أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة شمالي قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات.

وأعربت الوزارة في بيان اليوم الأحد عن إدانتها بأشد العبارات هجوم إسرائيل على المدرسة وقتلها عشرات الأطفال الفلسطينيين الأبرياء في هذا القصف، وأكدت أن هذا الهجوم الذي نفذته إسرائيل دليل آخر على أنها تستهدف بشكل مباشر المدنيين -خاصة الأطفال- في غزة بشكل متعمد وبلا رحمة.

ولفتت إلى أن عدد النساء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم على أيدي إسرائيل في غزة في الأسابيع الخمسة الماضية هو مصدر عار للإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف أكثر عن دوس إسرائيل على القانون وجميع القيم الانسانية عبر هذه الجرائم الجسيمة التي ترتكبها.

وأضافت الخارجية أن "المسؤولين عن هذه المجازر -التي دخلت من الآن تاريخ البشرية كوصمة عار- سيحاسبون بالتأكيد أمام القضاء على هذا الألم الذي لا يوصف والذي سببوه".

وأكدت على ضرورة إعلان وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار على الفور في غزة، ودعت كل عضو "صاحب ضمير" في المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الاتجاه.

وأمس السبت، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين استهدفتا النازحين في مدرستين، إحداهما في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بمخيم جباليا، والأخرى بمدرسة في تل الزعتر ببلدة بيت لاهيا، وكلتاهما في شمال قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة سقوط مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولليوم الـ44 على التوالي تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المكثف على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 12 ألفا وإصابة ما يزيد على 30 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

«11» مليون دولار دعم لصالح أطفال السكري بالسودان

جاء الإعلان خلال تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.

بورتسودان: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تدشين دعم بقيمة 11 مليون دولار لصالح أطفال السكري، وذلك بالتعاون مع الجمعية السودانية لسكري الأطفال.

وأشاد وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجمعية منذ اندلاع الحرب، حيث ساهمت بشكل فعال في توفير الأنسولين اللازم لأطفال السودان المصابين بالسكري.

وأكد الوزير أن وزارته واجهت صعوبات كبيرة في توفير الأدوية الحيوية منذ بداية الحرب، وخاصة تلك المتعلقة بحياة الأطفال مثل الأنسولين ومستلزمات علاج سكري الأطفال.

وحرصت الوزارة على إشراك منظمات المجتمع المدني ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قامت به الجمعية السودانية لسكري الأطفال من خلال تنسيقها المستمر مع الوزارة والصندوق القومي للإمدادات الطبية، فضلاً عن اكتسابها ثقة المانحين، مما ساهم في استمرار الإمدادات الطبية طوال فترة الحرب.

جاء ذلك خلال حفل تدشين حاويات التبريد بسعة 40 قدم وأدوية السكري التي قدمتها الجمعية السودانية لسكري الأطفال وشركاؤها في مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان.

وفي تصريحاته الصحفية، أعرب وزير الصحة عن شكره العميق للجمعية وفريقها، خاصة البروفيسور محمد أحمد عبد الله واختصاصية الأطفال سلوى عبد الباقي، لجهودهم الحثيثة في ضمان وصول الأنسولين ومستلزمات العلاج لأطفال السكري.

مشيراً إلى أهمية دعم الجهات المانحة مثل منظمة Direct Relief وشركائها، الذين ساهموا بشكل كبير في استقرار وديمومة إمدادات الأنسولين للأطفال خلال الأشهر الماضية.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان داء السكري مرضي السكري وزارة الصحة السودانية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • تركيا.. محامية القاصرات المتهمات بالإرهاب: الحكومة لا تتسامح مع نجاح أطفال سجن آباء ظلما
  • دراسة: عدم حصول الحوامل على قسط كاف من النوم أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من تأخر النمو العصبي
  • أطفال هذه الأبراج يتميزون بذكاء مبهر ومتحدثين جيدين.. هل طفلك منهم؟
  • مجزرة إسرائيلية في شبعا.. شهداء من بينهم أطفال ونساء بقصف على منزلهم (صورة)
  • «11» مليون دولار دعم لصالح أطفال السكري بالسودان
  • قطر تنجح مجددا في لمّ شمل أطفال روس وأوكرانيين بعائلاتهم
  • حماس: مجزرة العدو الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة الفالوجة إمعان في حرب الإبادة
  • عباس: سنطلب تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم