أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم الأحد، إقلاع الطائرة السعودية الـ 12 لإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، من مطار الملك خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار العريش الدولي، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

لبحث الوضع في غزة ..شكري يستقبل وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي اليوم رئيسة المفوضية الأوروبية: نعارض التهجير القسري لسكان غزة

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الطائرة تحمل مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 35 طنا، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وفي إطار دور السعودية المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

وفي سياق متصل حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة من الازدحام الشديد ومحدودية الوصول إلى المأوى والغذاء والماء.

وأضافت الأمم المتحدة في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأحد أن استهلاك المياه من مصادر غير آمنة يثير مخاوف جدية بشأن الجفاف والأمراض المنقولة عبر المياه. 

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن، في وقت سابق، توقف كل المخابز عن العمل بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، فيما أفادت الأونروا بتوقف محطتين لتوزيع المياه في جنوب غزة عن العمل بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى حرمان 200 ألف شخص من مياه الشرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إقلاع الطائرة السعودية السعودية الشعب الفلسطيني مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي

قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، بأن السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام المتعثر في البلاد.

وتشير هذه الخطط إلى أول حالة معروفة تقدم فيها السعودية تمويلا لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد العام الماضي. ولم تشير أي تقارير في السابق إلى مثل هذه الخطط.

وقد يكون هذا أيضا مؤشرا على أن الدعم المهم لسوريا من دول خليجية عربية بدأ يتحقق بعد تعثر خطط سابقة، منها مبادرة من الدوحة لتمويل الرواتب، على خلفية الضبابية بشأن العقوبات الأمريكية.



وفي الشهر الماضي، أعلنت قطر خطة لتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتحسين إمدادات الكهرباء الضعيفة في البلاد، وهي خطوة قالت مصادر لرويترز إنها نالت موافقة واشنطن.

وتوجد متأخرات على سوريا للبنك الدولي بنحو 15 مليون دولار يجب سدادها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من إقرار منح وتقديم أشكال أخرى من المساعدة.

كما أن إجمالي الديون الخارجية على سوريا يناهز الـ 20 مليار دولار.

لكن دمشق تعاني نقصا في النقد الأجنبي، وأفاد مصدران مطلعان بأنه لم يتسن تحقيق خطة سابقة لسداد الديون باستخدام الأصول المجمدة في الخارج.

وقال اثنان من المصادر إن مسؤولين من البنك الدولي ناقشوا توفير تمويل للمساعدة في إعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد التي تضررت بشدة جراء الحرب التي استمرت لسنوات، بالإضافة إلى دعم رواتب القطاع العام.



وكانت رويترز قد ذكرت السبت الماضي أن سوريا سترسل وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، وهو ما سيمثل أول زيارة من مسؤولين سوريين للولايات المتحدة منذ الإطاحة بالأسد.

ولا تزال العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة خلال حكم الأسد قائمة.

وأصدرت الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير  إعفاء لستة أشهر من بعض العقوبات للتشجيع على تدفق المساعدات الإنسانية، غير أن تأثير الإعفاء طفيف.

وفي الشهر الماضي، قدمت الولايات المتحدة لسوريا قائمة شروط يجب الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، إلا أن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حكام البلاد الجدد لا يزال محدودا.

مقالات مشابهة

  • مبعوثة قطر تبحث مع تيته تحقيق تطلعات الشعب الليبي
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • اليونيسيف تحدد ثلاثة محاور لدعم قطاع المياه في العراق
  • رئيس الوزراء اليمني يبحث مع مسئولة أممية تمويل البرامج الأكثر استدامة للتخفيف من معاناة الشعب
  • جيش الاحتلال في بيان رسمي: نسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 500 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب
  • عاجل.. مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا للبنك الدولي
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي