المناطق_الرياض

استهل المركز الوطني لتنمية لحياة الفطرية اليوم، باكورة إطلاقاته للموسم الحالي 2023 – 2024 بإطلاق 85 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض بالتعاون مع محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، التي تأتي ضمن برنامجه المعني بإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.

واستقبلت المحية صباح اليوم عددًا من الكائنات التي تم إكثارها ضمن برامج الإكثار وهي: 20 من المها العربي، و 40 ظبي ريم، و 6 ظباء ادمي، و 6 وعول جبلية، إضافة إلى عدد من الطيور المعاد تأهيلها في وحدة الإيواء وتضم: 4 عقبان سهول، و 4 نسور سمراء، ونسر أذون، و 4 من طيور البوم الفرعوني الصحراوي.

أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية”: مخالفة منشأة مارست نشاط عرض كائنات فطرية دون ترخيص 12 نوفمبر 2023 - 12:45 مساءً “الحياة الفطرية”: إصدار أول تصريح لإكثار الحبارى في المملكة 29 أكتوبر 2023 - 2:58 مساءً

ويأتي هذا الاطلاق امتدادًا للعديد من برامج التعاون بين محمية الأمير محمد بن سلمان والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لإعادة تأهيل النظم البيئية في المحمية وإثراء التنوع الأحيائي وتحقيق المستهدفات الوطنية.

وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان في تصريحه بالمناسبة أن برنامج الاطلاقات تهدف أساساً إلى إعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض إلى بيئاتها الطبيعة، الذي يعد أحد مبادرات “السعودية الخضراء”، وذلك تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، بما يحقق مبادئ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، وهي خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك”.

وأضاف أن المركز يمتلك مراكز في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها ويتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحياة الفطرية الحیاة الفطریة

إقرأ أيضاً:

مواطن يحكي تجربته المريرة بسبب “اللعبة مع الموت”

أثير – ريما الشيخ

في الحياة طريقان؛ طريق الأمان الذي يلهمك العلم والمعرفة، وطريق الهلاك الذي يسلب منك الحياة ويبعدك عنها، فللحظات تشعر باليأس المسيطر على ظلال روحك، ويبعدك عن الابتسامة التي تحلم بها والثقة التي تحيطك، وعن عالمك الحقيقي لتعيش عالمًا خاليًا من المعنى.

وهناك من يدرك بعده عن هذا الطريق لينجو بنفسه ويتراجع عنه في الوقت المناسب، وهذا ما حصل مع الشاب أ.ح الذي عاش البعد الحقيقي عن عالمه وأسرته، وعاش التخبط لكنه أدرك الوقت والأمر وعالجه.

بداية السقوط
في حيٍ هادئ في ولاية السيب بمحافظة مسقط، وُلد أ.ح، وكان شابًا في مقتبل العمر، طموحًا ومفعمًا بالحياة، إلا أن الحظ كان يحمل له مسارًا آخر، ففي عام 2003م وعندما كان في العشرين من عمره، انجرف في عالم المخدرات، حيث بدأت رحلته مع الحبوب المخدرة، ثم انتقل إلى مادة الحشيش ومعاقرة الكحول، قبل أن يغوص في أعماق الهيروين والنورفين.

مواجهة القانون

لم تكن رحلة أ.ح في عالم الإدمان خالية من المواجهات مع القانون، فقد تعرض لمحاولات عديدة لضبطه بتهمة الترويج، بتهمة التعاطي وكانت نهايتها الاحتجاز لفترات قصيرة، لم تتجاوز الشهر، ولم يكن السجن هو المكان الذي أثر عليه، بل كانت تأثيرات المخدرات أعمق وأشد وطأة على حياته.

تأثير المخدرات على الحياة

اجتماعيًا، أصبح منبوذًا من المجتمع وشخصًا عدوانيًا، لا يثق به أحد، ويفرض رغباته بالقوة، وأثر ذلك على أسرته حيث عاشت في خوف مستمر سواء كان خارج المنزل أم داخله، فقد أصبح وجوده كابوسًا لهم.

ماديًا، كانت أولوياته متجهة نحو توفير المادة المخدرة، حتى وإن كان ذلك على حساب احتياجات أسرته ومشاعرهم.

صحيًا، تعرض لتشوهات جسدية بسبب الشجارات والنزاعات المتعلقة بالمخدرات، إلى جانب اضطرابات شخصية وأفكار غير سوية.

اللحظة الفاصلة
وصل إلى وضع متدنٍ ووجد نفسه في حالة يرثى لها، بين مشاكل قانونية، وطرد من العمل، وتعهدات لم يستطع الالتزام بها.
في لحظة مصيرية، قرر التوجه إلى التعافي، ليس بقناعة، بل كهروب من مواجهة مشاكله، حيث بدأ رحلته في برنامج التعافي في 28 يونيو 2021م وخلال الأشهر الأولى بدأ يكتشف تدريجيًا أن هناك حياة أخرى؛ حياة تستحق أن تُعاش بدون المخدرات.

طريق التعافي

التعافي كان تحديًا كبيرًا، يتطلب مواجهة النفس والاعتراف بالخطأ، وقد أدرك أ.ح مدى الألم الذي سببه لنفسه وللآخرين خلال سنوات الإدمان، لكنه وجد الدعم في بيوت التعافي؛ حيث احتضنته تلك النفوس الطيبة وساعدته على البوح بكل ما في داخله، فوجد الراحة في معرفة أنه ليس الوحيد الذي يمر بهذه الحالة البائسة التي اوصلته إلى اليأس.

الحياة بعد التعافي
بعد تلك التجربة المريرة، بدأ أ.ح في محاولة العيش كإنسان طبيعي، ورغم وجود أشياء لا يتقبلها في نفسه ومجتمع لا يتقبل ماضيه، إلا أنه كان يسعى جاهدًا إلى الاندماج في الخط الطبيعي للحياة بمساعدة الجهات المعنية على الشعور بالقبول وعدم الوحدة والانعزال عن المجتمع الذي يحويه.

رسالة أ.ح
اختصر أ.ح طريق المخدرات بكلمة واحدة: “انتحار أو لعبة مع الموت”، ووجه رسالته للمدمنين عبر “أثير” قائلا: “هناك حياة أفضل بدون تعاطي المواد المخدرة، فأعطِ نفسك فرصة وأعلن استسلامك، واخضع لبرنامج التأهيل، فالحياة جميلة بدون تعاطٍ، فقد كنت في الماضي أخاف كل شيء، أما اليوم فأنا حر من الخوف، أعيش بكرامة وأستمتع بحياتي كإنسان طبيعي.”

كانت تلك قصة المواطن أ.ح؛ قصة من الظلمات إلى النور، من الضياع إلى الأمل، رسالة تحمل في طياتها دعوة لكل من يعاني بأن هناك دائمًا طريقًا للخلاص، طريقًا يحتاج إلى شجاعة واتخاذ قرار حاسم بالتعافي بالوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • “رأس الخيمة العقاريه” تعلن عن إطلاق فلل على جزيرة الحياة في الإمارة
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الملك سلمان وحائل
  • المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يدشن مجلسًا إشرافيًا لمحمية الوعول
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع 1265 حقيبة إيوائية بعدد من الولايات السودانية السودان
  • مواطن يحكي تجربته المريرة بسبب “اللعبة مع الموت”
  • “تريندز” يُسدل الستار على مشاركة ناجحة في معرض بكين الدولي للكتاب
  • ضبط شخصين لمخالفة نظام البيئة في محمية الملك سلمان وعسير
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 645 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن
  • «الأمن البيئي» تضبط مقيمًا لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك سلمان الملكية
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك سلمان الملكية