الأمطار تضرب المحافظات.. نصائح لتجنب صعق الكهرباء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الصعق الكهربائى… تشهد البلاد خلال الساعات المقبلة حالة من عدم الاستقرار نتيجة تأثير منخفض جوي في طبقات الجو العليا، ويتزامن معه وجود منخفض سطحي على سطح البحر المتوسط معه كتل هوائية شمالية باردة محملة بكميات كبيرة من الرطوبة.
محافظات تعلن تعطيل الدراسة ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الطفسوموجة التقلبات الجوية بدأت منذ مساء أمس، وذروتها اليوم، حيث بدأ سقوط الأمطار على السواحل الشمالية الغربية للبلاد ومستمرة حتى الآن على بعض المناطق من الجمهورية.
وأبرز ظواهر حالة عدم الاستقرار هو تساقط الأمطار، حيث تتساقط أمطار من متوسطة لغزيرة ورعدية أحيانًا على السواحل الشمالية ومحافظات شمال الوجه البحري مرورًا من الإسكندرية حتى كفر الشيخ والبحيرة والدقهلية ودمياط ورفح والعريش.
وتمتد الأمطار متوسطة إلى المناطق الداخلية ومنها جنوب الوجه البحري وتمتد متوسطة ورعدية على بعض الأماكن من القاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال الصعيد، لافتة إلى أنه يمطن تكون سيول في سيناء نتيجة الطبيعة الجبلية.
نصائح للوقاية من حوادث صعق الكهرباء في موسم الأمطار- اتصل سريعا على الخط الساخن للكهرباء على رقم 121 للإبلاغ عن موقع الأسلاك، ومهمات الكهرباء المكشوفة.
- ابتعد عن مهمات الكهرباء بالشوارع سواء «أعمدة إنارة - أكشاك - كابلات».
- عند ملاحظة وجود أسلاك كهربائية مكشوفة لا تبادر بالاقتراب منها.
- الابتعاد عن ملامسة الأجهزة الكهربائية عند ابتلاء ملابسك من الأمطار
-البعد عن فيش الكهرباء عند دخول المنزل.
- لابد من توعية الأطفال الصغار بعدم ملامسة أي من أعمدة الكهرباء أثناء سقوط الأمطار.
طرق الحماية من مخاطر حوادث صعق الكهرباء
- عدم لمس أجهزة كهربائية ومفاتيح، حال الوقوف على أرض مبللة.
- تجنب لمس الأجهزة الكهربائية والمفاتيح بأيدي مبللة.
- عدم ترك أجهزة كهربائية متصلة بالتيار الكهربائي، خلال السفر أو عند ترك المنزل، وإبقاء الأجهزة الكهربائية مفصولة عن الكهرباء في الأوقات التي لا يتم استخدامها.
- إجراء صيانة دورية للأجهزة الكهربائية والمفاتيح.
- فصل التيار الكهربائي على الفور، في حالة انبعاث رائحة حريق أو تصاعد أي أدخنة.
- تجنب زيادة الحمل على الأجهزة الكهربائية، لعدم حدوث أي حرائق.
- التأكد من إن الأسلاك الكهربائية بعيدة عن متناول الأطفال.
- عدم السماح للأطفال بالاقتراب من الأجهزة الكهربائية
-التأكّد من أنّ الأسلاك الكهربائية بعيدة عن متناولهم.
- شرح خطورة الكهرباء والطرق الصحيحة للتعامل مع الأجهزة الكهربائية للأطفال عند بلوغهم السن التي تسمح لهم بفهم ذلك.
- إغلاق منافذ المقابس لمنع الأطفال من إدخال أيّ شيء فيها
- إخفاء هذه المقابس خصوصاً قليلة الاستخدام منها بواسطة قطع الأثاث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصعق الكهربائي منخفض جوى الرطوبة الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال
يقضي الكثير من الأطفال في أيامنا هذه، وقتا طويلا أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة، فما خطر المشاهدة لساعات طويلة على النمو التعليمي والاجتماعي، لهؤلاء الأطفال؟
وفي هذا السياق، “بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على نموهم”.
وفق الدراسة، “أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري، في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا”.
وأظهرت النتائج أن “الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم”.
وبيّنت الدراسة أن “الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية”.
وأكد الباحثون أن “التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أثارت الدراسة “القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، ووجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما”.
ودعا الباحثون الأهالي إلى “تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.