أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأنّ حزب الله، أعلن استهداف موقعين إسرائيليين قبالة القطاع الغربي لجنوب لبنان.

كما أعلن جيش الاحتلال اعتراض هدف جوي عبر من لبنان.

قلق أمريكي من فتح جبهة ثانية للقتال

وفى سياق متصل، تزداد حدة المخاوف الأمريكية من تسبب إسرائيل في فتح جبهة ثانية للحرب الدائرة في غزة، والتي مر عليها أكثر من شهر الآن وتسببت في استشهاد الآلاف، وما زاد من القلق خلال الأيام الماضية الأعمال العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال في لبنان وعلى طول الحدود ما دفع البيت الأبيض لبعث رسالة تحذيرية لحكومة نتنياهو من وزير الدفاع.

 

وأعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن قلقه لنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، في مكالمة هاتفية، بشأن دور إسرائيل في تصعيد التوترات على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على المكالمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله لبنان غزة حصار غزة اخبار غزة القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجنوب يضخّ الدم في حزب الله

من الواضح أن الزخم الشعبي في جنوب لبنان لا يزال كبيراً رغم التراجع النسبي خلال أيام الأسبوع، لكن على ما يبدو أنّ عطلة نهاية الأسبوع ستشهد عودة للزخم الشعبي هناك.
فما الذي حقّقه "حزب الله" من هذه التحركات، وما هو وضع الحزب حالياً، وهل يمكن البناء على فكرة الهزيمة الكاملة له أم أنّ ترميم نفسه من جديد وصل الى مراحل متقدّمة؟!

تقول مصادر سياسية مطّلعة أن "حزب الله" تمكّن من تحقيق أمور عدّة من خلال التحرّك الشعبي باتجاه القرى الحدودية، وبعيداً عن ما إذا كان مُنظّماً ومدروساً في يومه الأول، إلّا أنه خدم "حزب الله" بشكل كبير، إذ تمكّن "الحزب" من تثبيت سردية الانتصار التي كان يحتاج اليها بشكل أو بآخر واسترجع الثقة بينه وبين قواعده الجماهيرية التي رغم الخسائر لا يزال مُمسكاً بالمقاومة.

من جهة اخرى، فإن تحرير الأهالي لعدد كبير من القرى ساهم في إفشال أمرين؛
الاول ابعاد "حزب الله" بشكل حاسم عن الحدود الجنوبية، إذ إن اهالي القرى الذين ينتمون الى الحزب بجُزئهم الكبير قد عادوا الى خطوطهم الأمامية، وبعيداً عن الأسلحة الثقيلة والمنشآت العسكرية فإن عودة الاهالي وعناصر "الحزب" الى الحدود سيُعيد طرح فكرة إستعادة الردع ومشهد "رجالات" المقاومة على الطاولة من جديد.

كذلك فإن ما حصل من شأنه أن يؤدي حتماً الى انهاء خطة المنطقة العازلة، إذ إن ما بقي من القرى والتلال قليل نسبياً بالمقارنة مع الرغبة الاسرائيلية، حيث كان العدو يطمح للسيطرة على الشريط الحدودي كاملاً مع لبنان وهذا ما فشل به تماماً مع عودة الاهالي وسكنهم في قراهم حتى ولو داخل خيم بعد نسف اسرائيل العديد من القرى بكاملها.

كما أن "حزب الله" اليوم يعمل على اعادة إظهار قوته من خلال تحركات واضحة وبعض مسيرات الإستطلاع، اضافة الى أن الغارات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية - السورية تفضح فكرة أن "الحزب" يستعيد عافيته ويعمل ليل نهار في مواقع عسكرية محددة، ولا يزال قادراً على ادخال السلاح من سوريا والا لما كانت اسرائيل تشنّ كل هذه الغارات التي تُحرجها امام المجتمع الدولي وتعزّز قدرة "حزب الله" على فرض سرديته في المجتمع اللبناني.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظا
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف35 للاحتلال الإسرائيلي
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
  • غارات للاحتلال على ممرات حدودية بين لبنان وسوريا
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • 8 غارات للاحتلال على مرتفعات جنتا والنبي شيت في لبنان