المقاومة في غزة تعمّق جراح الاحتلال.. اشتباكات ضارية وتفجير دبابات جديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تواصل المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها العسكرية عمليات التصدي لقوات الاحتلال في شتى محاور التوغل البري في مدينة غزة وشمالها، محرزة تقدما ملحوظا في عملياتها، رغم الكثافة النارية التي تواجهها بفعل اتباع الاحتلال سياسة الأرض المحروقة تمهيدا لتوغل آلياته.
وصباح الأحد أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس" أنها "أجهزت" على 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان لها: "مجاهدو القسام يُجهزون على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر، في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد، والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة".
من جهتها قالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات الليلة مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شمال قطاع غزة، خصوصا في بيت حانون، إضافة إلى استهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "التاندوم" بمنطقة الصفطاوي.
وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة لجنود الاحتلال قتلى وجرحى بعد استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، إضافة إلى تدمير 17 آلية للاحتلال كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم القسام أبو عبيدة في تصريح سابق أن "عناصر القسام في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع ويجبرون قوات الاحتلال على التراجع في عديد المحاور".
وقال أبو عبيدة، إن المقاومة أعدت نفسها لدفاع طويل وكل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم خسائره.
واعترف جيش الاحتلال بسقوط مزيد من جنوده وضباطه في غزة بين قتيل وجريح، مفصحا عن مقتل وإصابة 17 منهم خلال الساعات القليلة الماضية.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، لليوم الـ 44 من العدوان المتواصل والذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى ونزوح مئات الآلاف عن المساكن التي سويت بالأرض شمال القطاع.
ووفقا لأحدث الإحصائيات المتوفرة حول الضحايا الفلسطينيين، فقد استشهد 12300، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة و 200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من أفراد الدفاع المدني، و58 صحفيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الفلسطينية الاحتلال التوغل غزة فلسطين غزة الاحتلال توغل المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالةً جديدةً لأسير إسرائيلي: لا أحد يمكنه أن يخرجنا من هنا بالقوة
الجديد برس|
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي لديها، الكنه بوحبوط، وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ”دعاية الحرب النفسية القاسية”.
وأكد بوحبوط، الذي عرّف نفسه بـ”الأسير رقم 22″، أنّه هو من طلب تسجيل الفيديو، وأنّ حماس لم تطلب إليه ذلك، علماً بأنّه وجّه رسالةً سابقاً إلى حكومة بنيامين نتنياهو، نشرتها كتائب القسّام في الـ24 من آذار/مارس الحالي، مع أسير آخر.
وظهر الأسير الإسرائيلي في الفيديو وهو يبكي ويصرخ، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإعادته وإخراجه من غزة، كما تم إخراج المجنّدات الإسرائيليات وكبار السن، بموجب صفقة التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
“لن يعودوا إلا بصفقة”
وتوجّه الأسير الكنه إلى نقابة العمال العامة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “أنا أختنق وأريد الخروج من هنا”. وتساءل: “أنتم تدافعون عن عمالكم المعتبرين، ألا تعرفون أن تدافعوا عني؟”.
وشدّد الأسير الإسرائيلي على أن لا أحد يمكنه إخراج الأسرى الإسرائيليين من القطاع عبر القوة العسكرية، محذّراً من أنّ “أي محاولة لإخراجهم عبر ذلك ستؤدي إلى قتلهم”.
واختتمت كتائب القسّام الرسالة بعبارة: “لن يعودوا إلا بصفقة”.
أما في الرسالة السابقة، التي ظهر فيها، فأكد الكنه، رفقة الأسير حاييم أوحنا، الذي تحدّث تحت اسم اسم “الأسير رقم 21″، أنّ “عودة إسرائيل إلى الهجوم على قطاع غزة من شأنها أن تؤدّي إلى نهايتنا”.
وذكر الأسيران أنّ المقاومين “اهتموا بالأسرى، الذين شعروا بالوضع الجيد، وتخلّصوا من الجوع، وتنفّسوا الهواء الطلق، عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، إلا أنّ الأسرى تلقوا الضربة الصعبة في الـ18 من الشهر الحالي، بعد عودة الحرب على غزة”.