، إذ ينبغي اختيار الأسماك من مصادر موثوقة، تراعي اشتراطات التبريد والنظافة، وتُعرَض في ثلاجات مخصصة تحتوي على كميات كافية من الثلج. كما يجب التأكد من الرائحة الطبيعية للأسماك، وصفاء العيون، وتماسك اللحم ومرونته عند الضغط عليه.

وأوصت الهيئة بحفظ الأسماك عند درجة حرارة (4 مئوية) أو أقل، وتجميدها عند (-18 مئوية) أو أقل، مع لفها جيدًا بأكياس أو ورق مخصص للتجميد. وخلال الإعداد، يُنصح بغسل اليدين قبل وبعد لمس السمك النيء، واستخدام أدوات نظيفة مثل السكاكين وألواح التقطيع، إلى جانب غسل السمك تحت الماء الجاري وطهيه جيدًا على درجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية)، مع التأكد من تماسك لحمه بعد الطهي.

وأشارت إلى أن حفظ الأسماك في درجات حرارة غير مناسبة (ما بين 5 و60 درجة مئوية) قد يؤدي إلى نمو بكتيريا تُحوّل (الهيستيدين) إلى (هيستامين)، المسبب لحالة التسمم الإسقمري (Scombroid). كما نبهت إلى أن الطهي لا يُزيل الهيستامين، وأن أعراض التسمم قد تظهر في وقت قصير بعد تناوله، وتتضمن احمرار الوجه والرقبة، الطفح الجلدي، الحكة، إضافةً إلى أعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، وأعراض أخرى مثل الصداع والدوار والخفقان وإحساس بالحرقان في الفم والحلق.

وبيّنت الهيئة أن هذا النوع من التسمم يرتبط ببعض أنواع الأسماك مثل التونة، والماكريل (الإسقمري)، والسردين، والأنشوجة، والماهي ماهي، والبونيتو، مشددةً على أهمية حفظ هذه الأنواع بدرجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية) بعد الصيد أو الشراء، والتأكد من خلوها من الروائح النفاذة كالنشادر.

وأوضحت أن التسمم الوشيقي قد يظهر في الأسماك التي تُحضّر بالتمليح والتخمير مثل الفسيخ والرنجة، نتيجة احتمالية نمو بكتيريا (Clostridium botulinum)، ما يستدعي حفظها في درجة حرارة أقل من (4 درجات مئوية)، وضمان تمليحها جيدًا من الداخل والخارج.
وأضافت الهيئة أن السلمون النيء أو غير مكتمل النضج قد يحتوي على طفيليات أو بكتيريا مثل “الأنيساكيس”، “السالمونيلا”، و”الليستيريا”، والتي قد تسبب أعراضًا معوية، مشيرة إلى أهمية اختيار الأنواع المخصصة للاستهلاك النيء مثل السوشي المجمّد مسبقًا، وتجميدها عند (-20 درجة مئوية) لمدة 7 أيام أو (-35 درجة مئوية) لمدة 15 ساعة، مع حفظها بدرجة أقل من (4 درجات مئوية) واستهلاكها خلال يومين، والحرص على النظافة أثناء تحضيرها.

وفيما يخص السردين المعلب، نبّهت “الغذاء والدواء” إلى احتمالية حدوث التسمم الوشيقي إذا لم يُحفظ بشكلٍ صحيح، بسبب نمو بكتيريا (Clostridium botulinum) في البيئات الخالية من الأوكسجين، مشددة على ضرورة تجنّب استهلاك العلب المنتفخة أو المتسربة أو ذات الرائحة غير الطبيعية أو المنتهية الصلاحية، مع حفظها في مكان بارد وجاف، وطهيها جيدًا بدرجة حرارة لا تقل عن (75 درجة مئوية).

وتأتي هذه الحملة ضمن الإستراتيجية الرابعة للهيئة، استكمالًا لجهودها في رفع مستوى الوعي المجتمعي، والوقاية من المخاطر الصحية، وتعزيز ممارسات السلامة الغذائية للفئات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: المجاعة وشيكة بقطاع غزة بعد 45 يومًا من الحصار
  • 845 مليون دولار استثمارات في الشركات الناشئة بمصر
  • "إيتيدا" تطلق النسخة الأولى من برنامج Invest-IT لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • الغذاء والدواء توضح أبرز حالات التسمم الغذائي في الأسماك وطرق الوقاية منها
  • "إيرميس" تصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في بورصة باريس
  • إدارة الغذاء والدواء تحذر من نسخ مزيفة لأوزيمبيك مع تزايد الطلب على الدواء
  • شركة ذكاء اصطناعي إماراتية تحصل على استثمار من “فينتشرويف كابيتال” الأيرلندية
  • ضبط "نسخ مزيفة" من دواء شهير لإنقاص الوزن في أميركا
  • ”الغذاء والدواء“ تشدد: شهادة حلال إلزامية للمنتجات المستوردة
  • ألمانيا تدعم السودان بقيمة 125 مليون يورو لتوفير الغذاء والدواء