اغتيال ممنهج.. سادس شهيد في السجون الاسرائيلية منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ارتفع الى ستة عدد الاسرى الذين قضوا في السجون الاسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة في 7 تشرين الاول/اكتوبر، مع اعلان سلطات الاحتلال مساء السبت، استشهاد اسير اخر في سجن النقب.
اقرأ ايضاًوعرّف بيان لمصلحة السجون الاسرائيلية الشهيد الذي لم يذكر اسمه، بانه من سكان الضفة الغربية وينتمي لحركة فتح، وقد استشهد في سجن النقب جنوبي الدولي العبرية.
واوضح البيان انه معتقل منذ ايار/مايو 2005، مضيفا ان تحقيقا سيتم فتحه للوقف على ملابسات الواقعة.
واعلنت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية من جانبها ان الشهيد يدعى ثائر سيميح ابو عصب (38 عاما)، وكان يقضي حكما بالسجن لمدة 25 سنة.
واشار قدورة فارس رئيس الهيئة الى ان ابو عصب هو الشهيد السادس الذي يرتقي في سجون الاحتلال الاسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة.
وقال بيان للهيئة ان الشهيد يتحدر من محافظة قلقيلية، متهما الاحتلال الاسرائيلي بانه ينفذ وعن سبق اصرار عمليات اغتيال ممنهجة بحق الاسرى.
وكانت الهيئة ومنظمات فلسطينية اخرى تعنى بشؤون الاسرى قد حذرت مرارا من ان السلطات الاسرائيلية ترتكب عمليات اغتيال واعدام ممنهجة ضد الاسرى.
واكدت الهيئات والمنظمات ان السلطات الاسرائيلية تواصل اقتراف الجرائم ضد الاسرى، وكذلك عوائلهم في سياق عدوان شامل على الشعب الفلسطيني وابادة مستمرة تنفذها في قطاع غزة.
ولفتت اى عمليات تعذيب وظروف احتجاز مهينة يعانيها الاسرى، وتوثقها تسجيلات فيديو تنشرها سلطات الاحتلال.
ويوجد اكثر من سبعة الاف اسير موزعين على مختلف السجون الاسرائيلية.
واضيف الى هؤلاء قرابة ثلاثة الاف اخرين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال حملات مداهمة واعتقال في انحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وشنت اسرائيل الحرب على غزة، والتي خلفت حتى الان اكثر من 12 الف شهيد معظمهم نساء واطفال، ردا على هجوم مباغت نفذته حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، واسفر عن مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي اسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السجون الاسرائیلیة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
عائلة الطبيب الشهيد عدنان البرش تطلق حملة تطالب باستعادة جثمانه من الاحتلال
وجهت زوجة اختصاصي العظام، في قطاع غزة الشهيد الدكتور عدنان البرش، نداء للمطالبة باستعادة جثمانه من سلطات الاحتلال، التي أقدمت على إعدامه بعد اعتقاله بدايات العدوان على القطاع.
وقالت زوجته في مناشدة نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أتوجه إليكم بنداء من القلب، لنرفع صوتنا تكريما للشهيد الدكتور عدنان البرش، رمز الإنسانية والتضحية وأدعوكم للمشاركة في هاشتاغ أعيدوا جثة عدنان".
وأضافت: "لنطالب باستعادة جثمانه، ولنبرز للعالم قصته ونضاله، صوتكم قوة، لنكن يدا واحدة من أجل العدالة.. بدنا ولادنا".
وكان الطبيب البرش، استشهد في 2 مايو/ أيار 2024 داخل سجون الاحتلال، بعد أشهر من اعتقاله أثناء مزاولة عمله بمستشفى شمال قطاع غزة.
وكانت عائلة البرش، رفضت قبل أشهر، طلب الاحتلال تشريح جثمان ابنها في إطار ما زعم أنه تحقيق باستشهاده.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، في ذلك الحين إن "الاحتلال فتح تحقيقا داخليا في استشهاد عدنان، وطلب تشريح جثته، لكن العائلة رفضت".
وطالب البرش، وهو ابن عم الجرّاح الراحل، بـ"إجراء تحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان أثناء عملية الاعتقال والتحقيق في السجون الإسرائيلية".
وقبل استشهاده، تقلد الطبيب البرش منصب استشاري ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
واعتقل البرش في كانون الأول/ ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة شمال القطاع، إلى جانب مجموعة أطباء، وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وفي 16 أيار/مايو الماضي، طالبت تلالنغ موفوكينغ مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، بـ"إجراء تحقيق دولي مستقل في ظروف وفاة البرش".