مركز العجيري العلمي: 24 الجاري تبدأ منزلة “الزبانا” وتأثير الانقلاب الشتوي وزيادة البرودة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال مركز العجيري العلمي إن يوم الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري سيكون موعد دخول آخر منزلة من منازل موسم (الوسم) وأول فصل الشتاء والمعروفة باسم منزلة نجم (الزبانا).
وأضاف المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد أن منزلة نجم الزبانا تستمر 13 يوما وتكون نهاية موسمها في السادس من ديسمبر المقبل ويمتد فيها الليل ويقصر النهار وتهب الرياح الباردة.
وأضاف أن (الزبانا) آخر نجم من الوسم وآخر منزلة من منازل فصل الخريف وأول منازل فصل الشتاء حيث يبدأ تأثير الانقلاب الشتوي فيه كما تبدأ خلاله المظاهر الشتوية وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل مع اعتدال الطقس في النهار.
وذكر أنه بعد انتهاء منزلة (الزبانا) يظهر طالع الإكليل وهو أول المربعانية ويستحب في هذه الفترة من العام تدفئة الجسم بالملابس الدافئة للوقاية من لفحات البرد.
وبين المركز أن طول النهار يبلغ في بداية (الزبانا) 10 ساعات و 31 دقيقة فيما يمتد طول الليل إلى 13 ساعة و 28 دقيقة.
وأفاد بأن ساعات الليل تزيد مع نهاية (الزبانا) بمقدار 11 دقيقة ليبلغ الليل 13 ساعة و39 دقيقة مشيرا إلى قول العرب القدماء إنه خلال (الزبانا) تهب الرياح الشمالية الشديدة الباردة.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي منزلة الزباناالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر الأحد أم الاثنين؟.. ما الراجح بين توقعات كتاب صالح العجيري وبين خبراء الفلك وسط الانقسام؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— دعت المحكمة العليا في السعودية، عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر شوال وبداية عيد الفطر 2025، مساء السبت، الموافق 29 مارس/ اذار، وسط انقسام وتفاعل بين خبراء الفلك ممن يؤكدون أن العيد الأحد وممن يقولون إنه سيكون الاثنين وفقا للحسابات الفلكية.
وتتوجه انظار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى من سيصدق بين خبراء علوم الفلك وحساباتهم ممكن يقولون إن العيد سيكون الاثنين، وبين علماء آخرين ممكن تماشت توقعاتهم مع توقعات العالم الكويتي الراحل، صالح العجيري الذي ألف كتاب "التوفيقات الإلهامية" والذي تنبأ بدخول شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر بشكل صحيح منذ عقود، والذي ورد في كتابه أن أول أيام عيد الفطر 2025 سيكون الأحد.
من جهته نشر مركز الفلك الدولي بيانا فيما يتعلق بالاختلاف الحاصل بين الفلكيين، ورد فيه: "ترد ملاحظات من قبل بعض المتابعين فيما يبدو اختلافا بين الفلكيين في تحديد موعد عيد الفطر.. أولا، إن مسألة الإعلان عن بداية الأشهر الهجرية هي من اختصاص الجهات الرسمية وليس الفلكيين، إنما يتمثل دور الفلكيين بتقديم المعلومات العلمية المتعلقة برؤية الهلال، وتحديد إمكانية رؤيته من عدمه. وثانيا هناك تعد في بعض الأحيان من قبل بعض الفلكيين وبعض الفقهاء على أدوار بعضهم في هذه المسألة".
وفي بيان سابق نشر مركز الفلك تفصيلات فيما يتعلق بإمكانية رؤية هلال وغرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر 2025، ورد فيه: "بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس. ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس".
وتابع المركز: "رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات".
وأضاف: "للتأكيد على عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.. وبناء على ما سبق من الشواهد العلمية والحسية المشاهدة بالعين المجردة يوم السبت، فإنه لا بد من التنبه للشهادات الواهمة التي قد ترد في ذلك اليوم، فإنها في حالة ورودها تؤكد بشكل قطعي على الخطأ الذي قد يقع فيه بعض الأشخاص في توهم رؤية أهلة غير موجودة في السماء".