إقلاع الطائرة السعودية الـ 12 لإغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم الأحد، إقلاع الطائرة السعودية الـ 12 لإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، من مطار الملك خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار العريش الدولي، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الطائرة تحمل مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 35 طنا، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وفي إطار دور السعودية المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وفي سياق متصل حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة من الازدحام الشديد ومحدودية الوصول إلى المأوى والغذاء والماء.
وأضافت الأمم المتحدة في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأحد أن استهلاك المياه من مصادر غير آمنة يثير مخاوف جدية بشأن الجفاف والأمراض المنقولة عبر المياه.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن، في وقت سابق، توقف كل المخابز عن العمل بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، فيما أفادت الأونروا بتوقف محطتين لتوزيع المياه في جنوب غزة عن العمل بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى حرمان 200 ألف شخص من مياه الشرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقلاع الطائرة السعودية السعودية الشعب الفلسطيني مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.