بالصور.. زوجة رئيس أمريكا السابق تدخل دار المسنين للأبد برفقة زوجها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في سابقة فريدة من نوعها، دخلت السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر، زوجة الرئيس السابق جيمي كارتر، دار رعاية المسنين في المنزل عن عمر يناهز 96 عاما.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، ذكر هذا الأمر مركز كارتر، وقالت المنظمة في بيان طلبت فيه الخصوصية: “إنها والرئيس كارتر يقضيان الوقت مع بعضهما ومع أسرتيهما”.
تم تشخيص إصابة السيدة كارتر بالخرف في مايو، ويتواجد زوجها البالغ من العمر 99 عامًا في دار رعاية المسنين منذ فبراير، واحتفل الزوجان الأطول زواجًا بالذكرى السابعة والسبعين لزواجهما في يوليو.
خدم الرئيس كارتر لفترة ولاية واحدة من 1977 إلى 1981، ومنذ مغادرته البيت الأبيض، ظل هو وزوجته نشيطين، حيث قاما بالأعمال الإنسانية من خلال مركز كارتر.
ويعيشان معًا في نفس المنزل المكون من طابق واحد في بلينز، جورجيا، وهي البلدة الصغيرة التي ولدا وتزوجا فيها وعاشا فيها قبل أن يبدأ كارتر حياته السياسية.
جاء آخر ظهور علني لهما في سبتمبر عندما أسعد الزوجان معجبيهما في مسقط رأسهما بركوب سيارة خلال مهرجان Plains Peanut Festival، في إشارة إلى ماضيهما كمزارعي الفول السوداني.
اكتسبت جهود التوعية الصحية العامة والقضاء على الأمراض التي تبذلها عائلة كارتر أهمية كبيرة وسط التحديات الصحية التي تواجهها، وكانت السيدة كارتر مدافعة كبيرة عن علاج الصحة العقلية وتقديم الرعاية، مع التركيز على الحد من وصمة العار ضد الأمراض العقلية.
بصفتها السيدة الأولى، كانت الرئيس الفخري للجنة الرئيس للصحة العقلية وساعدت في إقرار مشروع قانون لزيادة الإنفاق على خدمات الصحة العقلية للمجتمعات المحرومة.
وبعد ترك منصبها، أسست معهد روزالين كارتر لمقدمي الرعاية، الذي يقدم الدعم والبحث والتمويل للأميركيين الذين يعتنون بعائلاتهم وأحبائهم المسنين.
وفي أغسطس، كشف مركز كارتر أن السيدة كارتر أقامت احتفالًا هادئًا بعيد ميلادها السادس والتسعين في المنزل مع زوجها وأفراد الأسرة الآخرين، وقالت المنظمة إنها أكلت الكعك والآيس كريم بزبدة الفول السوداني، وأطلقت الفراشات في الحديقة.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????