هوكستين: أمن الطاقة ركيزة أساسية للأمن الدولي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شدد المبعوث الأميركي لأمن الطاقة، آموس هوكستين، الأحد، على ضرورة الحفاظ على أمن الطاقة العالمي الذي يعتبر "أحد ركائز الأمن الدولي"، موضحا أن هذا الشيء يتحقق "عندما يتم ضمان توفر الإمدادات".
وقال هوكستين في كلمة أمام مؤتمر "حوار المنامة" إن "أمن الطاقة هو ركيزة أساسية للأمن الدولي، لا سيما في وقت النزاعات العسكرية".
وأضاف: "إن مسألة أمن الطاقة تتعلق بأمن الإمدادات وسلاسل التوريد، وليس الوقود الأحفوري مقابل مصادر الطاقة المتجددة".
واستشهد هوكستين بـ "العدوان الروسي على أوكرانيا والحرب الحالية التي جاءت بسبب هجمات حماس الإرهابية"، وهما حربان تؤثران في مجالات الطاقة، خاصة في حال اتساع رقعة النزاع بالشرق الأوسط.
وطالب المبعوث الأميركي لأمن الطاقة، بالإسراع في "التحول للمصادر المتجددة والنظيفة"، في ظل ظاهرة التغير المناخي التي تؤثر على الكوكب.
وقال: "لابد من التسريع في التحول بمجال الطاقة في ظل التغير المناخي الذي بات أكثر خطورة.. أمامنا الكثير من العمل لتحقيق ذلك الهدف لا سيما مع دول الخليج المنتجة للطاقة".
وأوضح أن "دولا مثل السعودية والإمارات وقطر أصبحت تستثمر أموالا كبيرة في الطاقة النظيفة"، رغم أنها من أكثر الدول المنتجة لمصادر الطاقة التقليدية.
وقال هوكستين إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب28" الذي ينعقد في دبي نهاية هذا الشهر، سيكون "فرصة مناسبة" لتحقيق الأهداف المناخية والعدالة في مجال الطاقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أمن الطاقة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مصر أكتوبر»: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة لتحقيق التنمية
أكد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أن هناك ضرورة لغرس القيم الوطنية والانتماء بين أفراد المجتمع المصري لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، وذلك من أجل خلق مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة التحديات
الهوية الوطنية أساس للتماسك الاجتماعيوأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية تتعدى كونها مجرد ارتباط جغرافي، فهي تشكل القيم والمبادئ التي تجمع أفراد المجتمع على هدف واحد، وهو تحقيق التقدم والاستقرار.
وأوضح أن تعزيز الهوية الوطنية يخلق جبهة داخلية قوية قادرة على تجاوز الأزمات والتحديات المختلفة، مشيرا إلى أهمية المؤسسات التعليمية والثقافية في غرس هذه القيم في الأجيال الناشئة.
وتابع: «تعزيز الهوية الوطنية ليس فقط وسيلة لتعزيز الانتماء، بل هو أيضا حماية للمجتمع من الثقافات الدخيلة والتيارات الفكرية المتطرفة، كما أن العمل على تعزيز الهوية الوطنية يساهم في استقرار الدولة ويمنحها القدرة على التعامل مع الأزمات المختلفة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والاجتماعية».