الصين وسيط محتمل أمام أمريكا لوقف حرب إبادة غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ذكرت صحف عبرية أن الصين قد تكون وسيط محتمل مع الدول العربية لوقف الحرب في غزة.
وأشارت الصحف إلى ما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من أن وزراء من الدول العربية والإسلامية سيزورون الصين يوم الاثنين في أول محطة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وقال الأمير فيصل على هامش مؤتمر في البحرين في تعليقات نشرتها وزارته على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن الجولة ستكون الخطوة الأولى في تنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها في القمة العربية والإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض.
وذكر الوزير "المحطة الأولى ستكون في الصين ثم سننتقل إلى عواصم أخرى لنقل رسالة واضحة مفادها أنه يجب إعلان وقف إطلاق النار فورا والسماح بدخول المساعدات".
وأضاف: "علينا أن نعمل على إنهاء هذه الأزمة والحرب على غزة في أسرع وقت ممكن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الدول العربية غزة
إقرأ أيضاً:
مدمنة حرب..الصين: حروب أمريكا في العراق وسوريا وأفغانستان غير شرعية
طالبت الصين الولايات المتحدة، التي وصفتها بـ"مدمنة للحرب"، إلى "تقليص دور الأسلحة النووية" في سياساتها الدفاعية، وذلك بعد أن قال تقرير للبنتاغون هذا الأسبوع إن الين تعزز ترسانتها النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو يانغ في بيان في وقت متأخر ليلة أمس السبت إن الاستراتيجية النووية الصينية "دفاعية" بطبيعتها، مضيفا أن بلاده تلتزم بمبدأ "لا ضربة نووية أولى".وقال تشانغ إن الصين "تحتفظ دائماً بالقوات النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي".
وأضاف "لقد طورنا أسلحة نووية ليس لتهديد دول أخرى، بل للدفاع عن النفس والحفاظ على الأمن الاستراتيجي الوطني"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تطوراً في العالم" وأنها "تستثمر مبالغ مالية ضخمة في تحديث" أسلحتها النووية.
وقال إن "التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في تطوير الغواصات النووية قد أثر بشكل خطير على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي وقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الدوليين والإقليميين".
كما اتهم المتحدث الولايات المتحدة "بشن حروب غير شرعية وعمليات عسكرية ضد العراق وسوريا وأفغانستان وبلدان أخرى، ما تسبب في خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات".
وأوضح تقرير البنتاغون أن جيش التحرير الشعبي الصيني زاد ترسانته النووية بنسبة 20% منذ منتصف 2023، ويقدر أن لديه أكثر من ألف رأس نووي جاهز للعمل بحلول 2030.
China Ministry of National Defense Spokesman Zhang Xiaogang:
"The 'war-addicted' United States has become the biggest destroyer of the international order and the greatest threat to global security." pic.twitter.com/9G02VjTSLn
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية منذ سنوات إن الصين تسعى إلى الاقتراب من 1500 رأس نووي، وهي ترسانة مماثلة لتلك التي تملكها الولايات المتحدة، وروسيا.